البورصة جهّزت فريقاً شاملاً لدمج «فيفا» ... ثم إدراجها
استمعت إدارة سوق الاوراق المالية لملاحظات شركات الوساطة المالية إضافة إلى الشركة الكويتية للمقاصة ومقترحاتها في شأن الاستعداد لدمج أسهم شركة الاتصالات الكويتية «فيفا» التي يُنتظر إدراجها قبل تاريخ 28 ديسمبر المقبل.
وكان واضحاً خلال الاجتماع التعاون الإيجابي ما بين مسؤولي السوق والمقاصة اضافة الى شركات الوساطة، فيما اهتم نائب المدير العام لشؤون التداول عبدالعزيز المرزوق الذي ترأس الاجتماع بالتأكيد على فريق البورصة لترتيب اوضاع العملية قبل انطلاق الدمج وتوفير كافة التقنيات اللازمة الذي تضمن سير العملية بكل يسر وسلاسة بهدف تلافي أي ملاحظات والأخذ بأي مبادرات او مقترحات قد تُطرح من قبل المقاصة وشركات الوساطة.
وشارك بعض الحضور منهم ممثلو 14 شركة وساطة في كل ما تم طرحه للبحث بما في ذلك:
1 - مطابقة الشخصية بالنسبة للمنتقبات وضرورة مواجهة ذلك بتوفير عناصر نسائية في عملية الدمج ثم توقيع عقود التداول للتأكد من هوية المنتقبة
2 - توفير نظام دقيق وشامل لاستيعاب حركة المتداولين بين شركات الوساطة بحيث يُظهر النظام أسهم المساهم لدى شركة وساطة بيعها بدلاً من عناء البحث.
3 - تقديم خدمة إيداع الاسهم عبر نقل الملكية لدى شركات الوساطة المفضلة للعميل.
4 - التأكد من بيانات الأقارب من الدرجة الاولى قبل الخوض في عملية الدمج ومن التفويض قبل تنفيذ البيع.
5 - محاولة تفعيل دور شركات الوساطة المملوكة للبنوك من خلال الربط الداخلي وتحويل المبالغ الى حسابات العملاء لدى البنك المالك (تحويل ناتج البيع).
وطرح بعض الحضور ملاحظة تتعلق بقضية من يحق لها البيع «الوصية او الحاضنة»، وتم التعريف بأن من يحمل الوصايا هو من له الحق في البيع أما الحاضنة فلا يحق لها ذلك، فيما دعا المجتمعون شركات الوساطة الى استكمال بيانات العملاء قبل تنفيذ أي توجه يطلبه العميل تفادياً لوقوع الاخطاء.
ولفت المرزوق خلال الاجتماع الى ان هناك نشرة توعوية تتضمن كافة التفاصيل والخدمات التي ستقدمها البورصة لمساهمي الشركة الراغبين في دمج أسهمهم أو بيع ملكياتهم عقب الادراج الرسمي للشركة، فيما تقرر اطلاق عملية الدمج اعتباراً من 19 اكتوبر ولمدة شهرين، من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الثالثة والنصف عصراً.
وفي سياق متصل، افاد ممثلو المقاصة تعقيباً على إمكانية تحويل ناتج بيع المساهمين الى حساباتهم البنكية بأن الملف بين أيدي هيئة أسواق المال وتترقب الرد النهائي في هذا الخصوص، إذ سبق ان نادت اطراف ذات صلة بضرورة توفير التحويل الآلي لمبالغ البيع تفادياً للازدحام.
وبحسب مصادر شاركت النقاش فإن المقاصة ستوفر بيانات شافية عن كل عميل لتسهيل مهمة فريق العمل المكون من نحو 30 موظفا من موظفي البورصة، منوهة الى انه تم تحديد قاعة التداول لاستقبال طلبات الدمج والاستقبال والتفويض لخدمة المتعاملين.
وتبادلت الأطراف المدعوة للاجتماع وجهات النظر لتفادي أي إشكاليات قد تطرأ، وذلك خلال الاجتماع الذي حضره مدير إدارة التداول محمد الغانم اضافة الى رئيس قسم التسويات فهد المطيري الى جانب مسؤولي شركات الوساطة وفي مقدمهم الرئيس التنفيذي للوطني للوساطة طارق الشهاب ومدير الرباعية للوساطة أحمد الدويسان، وغيرهم من مسؤولي القطاع، فيما لمس الحضور تفهم إدارة البورصة لمتطلبات الاستعداد للدمج وذلك من خلال ما تم طرحه خلال الاجتماع. وافادت المصادر ان البورصة ستحيط هيئة أسواق المال علماً بجهوزيتها لاستقبال «فيفا» دمجاً وإدراجاً خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال مذكرة تفصيلية بما تم اتخاذه من إجراءات، فيما تتيح الجهات المعنية المجال لاستقبال المقترحات والآراء من قبل الاطراف ذات العلاقة بكل يسر.
وكان واضحاً خلال الاجتماع التعاون الإيجابي ما بين مسؤولي السوق والمقاصة اضافة الى شركات الوساطة، فيما اهتم نائب المدير العام لشؤون التداول عبدالعزيز المرزوق الذي ترأس الاجتماع بالتأكيد على فريق البورصة لترتيب اوضاع العملية قبل انطلاق الدمج وتوفير كافة التقنيات اللازمة الذي تضمن سير العملية بكل يسر وسلاسة بهدف تلافي أي ملاحظات والأخذ بأي مبادرات او مقترحات قد تُطرح من قبل المقاصة وشركات الوساطة.
وشارك بعض الحضور منهم ممثلو 14 شركة وساطة في كل ما تم طرحه للبحث بما في ذلك:
1 - مطابقة الشخصية بالنسبة للمنتقبات وضرورة مواجهة ذلك بتوفير عناصر نسائية في عملية الدمج ثم توقيع عقود التداول للتأكد من هوية المنتقبة
2 - توفير نظام دقيق وشامل لاستيعاب حركة المتداولين بين شركات الوساطة بحيث يُظهر النظام أسهم المساهم لدى شركة وساطة بيعها بدلاً من عناء البحث.
3 - تقديم خدمة إيداع الاسهم عبر نقل الملكية لدى شركات الوساطة المفضلة للعميل.
4 - التأكد من بيانات الأقارب من الدرجة الاولى قبل الخوض في عملية الدمج ومن التفويض قبل تنفيذ البيع.
5 - محاولة تفعيل دور شركات الوساطة المملوكة للبنوك من خلال الربط الداخلي وتحويل المبالغ الى حسابات العملاء لدى البنك المالك (تحويل ناتج البيع).
وطرح بعض الحضور ملاحظة تتعلق بقضية من يحق لها البيع «الوصية او الحاضنة»، وتم التعريف بأن من يحمل الوصايا هو من له الحق في البيع أما الحاضنة فلا يحق لها ذلك، فيما دعا المجتمعون شركات الوساطة الى استكمال بيانات العملاء قبل تنفيذ أي توجه يطلبه العميل تفادياً لوقوع الاخطاء.
ولفت المرزوق خلال الاجتماع الى ان هناك نشرة توعوية تتضمن كافة التفاصيل والخدمات التي ستقدمها البورصة لمساهمي الشركة الراغبين في دمج أسهمهم أو بيع ملكياتهم عقب الادراج الرسمي للشركة، فيما تقرر اطلاق عملية الدمج اعتباراً من 19 اكتوبر ولمدة شهرين، من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الثالثة والنصف عصراً.
وفي سياق متصل، افاد ممثلو المقاصة تعقيباً على إمكانية تحويل ناتج بيع المساهمين الى حساباتهم البنكية بأن الملف بين أيدي هيئة أسواق المال وتترقب الرد النهائي في هذا الخصوص، إذ سبق ان نادت اطراف ذات صلة بضرورة توفير التحويل الآلي لمبالغ البيع تفادياً للازدحام.
وبحسب مصادر شاركت النقاش فإن المقاصة ستوفر بيانات شافية عن كل عميل لتسهيل مهمة فريق العمل المكون من نحو 30 موظفا من موظفي البورصة، منوهة الى انه تم تحديد قاعة التداول لاستقبال طلبات الدمج والاستقبال والتفويض لخدمة المتعاملين.
وتبادلت الأطراف المدعوة للاجتماع وجهات النظر لتفادي أي إشكاليات قد تطرأ، وذلك خلال الاجتماع الذي حضره مدير إدارة التداول محمد الغانم اضافة الى رئيس قسم التسويات فهد المطيري الى جانب مسؤولي شركات الوساطة وفي مقدمهم الرئيس التنفيذي للوطني للوساطة طارق الشهاب ومدير الرباعية للوساطة أحمد الدويسان، وغيرهم من مسؤولي القطاع، فيما لمس الحضور تفهم إدارة البورصة لمتطلبات الاستعداد للدمج وذلك من خلال ما تم طرحه خلال الاجتماع. وافادت المصادر ان البورصة ستحيط هيئة أسواق المال علماً بجهوزيتها لاستقبال «فيفا» دمجاً وإدراجاً خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال مذكرة تفصيلية بما تم اتخاذه من إجراءات، فيما تتيح الجهات المعنية المجال لاستقبال المقترحات والآراء من قبل الاطراف ذات العلاقة بكل يسر.
