القاهرة: لا تحركات للمصالحة مع الجماعة أو القوى الداعمة لها
أردوغان: تركيا مستعدة لاستقبال قادة «إخوان» مصر بعد مغادرتهم قطر
اسطنبول - وكالات - اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان تركيا مستعدة لدرس استقبال قادة من جماعة «الاخوان» في مصر الذين حضتهم واشنطن على مغادرة قطر.
ونقلت الصحافة التركية، امس، عن اردوغان، اثناء عودته، ليل اول من امس، من زيارة رسمية الى قطر: «اذا عبروا عن رغبة في المجيء الى تركيا، فسندرس طلبهم». واضاف: «اذا كان هناك اي سبب يمنعهم من المجيء الى تركيا، فسنقيمه. واذا لم تكن هناك اية عراقيل، فسنمنحهم الحقوق نفسها مثل كل الاخرين». وتابع ان «الشخصيات الاخوانية البارزة ستكون موضع ترحيب في تركيا اذا رغبت في المجيء».
في المقابل (الراي)، جددت الحكومة ممثلة في وزارة العدالة الانتقالية، نفيها القيام بأي تحركات للمصالحة مع جماعة «الإخوان» أو غيرها من القوى الداعمة لها، رافضة تسريبات تم نقلها حول هذا الأمر، تحدثت أن الوزارة «تقود جهودا للمصالحة بمشاركة أطراف سياسية أخرى على الساحة».
وطالبت الوزارة في بيان وسائل الإعلام المختلفة «بتحري الدقة في صياغة الأخبار تجنبا لإحداث بلبلة واضطراب في البلاد، مع ضرورة تضافر الجهود للدفع بها نحو التنمية المستدامة». وتابعت: «وسائل الإعلام تناقلت خبرا عن قيام وزير العدالة الانتقالية بعقد لقاء تحضيري مع الإخواني المنشق عمر عمارة للتجهيز للمصالحة». وأضافت ان «وزارة العدالة الانتقالية إحدى وزارات الدولة، تلتزم السياسة العامة، ولا يتصور أن تتحرك بانفراد في أي اتجاه خارج هذه السياسة في إطار ما أسمته الالتزام الحكومي التضامني».
من ناحيته، رحب عضو الهيئة العليا في حزب «النور» طارق السهري «بإجراء مصالحة شاملة مع جماعة الإخوان»، كاشفا عن سعي حزبهم الى «جمع الشمل الوطني وإنهاء حالة الانقسام المتواجدة على الساحة».
واوضح أن «التظاهرات والاحتجاجات لم تنتج سوى التشرذم والضغينة بين أبناء الوطن الواحد»، واصفا المصالحة الوطنية بـ «الضرورية»، مؤكدًا أن «المصالحة ستدفع البلاد إلى الاهتمام بالتنمية الشاملة والخروج من الأزمة الاقتصادية المتدنية، كما أن المصالحة مع الإخوان تصب في مصلحة المنطقة باعتبار أن تقوية الجبهة الداخلية لمصر والنظر إلى مصالح البلاد يسهم في دعم التوجه المصري لما يخدم المصلحة العامة للمنطقة».
ونقلت الصحافة التركية، امس، عن اردوغان، اثناء عودته، ليل اول من امس، من زيارة رسمية الى قطر: «اذا عبروا عن رغبة في المجيء الى تركيا، فسندرس طلبهم». واضاف: «اذا كان هناك اي سبب يمنعهم من المجيء الى تركيا، فسنقيمه. واذا لم تكن هناك اية عراقيل، فسنمنحهم الحقوق نفسها مثل كل الاخرين». وتابع ان «الشخصيات الاخوانية البارزة ستكون موضع ترحيب في تركيا اذا رغبت في المجيء».
في المقابل (الراي)، جددت الحكومة ممثلة في وزارة العدالة الانتقالية، نفيها القيام بأي تحركات للمصالحة مع جماعة «الإخوان» أو غيرها من القوى الداعمة لها، رافضة تسريبات تم نقلها حول هذا الأمر، تحدثت أن الوزارة «تقود جهودا للمصالحة بمشاركة أطراف سياسية أخرى على الساحة».
وطالبت الوزارة في بيان وسائل الإعلام المختلفة «بتحري الدقة في صياغة الأخبار تجنبا لإحداث بلبلة واضطراب في البلاد، مع ضرورة تضافر الجهود للدفع بها نحو التنمية المستدامة». وتابعت: «وسائل الإعلام تناقلت خبرا عن قيام وزير العدالة الانتقالية بعقد لقاء تحضيري مع الإخواني المنشق عمر عمارة للتجهيز للمصالحة». وأضافت ان «وزارة العدالة الانتقالية إحدى وزارات الدولة، تلتزم السياسة العامة، ولا يتصور أن تتحرك بانفراد في أي اتجاه خارج هذه السياسة في إطار ما أسمته الالتزام الحكومي التضامني».
من ناحيته، رحب عضو الهيئة العليا في حزب «النور» طارق السهري «بإجراء مصالحة شاملة مع جماعة الإخوان»، كاشفا عن سعي حزبهم الى «جمع الشمل الوطني وإنهاء حالة الانقسام المتواجدة على الساحة».
واوضح أن «التظاهرات والاحتجاجات لم تنتج سوى التشرذم والضغينة بين أبناء الوطن الواحد»، واصفا المصالحة الوطنية بـ «الضرورية»، مؤكدًا أن «المصالحة ستدفع البلاد إلى الاهتمام بالتنمية الشاملة والخروج من الأزمة الاقتصادية المتدنية، كما أن المصالحة مع الإخوان تصب في مصلحة المنطقة باعتبار أن تقوية الجبهة الداخلية لمصر والنظر إلى مصالح البلاد يسهم في دعم التوجه المصري لما يخدم المصلحة العامة للمنطقة».