هنية يدعو إلى «التخلي عن نهج المفاوضات واعتماد استراتيجية بديلة»
مشعل: لا وجود لحكومة «ظل» في غزة بل حكومة وفاق وطني
نفى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في تونس، اول من امس، وجود حكومة «ظل» تديرها الحركة في قطاع غزة حسب ما صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وقت سابق.
وقال للصحافيين (وكالات)، اثر لقائه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي: «هناك حكومة وفاق وطني اما حكومة ظل فهذا مناف للحقيقة بالمطلق».
واضاف: «لكن، عندما تغيب الحكومة عن غزة تبقى الوزارات من خلال وكلاء الوزارة والمدراء يعملون بشكل طبيعي، هذه ليست حكومة ظل». وتابع: «نرحب بحكومة الوفاق الوطني لتعمل في غزة وتستلم المعابر وتقوم بكل مسؤولياتها وفق ما اتفقنا عليه في ملفات المصالحة».
واوضح مشعل ان «حماس لا تنوي التفاوض بشكل مباشر مع إسرائيل» بعد تصريحات الرجل الثاني في الحركة موسى أبو مرزوق بأن الحركة قد تضطر إلى إجراء مفاوضات مع اسرائيل.
من ناحيته، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، امس، إلى «التخلي عن نهج المفاوضات المباشرة مع إسرائيل واعتماد استراتيجية فلسطينية بديلة».
وقال لصحافيين في غزة، إن حركته «لن تجري أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وتدعو إلى إعادة النظر في هذا النهج الذي أثبت فشله وعدم جدواه في تحقيق الحقوق الفلسطينية».
من جهتها، سلمت جمعية الاعمال الخيرية الاماراتية، امس، بيوتا جاهزة موقتة لـ 50 عائلة فلسطينية دمر الجيش الاسرائيلي منازلها في بلدة خزاعة في جنوب قطاع غزة خلال الحرب الاخيرة.
وقال للصحافيين (وكالات)، اثر لقائه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي: «هناك حكومة وفاق وطني اما حكومة ظل فهذا مناف للحقيقة بالمطلق».
واضاف: «لكن، عندما تغيب الحكومة عن غزة تبقى الوزارات من خلال وكلاء الوزارة والمدراء يعملون بشكل طبيعي، هذه ليست حكومة ظل». وتابع: «نرحب بحكومة الوفاق الوطني لتعمل في غزة وتستلم المعابر وتقوم بكل مسؤولياتها وفق ما اتفقنا عليه في ملفات المصالحة».
واوضح مشعل ان «حماس لا تنوي التفاوض بشكل مباشر مع إسرائيل» بعد تصريحات الرجل الثاني في الحركة موسى أبو مرزوق بأن الحركة قد تضطر إلى إجراء مفاوضات مع اسرائيل.
من ناحيته، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، امس، إلى «التخلي عن نهج المفاوضات المباشرة مع إسرائيل واعتماد استراتيجية فلسطينية بديلة».
وقال لصحافيين في غزة، إن حركته «لن تجري أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وتدعو إلى إعادة النظر في هذا النهج الذي أثبت فشله وعدم جدواه في تحقيق الحقوق الفلسطينية».
من جهتها، سلمت جمعية الاعمال الخيرية الاماراتية، امس، بيوتا جاهزة موقتة لـ 50 عائلة فلسطينية دمر الجيش الاسرائيلي منازلها في بلدة خزاعة في جنوب قطاع غزة خلال الحرب الاخيرة.
