الكويت شاركت في مؤتمر التنمية الاقتصادية بـ تونس
محمد الهاجري
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين الذي نظمته هيئة الخبراء المحاسبين في البلاد التونسية، بالتعاون مع اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب بمدينة صفاقس والذي كان بعنوان «التنمية الاقتصادية: منوال وحاكمية اللامركزية».
وأوضح رئيس جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية السابق محمد حمود الهاجري، والذي شارك في المؤتمر، أن المشاركة أتت تلبية لدعوة من الهيئة التونسية بصفته رئيس اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب السابق، مشيراً الى أن المؤتمر غطى على مدى اليومين في جلساته وأوراق العمل المقدمة من المهنئين والأكاديميين عدداً من المحاور أهمها اللامركزية والحوكمة والديموقراطية في خدمة التنمية، ودور مراقب الحسابات في دعم اللامركزية، واللامركزية : الأفق والتحديات.
وقال ان المؤتمر ناقش أيضاً السياسات المالية وتوزيع الموارد في ظل اللامركزية، وآليات الحوكمة الرشيدة وغيرها من المحاور، لافتاً الى أنه اشتمل على 6 ورش عمل لتدارس مختلف أوجه محاوره، ما أعطى مجالاً أكبر للمشاركين باثراء النقاشات والحوار بمواضيعه.
وأكد الهاجري أن مشاركته هدفت بالدرجة الأولى الى استمرار تبوؤ الكويت مركزها الريادي على جميع المستويات وعلى الأخص الإقليمي المهني، والحفاظ على العلاقات العربية وتأصيلها بما يحقق التعاون والتكامل والتفاهم على مستوى مهنة مراقبة الحسابات في الوطن العربي، ونقل تجربة الكويت في ما يتعلق باللامركزية والحوكمة، ودورهما بالتنمية وعلاقة مهنة مراقبة الحسابات في نجاح تطبيقها.
وأوضح رئيس جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية السابق محمد حمود الهاجري، والذي شارك في المؤتمر، أن المشاركة أتت تلبية لدعوة من الهيئة التونسية بصفته رئيس اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب السابق، مشيراً الى أن المؤتمر غطى على مدى اليومين في جلساته وأوراق العمل المقدمة من المهنئين والأكاديميين عدداً من المحاور أهمها اللامركزية والحوكمة والديموقراطية في خدمة التنمية، ودور مراقب الحسابات في دعم اللامركزية، واللامركزية : الأفق والتحديات.
وقال ان المؤتمر ناقش أيضاً السياسات المالية وتوزيع الموارد في ظل اللامركزية، وآليات الحوكمة الرشيدة وغيرها من المحاور، لافتاً الى أنه اشتمل على 6 ورش عمل لتدارس مختلف أوجه محاوره، ما أعطى مجالاً أكبر للمشاركين باثراء النقاشات والحوار بمواضيعه.
وأكد الهاجري أن مشاركته هدفت بالدرجة الأولى الى استمرار تبوؤ الكويت مركزها الريادي على جميع المستويات وعلى الأخص الإقليمي المهني، والحفاظ على العلاقات العربية وتأصيلها بما يحقق التعاون والتكامل والتفاهم على مستوى مهنة مراقبة الحسابات في الوطن العربي، ونقل تجربة الكويت في ما يتعلق باللامركزية والحوكمة، ودورهما بالتنمية وعلاقة مهنة مراقبة الحسابات في نجاح تطبيقها.
