الأوضاع المضطربة في ليبيا تؤجل بدء العام الدراسي الجديد في طرابلس وبنغازي
أعلن مسؤول في وزارة التربية والتعليم الليبية اليوم الثلاثاء أن عدد المدارس غير الجاهزة لبدء العام الدراسي الجديد في مدينة بنغازي تقدر بنحو 124 مدرسة، وذلك بسبب المعارك الدائرة منذ 16 مايو الماضي بين قوات اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة فرانس برس إن "العام الدراسي الجديد تم تأجيل بدايته في مختلف مناطق مدينة بنغازي حتى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري على أمل أن تستقر الأوضاع" في المدينة التي تشهد اشتباكات يومية بمختلف أنواع الأسلحة.
وأوضح المسؤول أن "63 ألف طالب وطالبة في التعليم الأساسي والمتوسط غير قادرين على الذهاب إلى مدارسهم فيما تعذر على 8550 معلما ومعلمة تأدية أعمالهم بسبب الأحداث".
وأشار إلى أن "13 مدرسة تضررت نتيجة وقوعها في محيط الاشتباكات، فيما تقع 102 مدرسة في مناطق غير آمنة".
وأضاف المسؤول أن "تسعة مدارس مستغلة حاليا من قبل العائلات التي نزحت من أماكن الاشتباكات"، لافتا إلى انه "لهذه الأسباب أصبح من الصعب بل من المستحيل انطلاق العام الدراسي الجديد".
هذا وتعذر ايضا انطلاق العام الدراسي الجديد في عدة مناطق ليبية أخرى أبرزها العاصمة طرابلس والمناطق الواقعة غربها بسبب حرب طاحنة شهدتها المدينة بين مليشيات متصارعة طيلة الشهرين الماضيين وتستمر حتى الآن.
(أ ف ب)
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة فرانس برس إن "العام الدراسي الجديد تم تأجيل بدايته في مختلف مناطق مدينة بنغازي حتى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري على أمل أن تستقر الأوضاع" في المدينة التي تشهد اشتباكات يومية بمختلف أنواع الأسلحة.
وأوضح المسؤول أن "63 ألف طالب وطالبة في التعليم الأساسي والمتوسط غير قادرين على الذهاب إلى مدارسهم فيما تعذر على 8550 معلما ومعلمة تأدية أعمالهم بسبب الأحداث".
وأشار إلى أن "13 مدرسة تضررت نتيجة وقوعها في محيط الاشتباكات، فيما تقع 102 مدرسة في مناطق غير آمنة".
وأضاف المسؤول أن "تسعة مدارس مستغلة حاليا من قبل العائلات التي نزحت من أماكن الاشتباكات"، لافتا إلى انه "لهذه الأسباب أصبح من الصعب بل من المستحيل انطلاق العام الدراسي الجديد".
هذا وتعذر ايضا انطلاق العام الدراسي الجديد في عدة مناطق ليبية أخرى أبرزها العاصمة طرابلس والمناطق الواقعة غربها بسبب حرب طاحنة شهدتها المدينة بين مليشيات متصارعة طيلة الشهرين الماضيين وتستمر حتى الآن.
(أ ف ب)