جهود لإنقاذ الوثائق العربية المنهوبة

تصغير
تكبير
قال رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات في سلطنة عمان الدكتور حمد الضوياني: إن الاجتماع الذي استضافته الجامعة العربية، قبل أيام، يأتي في إطار التنسيق بين الفرع الإقليمي للمجلس الدولي للأرشيف والأمانة العامة للجامعة العربية فيما يتعلق بقيام الجامعة بالقيام بالدور فاعل لدعم هذا الفرع وحث الدول للانضمام إليه.

وأوضح أن الاجتماع ناقش برنامج الاحتفال بيوم الوثيقة العربية في 26 أكتوبر الذي سيشارك فيه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، والأنشطة التي ستتم في هذا اليوم خاصة الوثائق الخاصة بتأكيد هوية دولة فلسطين، بالإضافة إلى إقامة معرض للصور من خلال أرشيف الدول العربية بشأن فلسطين وتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني من خلال الوثيقة.

ولفت الضوياني إلى أن أرشيف الدول العربية يواجه العديد من التحديات تتمثل في محاولة طمس التراث العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تزوير وتشويه التراث الفكري للأمة العربية وتاريخها الطويل بعد أن تطاولت أيادي المستعمر الأجنبي لبعض الدول العربية على محتوى ومشتملات أرشيفاتها الوائقية القومية المحفوظة، حيث تم ترحيل هذه الوثائق إلى أرشيفات الدول الأجنبية وكذلك طمس الحقائق من خلال تشويه وتزوير وتزييف مضمون الوثائق العربية المسلوبة والمنهوبة من قبل الاحتلال والاستعمار الأجنبي.

وأشار إلى أن الهدف من الاجتماع أيضا هو عرض الموضوع على مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري للحصول على دعم القيادة السياسية العربية للحفاظ على الرصيد الوثائقي المحفوظ لدى مراكز الأرشيفات الوطنية العربية.

مشددا على ضرورة العمل على استرجاع الأرشيفات المسلوبة والمنهوبة والمرحلة لما تحمله في طياتها من حقوق سياسية ومدنية للدول العربية، خاصة ما يتعلق بفلسطين والقدس المحتلة والعمل على إيجاد استراتيجية عربية تهدف إلى رصد الوثائق التي لها صلة بالمنطقة العربية في الأرشيفات الأجنبية، وكذلك إنقاذ الأرشيفات من الضياع والاندثار والسلب والنهب والتزيف والتزوير لما لها من أثر بالغ في طمس الهوية القومية العربية وضياع الحقوق المدنية والسياسية والتاريخية للدول العربية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي