كشف في مؤتمر صحافي عن تفكيره بالاستقرار في لندن وعدم العودة إلى الكويت

محمد الحملي: 10 فنانين جحدوا المهرجان ولم يشاركوا في لوحة الافتتاح !

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
جانب من المؤتمر (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير
عتب الفنان محمد الحملي على بعض الفنانين «الذين جحدوا فضل مهرجان أيام المسرح للشباب عليهم، وللأسف تكبّروا عليه»، لافتاً إلى أنه في حفل الافتتاح الأخير تم الاتفاق مع عشرة فنانين للمشاركة في لوحة الافتتاح، «لكنني صدمت بعدم حضورهم، وبالتالي ظهرت وحيداً، ناكرين ما قدمه لهم المهرجان».

كلام الحملي جاء أول من أمس خلال مؤتمر صحافي ضمن فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان «أيام المسرح للشباب 10»، وتحدث فيه عن مشاركته في المهرجان خلال دوراته السابقة.

في بداية المؤتمر الذي أداره الزميل محمد جمعة، أشاد الحملي بالدور الكبير الذي قام به مسرح الشباب عبر مسيرته، منوهاً بالنجاحات المتميزة التي يحققها اليوم عناصر مسرح الشباب، الذين احتلوا مواقعهم البارزة على الخارطة الفنية، فقال «قبل كل شيء، فأنا شخصياً أدين لمسرح الشباب بالنجومية والانتشار، وهو أمر يخص الغالبية من زملائي وأبناء جيلي، وأيضاً النجوم الذين قدمهم مسرح الشباب.

وأستطيع التأكيد اليوم، أن مسرح الشباب بات بمثابة النبع الذي يثري ويسقي الفرق المسرحية الأهلية الخاصة بالكوادر الفنية، ليس على صعيد التمثيل فقط، بل وفي جملة القطاعات على مستوى الكتّاب والمخرجين والفنانين والفنيين».

وعن مشاركاته في المهرجان قال «أنا ابن مسرح الشباب منذ بدايته العام 2002، إذ كانت العروض تقدم في قاعات المعهد. كما كان لي شرف المشاركة في جميع دوراته السابقة، وأيضاً تشرفت بالفوز بجوائزه، وهذه مسؤولية وثقة وأمانة تدعوني إلى مزيد من التحرك والتحفّز من أجل مواصلة المشوار والعطاء».

وأكمل «(أيام المسرح للشباب) هو موعد الهواة مع المسرح، والجمهور والفرصة لتقديم إنجازاتنا لجمهورنا الحبيب، والتأكيد على أن الشباب قادر على العطاء وأن يمثل جيل الاستمرارية والفن والمستقبل. والآن بعدما أصبحت لدي مؤسسة (باك ستيج) للإنتاج الفني، قررت أن أدعم أصدقائي الشباب المشاركين، فخصصت جائزة (الفنان المتميز) وهذا أقل ما أقدمه، لأن هذا أقل واجب يمكنني تقديمه لهم».

وأشار الحملي إلى معاناة الفنان مع المسرح، فقال «نحن كفنانين نعاني من عدم وجود مسارح في الكويت، ما يؤثر على مستوى الفن. فقد زرت بريطانيا أخيراً وصدمت من الإمكانات التي تقدم للمسرح وللفنانين، فهم يخصصون مايقدر بـ60 في المئة للنهوض بالحركة المسرحية، لدرجة أنني فكرت بالاستقرار هناك وعدم العودة إلى الكويت».

وحول تعامله مع أعضاء فرقته قال «في البداية كنت أتعامل مع أعضاء الفرقة بكل دكتاتورية وكانت أموري على ما يرام، لكن البعض اعترض على هذا الأسلوب واستاؤوا فغيّرت أسلوبي واستخدمت الطيبة وللأسف استُغلت هذه الطيبة بشكل سلبي فتراجعت عن قراري، فعدت إلى الديكتاتورية في التعامل لكي أستمر وأنجح وتعود الأمور كما كانت عليه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي