أكد أن بلاده رفضت طلبات أميركية متكررة للتعاون ضد التنظيم
خامنئي: تصريحات الأميركيين عن «داعش» شكّلت تسلية لي خلال وجودي في المستشفى
أكد القائد الأعلى في ايران آية الله السيد علي الخامنئي، خلال مغادرته المستشفى امس بعد اجراء عملية جراحية للبروستات، ان «هدف اميركا من مشروع محاربة داعش هو الحضور العسكري في المنطقة»، كما وصف تصريحات المسؤولين الاميركيين بشان تشكيل تحالف دولي تحت عنوان محاربة الارهاب، بانها «عبثية وخاوية وممنهجة».
وتابع: «هناك ادلة تثبت كذب وتناقض مزاعم ومواقف وسلوك المسؤولين الاميركيين»، موضحا ان «التحرك الذي جرى في العراق وقصم ظهر داعش لم يكن جهد الاميركيين بل جهد الشعب والجيش والقوات الشعبية العراقية، وان الاميركيين وداعش يعرفون هذه الحقيقة».
واعتبر تصريحات المسؤولين الاميركيين الاخيرة حول محاربة «داعش»، بانها «مدعاة للسخرية»، وقال «خلال الايام التي كنت راقدا فيها في المستشفى، كانت هنالك لي تسلية هي عبارة عن سماع تصريحات المسؤولين الاميركيين في مجال محاربة داعش، والتي كانت مدعاة للتسلية حقا».
واشار خامنئي الى كلام وزير الخارجية والمتحدث باسم الخارجية الاميركيين اللذين اعلنا صراحة بان اميركا لن تدعو ايران لمحاربة «داعش»، وقال ان «ما يبعث على الفخر لنا ان تيأس اميركا من ايران في الدعوة للمشاركة بعمل جماعي خاطئ، ولا نعتبر فخرا اسمى لنا من ذلك».
وشرح تفاصيل ما جرى وراء الكواليس في هذه القضية «لاثبات كذب الاميركيين في مزاعمهم في محاربة داعش»، وقال: «في تلك الايام الصعبة لهجوم داعش على العراق، دعا السفير الاميركي في بغداد في طلب قدمه لسفيرنا لعقد اجتماع بين ايران واميركا للبحث والتنسيق بشان قضية داعش، وان سفيرنا نقل هذا الموضوع الى الداخل، حيث لم يعارض بعض المسؤولين عقد مثل هذا الاجتماع الا انني عارضت وقلت باننا لن نواكب الاميركيين في هذه القضية لان لهم نوايا واياد ملطخة بالدماء فكيف يمكن ان نتعاون معهم في مثل هذه الظروف».
واكد ان وزير خارجية اميركا جون كيري بعث طلبا الى نظيره محمد جواد ظريف لاجل تعاون طهران مع واشنطن في محاربة «داعش»، الا ان ظريف رفض الامر، واردف خامنئي قائلا «حتى ان مساعد وزير الخارجية، وهي امرأة (وندي شيرمن) كررت في محادثاتها مع السيد (عباس) عراقجي، هذا الطلب الا انه رفضه ايضا»، واوضح: «نحن اعلنا رفضنا التعاون مع الاميركيين في محاربة داعش، وهم اليوم يكذبون حين يصرحون بانهم لن يشركوا ايران في الائتلاف الدولي ضد داعش، في حين ان ايران رفضت منذ البداية المشاركة في مثل هذا الائتلاف».
وتابع ان «الاميركيين وبمشاركة عدد من الدول واثارتهم للضجيج، بادروا من قبل الى تشكيل ائتلاف ضد سورية، لكنهم لم يتمكنوا من ارتكاب اي حماقة، وان اوضاعهم في العراق ستكون كذلك ايضا».
وقال: «حقيقة الامر، ان الاميركيين يبحثون عن ذريعة لاجل ان يفعلوا في سورية والعراق مثل مايفعلوه في باكستان رغم وجود حكومة وجيش قوي، الجيش الباكستاني جيش قوي، لكنهم وبدون ترخيص ينتهكون حرمة الاراضي الباكستانية ويقصفون الاماكن المختلفة، ويتحتم على الاميركيين ان يعلموا بانهم اذا فعلوا ذلك فان نفس المشاكل التي واجهوها في العراق خلال الاعوام العشرة الماضية، سيواجهونها من جديد».
واعتبر نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان «السبيل الافضل للتصدي لداعش والارهاب في المنطقة هو مساعدة ودعم حكومتي العراق وسورية اللتين تحاربان الارهاب بشكل جدي».
واوضح عبد اللهيان خلال استقباله رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي باتريسيا ادم ان «ايران لن تنتظر ائتلافا دوليا لمكافحة الارهاب وستقوم بواجبها».
وتابع: «هناك ادلة تثبت كذب وتناقض مزاعم ومواقف وسلوك المسؤولين الاميركيين»، موضحا ان «التحرك الذي جرى في العراق وقصم ظهر داعش لم يكن جهد الاميركيين بل جهد الشعب والجيش والقوات الشعبية العراقية، وان الاميركيين وداعش يعرفون هذه الحقيقة».
واعتبر تصريحات المسؤولين الاميركيين الاخيرة حول محاربة «داعش»، بانها «مدعاة للسخرية»، وقال «خلال الايام التي كنت راقدا فيها في المستشفى، كانت هنالك لي تسلية هي عبارة عن سماع تصريحات المسؤولين الاميركيين في مجال محاربة داعش، والتي كانت مدعاة للتسلية حقا».
واشار خامنئي الى كلام وزير الخارجية والمتحدث باسم الخارجية الاميركيين اللذين اعلنا صراحة بان اميركا لن تدعو ايران لمحاربة «داعش»، وقال ان «ما يبعث على الفخر لنا ان تيأس اميركا من ايران في الدعوة للمشاركة بعمل جماعي خاطئ، ولا نعتبر فخرا اسمى لنا من ذلك».
وشرح تفاصيل ما جرى وراء الكواليس في هذه القضية «لاثبات كذب الاميركيين في مزاعمهم في محاربة داعش»، وقال: «في تلك الايام الصعبة لهجوم داعش على العراق، دعا السفير الاميركي في بغداد في طلب قدمه لسفيرنا لعقد اجتماع بين ايران واميركا للبحث والتنسيق بشان قضية داعش، وان سفيرنا نقل هذا الموضوع الى الداخل، حيث لم يعارض بعض المسؤولين عقد مثل هذا الاجتماع الا انني عارضت وقلت باننا لن نواكب الاميركيين في هذه القضية لان لهم نوايا واياد ملطخة بالدماء فكيف يمكن ان نتعاون معهم في مثل هذه الظروف».
واكد ان وزير خارجية اميركا جون كيري بعث طلبا الى نظيره محمد جواد ظريف لاجل تعاون طهران مع واشنطن في محاربة «داعش»، الا ان ظريف رفض الامر، واردف خامنئي قائلا «حتى ان مساعد وزير الخارجية، وهي امرأة (وندي شيرمن) كررت في محادثاتها مع السيد (عباس) عراقجي، هذا الطلب الا انه رفضه ايضا»، واوضح: «نحن اعلنا رفضنا التعاون مع الاميركيين في محاربة داعش، وهم اليوم يكذبون حين يصرحون بانهم لن يشركوا ايران في الائتلاف الدولي ضد داعش، في حين ان ايران رفضت منذ البداية المشاركة في مثل هذا الائتلاف».
وتابع ان «الاميركيين وبمشاركة عدد من الدول واثارتهم للضجيج، بادروا من قبل الى تشكيل ائتلاف ضد سورية، لكنهم لم يتمكنوا من ارتكاب اي حماقة، وان اوضاعهم في العراق ستكون كذلك ايضا».
وقال: «حقيقة الامر، ان الاميركيين يبحثون عن ذريعة لاجل ان يفعلوا في سورية والعراق مثل مايفعلوه في باكستان رغم وجود حكومة وجيش قوي، الجيش الباكستاني جيش قوي، لكنهم وبدون ترخيص ينتهكون حرمة الاراضي الباكستانية ويقصفون الاماكن المختلفة، ويتحتم على الاميركيين ان يعلموا بانهم اذا فعلوا ذلك فان نفس المشاكل التي واجهوها في العراق خلال الاعوام العشرة الماضية، سيواجهونها من جديد».
واعتبر نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان «السبيل الافضل للتصدي لداعش والارهاب في المنطقة هو مساعدة ودعم حكومتي العراق وسورية اللتين تحاربان الارهاب بشكل جدي».
واوضح عبد اللهيان خلال استقباله رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي باتريسيا ادم ان «ايران لن تنتظر ائتلافا دوليا لمكافحة الارهاب وستقوم بواجبها».