اختيرت نائبا لرئيس مؤتمر العمل العربي عن فريق الحكومات
الصبيح: صندوق سمو الأمير لدعم المشروعات الصغيرة حل جذري للبطالة في الدول العربية
الصبيح مترئسة وفد الكويت في مؤتمر العمل العربي
كونا- اختار وزراء العمل العرب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، نائبا لرئيس مؤتمر العمل العربي عن فريق الحكومات الذي تولى رئاسته وزير العمل العماني عبد الله بكري.
واعربت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي على هامش اعمال مؤتمر العمل العربي في دورته الـ41 عن سعادتها للثقة التي اولاها اياها وزراء العمل العربي باختيارها بالتزكية نائبا لرئيس مؤتمر العمل العربي. وشددت على أن هذا الاختيار يظهر أهمية الدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت في دعم العمل العربي المشترك.
واضافت ان وفد الكويت يشارك بفعالية في اعمال مؤتمر العمل العربي، مشيرة إلى أنه شارك امس في اطلاق تقرير حول التشغيل والبطالة في الدول العربية تحت عنوان «افاق جديدة للتشغيل» الذي كانت بدايته في الكويت. وبشأن التوصيات التي ستقدمها الكويت خلال المؤتمر قالت الوزيرة الصبيح ان الكويت تسعى لتفعيل دور الصندوق الذي اطلقه سمو الامير لدعم المشروعات الصغيرة، مؤكدة ان الصندوق يعد «حلا جذريا» لمشكلة البطالة في الدول العربية.
وكان مؤتمر العمل العربي الـ41 انطلق أمس في العاصمة المصرية القاهرة برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبمشاركة وفود 21 دولة عربية أعضاء في منظمة العمل العربية، و22 منظمة عربية ودولية، لبحث قضايا العمل والعمال في الوطن العربي.
وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان في كلمته امام أعمال المؤتمر ان التعاون العربي أصبح حتمية استراتيجية في ظل المتغيرات الحالية وظهور قوى اقليمية جديدة تسعى لمصالحها والهيمنة على المنطقة. وشدد على ضرورة مواجهة المتغيرات الاقتصادية والسياسية وتوحيد الجهود العربية وتعزيز التعاون العربي المشترك في كل المجالات والاهتمام بالقضايا الاجتماعية للاستقرار بالمجتمع العربي.
ودعا في هذا الصدد الى تقديم الدعم لتعزيز قدرات سوق العمل الفلسطيني مدينا ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط كافة على اسرائيل لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والعمل على اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما طالب لقمان منظمة العمل العربية بربط التنمية بالتشغيل واعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية موضحا ان الامر يتطلب «عقدا اجتماعيا جديدا» يضمن الانصاف والمستقبل الراشد للشعوب العربية وتحسين أوضاع أطراف العمل العربية بعد اتساع البطالة. ودعا الى تقديم الدعم المادي لوزارات العمل ولغرف التجارة والصناعة العربية وتفعيل دور اتحادات العمال لدوران عجلة الإنتاج والتنمية العربية، مشددا على اهمية ترسيخ قواعد الديموقراطية بين أطراف العمل. واوضح ان فعاليات مؤتمر العمل العربي تضمن متابعة قضايا التشغيل والبطالة وإطلاق الشبكة العربية لسوق العمل لتوفير آلية لزيادة الترابط بين أطراف الإنتاج وتوفير البيانات حول سوق العمل العربية إضافة لتوقيع بروتوكول تعاون بين صندوق التنمية البشرية السعودي والمنظمة لدعم شبكة سوق العمل.
وأطلقت منظمة العمل العربية أول من أمس «التقرير العربي الرابع حول البطالة والتشغيل في الوطن العربي» مستعرضا مجموعة من المحاور اهمها بطالة الفئات الشابة والمتعلمة خاصة الاناث في المنطقة العربية مع تقديم لمحات موثقة عن الاوضاع محل التركيز من واقع دراسة حالات متنوعة لعدد من الدول العربية.
واعربت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي على هامش اعمال مؤتمر العمل العربي في دورته الـ41 عن سعادتها للثقة التي اولاها اياها وزراء العمل العربي باختيارها بالتزكية نائبا لرئيس مؤتمر العمل العربي. وشددت على أن هذا الاختيار يظهر أهمية الدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت في دعم العمل العربي المشترك.
واضافت ان وفد الكويت يشارك بفعالية في اعمال مؤتمر العمل العربي، مشيرة إلى أنه شارك امس في اطلاق تقرير حول التشغيل والبطالة في الدول العربية تحت عنوان «افاق جديدة للتشغيل» الذي كانت بدايته في الكويت. وبشأن التوصيات التي ستقدمها الكويت خلال المؤتمر قالت الوزيرة الصبيح ان الكويت تسعى لتفعيل دور الصندوق الذي اطلقه سمو الامير لدعم المشروعات الصغيرة، مؤكدة ان الصندوق يعد «حلا جذريا» لمشكلة البطالة في الدول العربية.
وكان مؤتمر العمل العربي الـ41 انطلق أمس في العاصمة المصرية القاهرة برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبمشاركة وفود 21 دولة عربية أعضاء في منظمة العمل العربية، و22 منظمة عربية ودولية، لبحث قضايا العمل والعمال في الوطن العربي.
وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان في كلمته امام أعمال المؤتمر ان التعاون العربي أصبح حتمية استراتيجية في ظل المتغيرات الحالية وظهور قوى اقليمية جديدة تسعى لمصالحها والهيمنة على المنطقة. وشدد على ضرورة مواجهة المتغيرات الاقتصادية والسياسية وتوحيد الجهود العربية وتعزيز التعاون العربي المشترك في كل المجالات والاهتمام بالقضايا الاجتماعية للاستقرار بالمجتمع العربي.
ودعا في هذا الصدد الى تقديم الدعم لتعزيز قدرات سوق العمل الفلسطيني مدينا ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط كافة على اسرائيل لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والعمل على اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما طالب لقمان منظمة العمل العربية بربط التنمية بالتشغيل واعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية موضحا ان الامر يتطلب «عقدا اجتماعيا جديدا» يضمن الانصاف والمستقبل الراشد للشعوب العربية وتحسين أوضاع أطراف العمل العربية بعد اتساع البطالة. ودعا الى تقديم الدعم المادي لوزارات العمل ولغرف التجارة والصناعة العربية وتفعيل دور اتحادات العمال لدوران عجلة الإنتاج والتنمية العربية، مشددا على اهمية ترسيخ قواعد الديموقراطية بين أطراف العمل. واوضح ان فعاليات مؤتمر العمل العربي تضمن متابعة قضايا التشغيل والبطالة وإطلاق الشبكة العربية لسوق العمل لتوفير آلية لزيادة الترابط بين أطراف الإنتاج وتوفير البيانات حول سوق العمل العربية إضافة لتوقيع بروتوكول تعاون بين صندوق التنمية البشرية السعودي والمنظمة لدعم شبكة سوق العمل.
وأطلقت منظمة العمل العربية أول من أمس «التقرير العربي الرابع حول البطالة والتشغيل في الوطن العربي» مستعرضا مجموعة من المحاور اهمها بطالة الفئات الشابة والمتعلمة خاصة الاناث في المنطقة العربية مع تقديم لمحات موثقة عن الاوضاع محل التركيز من واقع دراسة حالات متنوعة لعدد من الدول العربية.