القاهرة: واشنطن وباريس عرضتا عودة كاملة للعلاقات العسكرية
اتفاق مصري - روسي على صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار
اكد مدير الهيئة الفيديرالية الروسية للتعاون التقني العسكري ورئيس وكالة تجارة السلاح الحكومية الكسندر فومين إن «روسيا ومصر وقعتا بالأحرف الأولى صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار».
وتتضمن الصفقة مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي، إضافة إلى مختلف أصناف المدفعية.
ونقلت وكالة «انترفاكس» للأنباء، عن فومين إن «روسيا ومصر توصلتا لاتفاق مبدئي، تشتري بموجبه القاهرة أسلحة من موسكو بقيمة 3.5 مليار دولار».
ولم يكشف فومين الذي كان يتحدث في جنوب أفريقيا، مزيداً من التفاصيل.
على صعيد مواز، كشفت مصادر مصرية أن الولايات المتحدة وفرنسا عرضتا على مصر عودة العلاقات العسكرية الكاملة مرة أخرى، في صورة مناورات أبرزها إعادة مناورات «النجم الساطع» مرة أخرى، وهي المناورة الأكبر التي كانت تتم في مصر وتشترك فيها الولايات المتحدة وعدد آخر من الدول وتوقفت منذ فترة.
وذكرت لـ «الراي» أن «فرنسا تعهدت الاستمرار في تدريب كليوبترا المشترك مع مصر، وهو تدريب سنوي بين القوات البحرية المصرية ونظيرتها الفرنسية».
وأشارت إلى أن «العروض الأميركية والفرنسية أكد عليها وزير الخارجية الأميركي جوزن كيري ووزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دران خلال زيارتهما الأخيرة إلى القاهرة، ولقاءهما الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، وقيادات في الجيش المصري».
وأضافت إن «كيري تعهد خلال لقائه السيسي مد مصر بـ 10 طائرات أباتشي، علاوة على العشرة التي سيتم توفيرها لمصر خلال أيام، خصوصا أن هذه النوعية من الطائرات أثبتت كفاءة عالية في حرب مصر ضد الإرهاب»، لافتة أيضا إلى «تعهد كيري توفير أنواع جديدة من الدبابات وأجهزة الإنذار المتطورة جدا والتي تساعد على مواجهة التكفيريين».
وأوضحت المصادر، أن وزير الدفاع الفرنسي عرض على مصر أيضا توفير مقاتلات بحرية متطورة، والتعاون مع مصر لخلق قواعد صناعية للأسلحة البحرية في مصر». وتابعت أن «مصر رفضت أن يكون هناك أي قوات من أميركا أو غيرها في سيناء لتشارك مع الجيش والشرطة المصرية حربها على الإرهاب».
الى ذلك، صدق القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المجندين مرحلة يناير 2015 اعتبارا من 27 سبتمبر المقبل.
وتتضمن الصفقة مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي، إضافة إلى مختلف أصناف المدفعية.
ونقلت وكالة «انترفاكس» للأنباء، عن فومين إن «روسيا ومصر توصلتا لاتفاق مبدئي، تشتري بموجبه القاهرة أسلحة من موسكو بقيمة 3.5 مليار دولار».
ولم يكشف فومين الذي كان يتحدث في جنوب أفريقيا، مزيداً من التفاصيل.
على صعيد مواز، كشفت مصادر مصرية أن الولايات المتحدة وفرنسا عرضتا على مصر عودة العلاقات العسكرية الكاملة مرة أخرى، في صورة مناورات أبرزها إعادة مناورات «النجم الساطع» مرة أخرى، وهي المناورة الأكبر التي كانت تتم في مصر وتشترك فيها الولايات المتحدة وعدد آخر من الدول وتوقفت منذ فترة.
وذكرت لـ «الراي» أن «فرنسا تعهدت الاستمرار في تدريب كليوبترا المشترك مع مصر، وهو تدريب سنوي بين القوات البحرية المصرية ونظيرتها الفرنسية».
وأشارت إلى أن «العروض الأميركية والفرنسية أكد عليها وزير الخارجية الأميركي جوزن كيري ووزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دران خلال زيارتهما الأخيرة إلى القاهرة، ولقاءهما الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، وقيادات في الجيش المصري».
وأضافت إن «كيري تعهد خلال لقائه السيسي مد مصر بـ 10 طائرات أباتشي، علاوة على العشرة التي سيتم توفيرها لمصر خلال أيام، خصوصا أن هذه النوعية من الطائرات أثبتت كفاءة عالية في حرب مصر ضد الإرهاب»، لافتة أيضا إلى «تعهد كيري توفير أنواع جديدة من الدبابات وأجهزة الإنذار المتطورة جدا والتي تساعد على مواجهة التكفيريين».
وأوضحت المصادر، أن وزير الدفاع الفرنسي عرض على مصر أيضا توفير مقاتلات بحرية متطورة، والتعاون مع مصر لخلق قواعد صناعية للأسلحة البحرية في مصر». وتابعت أن «مصر رفضت أن يكون هناك أي قوات من أميركا أو غيرها في سيناء لتشارك مع الجيش والشرطة المصرية حربها على الإرهاب».
الى ذلك، صدق القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المجندين مرحلة يناير 2015 اعتبارا من 27 سبتمبر المقبل.
