وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

هلّموا بنا يارجال!

تصغير
تكبير
وزير الخارجية الأميركية جون كيري يجتمع مع نظرائه من أكثر من عشر دول عربية للسعي إلى حشد دعمهم لاستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)!

فجأة تذكرت اميركا ارهاب مايسمى بالدولة الاسلامية لتحشد نفسها ودولنا معها في مواجهة التنظيم الذي ظهر ليضرب الثورة السورية ويزيح عن كاهل النظام السوري مواجهة الثورة لنهب نحن معها بصوت واحد هلموا بنا يارجال!


بشار المجرم لم يكن ارهابيا عندما تطير طائراته على شعبه لترمي البراميل المتفجرة وترش الكيماوي عليهم لتقضي عليهم بالمئات في نفس اللحظة!

رئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي وخط سيره لم يكن ارهابيا عندما تغير طائراته على الفلوجة ومناطق العشائر الثائرة لتبيد الشعب وتجرم في حقهم بعيدا عن الأضواء!

حمامة السلام اسرائيل لم تكن هي الأخرى ارهابية عندما اكلت الاخضر واليابس في غزة ودمرت المتحرك والجماد لتجعله رمادا ثم تعود لادراجها وكأنها لم تفعل شيئا!

ما نود قوله، لا يوجد شيخ علم لم يجرم افعال داعش او يحرم افعاله وجرائمه في حق الانسانية لكن السؤال الذي يجعلنا نحتار لماذا تنتقي واشنطن ارهابا وتتجاهل إرهابا!

على الطاير

- أحلى طرفة سياسية حدثت منذ يومين ما طالبت به المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري الديكتاتوري بشار الاسد، بثينة شعبان، من أن تكون بلادها جزءاً من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية لمواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)!

صدق من قال (حشر مع الناس عيد)!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!


Twitter: @Bumbark
waleed_yawatan@yahoo.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي