مقتل 11 شخصا في اشتباكات بين الحوثيين ومسلحين قبليين في شمال صنعاء
قتل تسعة مسلحين قبليين ومسلحان من الحوثيين في اشتباكات اندلعت الثلاثاء في الضاحية الشمالية لصنعاء بين قبائل محسوبة على التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي) والمتمردين الحوثيين الذين يوسعون انتشارهم المسلح حول صنعاء بالرغم من استمرار المفاوضات السياسية للتوصل الى حل للازمة التي وضعت اليمن على شفير الحرب الاهلية، بحسب مصدر قبلي.
وفي المقابل، حقق الحوثيون تقدما كبيرا في المعارك التي يخوضونها ضد الجيش والقبائل الموالية لحزب الاصلاح في محافظة الجوف في شمال صنعاء، وسط توقعات بسيطرتهم على المحافظة.
وقال مصدر قبلي لوكالة فرانس برس ان "11 شخصا قتلوا بينهم تسعة مسلحين قبليين واثنين من الحوثيين، في اشتباكات على الطريق المؤدي من صنعاء الى قرية القابل، في الضاحية الشمالية لصنعاء".
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل اربعة من المسلحين القبليين.
واندلعت المواجهات في بادئ الامر بين نقطة تفتيش اقامها الحوثيون الذين يتخذون اسم "انصار الله" ومجموعة من اقارب احد الوجهاء القبليين في المنطقة، وهو ضابط في الفرقة الاولى مدرع سابقا واحد المحسوبين على اللواء علي محسن الاحمر، العدو اللدود للمتمردين الحوثيين.
وتوسعت الاشتباكات في المنطقة التي تم اغلاق الطرق المؤدية اليها.
وتاتي هذه الحادثة في ظل استمرار احتشاد وانتشار واسع للمسلحين الحوثيين القادمين من صعدة وعمران في الشمال، في الضواحي الشمالية والشمالية الغربية حيث اقيم مخيم جديد للحوثيين وانصارهم في منطقة سوق ضلع في همدان.
وهذا المخيم الذي فيه مسلحون، هو ثامن مخيم يقيمه الحوثيون منذ بدئهم في 18 اب/اغسطس التحرك الاحتجاجي المطالب بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار برفع اسعار الوقود.
ويقع المخيم الجديد في الجهة الجنوبية من معسكر اللواء الثالث مشاة جبلي الذي بات محاصرا بين مخيمين للحوثيين.
وفي المقابل، حقق الحوثيون تقدما كبيرا في المعارك التي يخوضونها ضد الجيش والقبائل الموالية لحزب الاصلاح في محافظة الجوف في شمال صنعاء، وسط توقعات بسيطرتهم على المحافظة.
وقال مصدر قبلي لوكالة فرانس برس ان "11 شخصا قتلوا بينهم تسعة مسلحين قبليين واثنين من الحوثيين، في اشتباكات على الطريق المؤدي من صنعاء الى قرية القابل، في الضاحية الشمالية لصنعاء".
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل اربعة من المسلحين القبليين.
واندلعت المواجهات في بادئ الامر بين نقطة تفتيش اقامها الحوثيون الذين يتخذون اسم "انصار الله" ومجموعة من اقارب احد الوجهاء القبليين في المنطقة، وهو ضابط في الفرقة الاولى مدرع سابقا واحد المحسوبين على اللواء علي محسن الاحمر، العدو اللدود للمتمردين الحوثيين.
وتوسعت الاشتباكات في المنطقة التي تم اغلاق الطرق المؤدية اليها.
وتاتي هذه الحادثة في ظل استمرار احتشاد وانتشار واسع للمسلحين الحوثيين القادمين من صعدة وعمران في الشمال، في الضواحي الشمالية والشمالية الغربية حيث اقيم مخيم جديد للحوثيين وانصارهم في منطقة سوق ضلع في همدان.
وهذا المخيم الذي فيه مسلحون، هو ثامن مخيم يقيمه الحوثيون منذ بدئهم في 18 اب/اغسطس التحرك الاحتجاجي المطالب بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار برفع اسعار الوقود.
ويقع المخيم الجديد في الجهة الجنوبية من معسكر اللواء الثالث مشاة جبلي الذي بات محاصرا بين مخيمين للحوثيين.