دعت إلى تجنّب الأماكن المزدحمة والمغلقة واستخدام الكمامة
مريم الفضلي: ضرورة أخذ طعوم الحج قبل السفر بأسبوعين
مريم الفضلي
شددت رئيس قسم الباطنية في مستشفى الأمراض السارية عضو لجنة التوعية بالأمراض المعدية الدكتورة مريم الفضلي على أهمية الارشادات والنصائح التي يجب تزويدها للحجاج قبل الحج، ومنها الحرص على أخذ التطعيمات قبل الحج بفترة لاتقل عن أسبوعين، والاهتمام بالصحة والنظافة الشخصية مع تجنب افرازات من رذاذ الأنف والحلق القادم من الآخرين كونه اهم وسيلة للعدوى، وذلك عن طريق تجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة واستخدام الكمام كما يجب عدم استخدام الأشياء المشتركة كالمناشف والأكواب.
ولفتت الفضلي في تصريح إلى اهمية استعمال المنديل عند العطاس أو السعال، وضرورة غسل اليدين جيدا بعد مصافحة المرضى، والحرص على غسل اليدين بصور جيدة قبل الأكل، وبعد الانتهاء من قضاء الحاجة، حتى يتم التخلص من الجراثيم التي قد تكون عالقة بالأيدي، مشددة على أهمية التأكد من ان الطعام الذي سيتم تناولة طازجا أو أنه قد تم طهيه بشكل سليم وصحي، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة من الباعة المتجولين وغسل الخضراوات والفواكه جيداً قبل أكلها.
وزادت أنه يجب تجنب الحلاقة لدى الحلاقين المتجولين، ويفضل استخدام الأدوات الشخصية عند الحلاقة وأخذ الأدوية الوقائية سواء لأمراضهم المزمنة أو الأمراض العادية التي قد تصيبهم أثناء الحج، وعلى سبيل المثال مرضى الضغط والسكر أو مرضى الكلى أو القلب، من المفترض أن يكونوا محملين بعلاجاتهم الكافية، بالإضافة إلى أهمية تخزين الأدوية بطريقة جيدة، ومن المهم أيضا قيامهم بزيارة طبيبهم قبل ذهابهم لتأدية الحج من أجل التأكيد على مقدرتهم الصحية لأداء فريضة الحج.
ولفتت إلى أهمية وجود نظام غذائي موحد يتبعه كل الحجاج، ويعتمد على طبيعة جسم كل إنسان، ناصحة بتناول الطعام بشكل طبيعي، لكن الشخص المصاب بمرض القلب يجب عليه تقليل الأملاح والدهون، أما مرضى السكري فيجب عليهم المحافظة على حمية السكري، والضغط كذلك، أمراض الكلى ويجب عليهم الإكثار من كمية السوائل والإقلال من الأملاح لكي يحصل على جسم صحي قبل ذهابه لأداء مناسك الحج».
وحول مرضى السكر شددت الفضلي على أهمية أخذ التطعيمات الضرورية خاصة المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن ومراجعة الطبيب قبل السفر للتأكد من استقرار الحالة الصحية والقدرة على أداء مناسك الحج كذلك الحرص على أخذ كمية كافية من الأدوية خاصًا إذا كنت تعاني أحد الأمراض التي تستدعي تناول أدوية بصفة مستمرة كأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، الربو، والسكري كما يجب الحرص على حمل تقرير مفصل يوضح طبيعة الحالة والعلاج، والجرعات والـتأكد من إحضار جهاز قياس السكر إن كنت تعاني مرض السكري.
واستطردت: كما يجب تجنب المشي حافي القدمين، وحمل نعل إضافي كذلك يجب استخدام صنادل مريحة وواسعة للمشي ولبس جوارب مريحة لحماية القدمين كذلك يجب غسل القدمين يوميا بالماء الفاتر مع تجفيفهما جيدا، وخاصة بين الأصابع ودهنهما بمادة مرطبة.
وزادت حول ارشادات مرضى الربو أن عليهم أن يحرصوا على حمل الدواء الخاص بالحالة الطارئة دائما كما يمكن استعماله قبل القيام بمجهود كبير ومراجعة العيادة في حالة عدم الاستجابة للبخاخ كذلك يجب أخذ قسط من الراحة وتجنب الزحام الشديد تفاديا لحدوث نوبات كذلك مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى في حال التعرض لنوبة الربو الشديدة.
وشددت على تطعيمات الحجاج الواجب أخذها، ومنها طعم السحايا والالتهاب الرئوي والانفلونزا الموسمية على أن تأخذ قبل اسبوعين.
وعن مرض الإيبولا قالت الفضلي أن معدل الوفاة في صفوف الحالات المصابة يتراوح ما بين 25 الى 90 في المئة، لافتة أن مصدر المرض الحيوانات ومنها القردة والشمبانزي والغوريلا والخنازير وقد ينتقل منها الى الانسان منوهة أن مناطق المرض هي بعض الغابات المطيرة بغرب ووسط افريقيا، حيث شملت أربع دول بغرب افريقيا هى: غينيا، سيراليون، ليبيريا ونيجيريا لافتا أن العدوى بين البشر بسبب الاحتكاك المباشر عبر شقوق الجلد أو الأغشية المخاطية كذلك بدم المصاب أو سوائلهم البدنية أو إفرازاتهم ويمكن أن تقع العدوى إذا ما احتك الجلد المتشقق أو الأغشية المخاطية لشخص معافى ببيئات تلوثت بالسوائل المعدية لمصاب بالإيبولا مثل الملابس المتسخة، أو ملاءات الأسرة، أو الإبر المستعملة.
ولفتت الفضلي في تصريح إلى اهمية استعمال المنديل عند العطاس أو السعال، وضرورة غسل اليدين جيدا بعد مصافحة المرضى، والحرص على غسل اليدين بصور جيدة قبل الأكل، وبعد الانتهاء من قضاء الحاجة، حتى يتم التخلص من الجراثيم التي قد تكون عالقة بالأيدي، مشددة على أهمية التأكد من ان الطعام الذي سيتم تناولة طازجا أو أنه قد تم طهيه بشكل سليم وصحي، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة من الباعة المتجولين وغسل الخضراوات والفواكه جيداً قبل أكلها.
وزادت أنه يجب تجنب الحلاقة لدى الحلاقين المتجولين، ويفضل استخدام الأدوات الشخصية عند الحلاقة وأخذ الأدوية الوقائية سواء لأمراضهم المزمنة أو الأمراض العادية التي قد تصيبهم أثناء الحج، وعلى سبيل المثال مرضى الضغط والسكر أو مرضى الكلى أو القلب، من المفترض أن يكونوا محملين بعلاجاتهم الكافية، بالإضافة إلى أهمية تخزين الأدوية بطريقة جيدة، ومن المهم أيضا قيامهم بزيارة طبيبهم قبل ذهابهم لتأدية الحج من أجل التأكيد على مقدرتهم الصحية لأداء فريضة الحج.
ولفتت إلى أهمية وجود نظام غذائي موحد يتبعه كل الحجاج، ويعتمد على طبيعة جسم كل إنسان، ناصحة بتناول الطعام بشكل طبيعي، لكن الشخص المصاب بمرض القلب يجب عليه تقليل الأملاح والدهون، أما مرضى السكري فيجب عليهم المحافظة على حمية السكري، والضغط كذلك، أمراض الكلى ويجب عليهم الإكثار من كمية السوائل والإقلال من الأملاح لكي يحصل على جسم صحي قبل ذهابه لأداء مناسك الحج».
وحول مرضى السكر شددت الفضلي على أهمية أخذ التطعيمات الضرورية خاصة المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن ومراجعة الطبيب قبل السفر للتأكد من استقرار الحالة الصحية والقدرة على أداء مناسك الحج كذلك الحرص على أخذ كمية كافية من الأدوية خاصًا إذا كنت تعاني أحد الأمراض التي تستدعي تناول أدوية بصفة مستمرة كأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، الربو، والسكري كما يجب الحرص على حمل تقرير مفصل يوضح طبيعة الحالة والعلاج، والجرعات والـتأكد من إحضار جهاز قياس السكر إن كنت تعاني مرض السكري.
واستطردت: كما يجب تجنب المشي حافي القدمين، وحمل نعل إضافي كذلك يجب استخدام صنادل مريحة وواسعة للمشي ولبس جوارب مريحة لحماية القدمين كذلك يجب غسل القدمين يوميا بالماء الفاتر مع تجفيفهما جيدا، وخاصة بين الأصابع ودهنهما بمادة مرطبة.
وزادت حول ارشادات مرضى الربو أن عليهم أن يحرصوا على حمل الدواء الخاص بالحالة الطارئة دائما كما يمكن استعماله قبل القيام بمجهود كبير ومراجعة العيادة في حالة عدم الاستجابة للبخاخ كذلك يجب أخذ قسط من الراحة وتجنب الزحام الشديد تفاديا لحدوث نوبات كذلك مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى في حال التعرض لنوبة الربو الشديدة.
وشددت على تطعيمات الحجاج الواجب أخذها، ومنها طعم السحايا والالتهاب الرئوي والانفلونزا الموسمية على أن تأخذ قبل اسبوعين.
وعن مرض الإيبولا قالت الفضلي أن معدل الوفاة في صفوف الحالات المصابة يتراوح ما بين 25 الى 90 في المئة، لافتة أن مصدر المرض الحيوانات ومنها القردة والشمبانزي والغوريلا والخنازير وقد ينتقل منها الى الانسان منوهة أن مناطق المرض هي بعض الغابات المطيرة بغرب ووسط افريقيا، حيث شملت أربع دول بغرب افريقيا هى: غينيا، سيراليون، ليبيريا ونيجيريا لافتا أن العدوى بين البشر بسبب الاحتكاك المباشر عبر شقوق الجلد أو الأغشية المخاطية كذلك بدم المصاب أو سوائلهم البدنية أو إفرازاتهم ويمكن أن تقع العدوى إذا ما احتك الجلد المتشقق أو الأغشية المخاطية لشخص معافى ببيئات تلوثت بالسوائل المعدية لمصاب بالإيبولا مثل الملابس المتسخة، أو ملاءات الأسرة، أو الإبر المستعملة.