الليلة ممنوع على الجماهير الاقتراب من استاد القاهرة
«سوبر صامت» بين الأهلي والزمالك في أجواء مشتعلة
تنتظر جماهير الكرة المصرية والعربية بداية نارية لموسم كروي مثير، عندما تنطلق في الثامنة مساء اليوم مباراة السوبر المحلي بين الأهلي بطل الدوري والزمالك بطل الكأس التي يستضيفها استاد القاهرة الدولي دون جماهير تنفيذا لتعليمات الجهات الأمنية.
المباراة جولة جديدة من جولات الصراع بين الفريقين على المستوى المصري، وأيضا القاري، ويسعى كل منهما من أجل إثبات أنه الأقوى في الصراع الثنائي بينهما، ولابد من فائز في المباراة، فإذا انتهت بالتعادل فسوف يلجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح مباشرة دون لعب وقت إضافي، وذلك لحسم الفائز باللقب.
وإذا كانت الغلبة للأهلي صاحب النصيب الأكبر في الفوز بلقب السوبر، حيث فاز بها من قبل سبع مرات، بينما فاز الزمالك بها مرتين فقط من الـ 11 نسخة السابقة للبطولة، فإن الفريق الأبيض يسعى لأن تكون بطولة اليوم هي التتويج الثالث حتى إن كان منافسه اليوم هو غريمه التقليدي الأهلي.
وسبق للفريقين أن التقيا في هذه البطولة مرتين من قبل، كان الفوز فيها للأهلي، الأولى كانت العام 2003 وفاز الأحمر بركلات الترجيح 3- 1 بعد تعادل سلبي، وكانت المرة الأولى التي يتوج فيها الأهلي بطلا لهذه الكأس.
والثانية العام 2008 عندما فاز الأهلي بهدفين لأحمد حسن ومعتز إينو، وكان اللقب الخامس للأهلي ولم يخسر الأهلي اللقب إلا مرة واحدة فقط عندما فاز عليه حرس الحدود 2- صفر لأحمد مكي وأحمد عبدالغني.
أما الزمالك ففاز باللقب مرتين في أول نسختين للبطولة، الأولى عندما انطلقت لأول مرة وهزم المحلة 2- 1 ليكون أول الفائزين بها العام 2001، وسجل الهدفين المدير الفني الحالي للفريق حسام حسن وحازم إمام، ثم حافظ الزمالك على لقبه في البطولة الثانية بفوزه على المقاولون العرب بهدف أحرزه أسامة نبيه في الوقت القاتل من المباراة من الشوط الإضافي الثاني، ثم خسر اللقب ثلاث مرات، منها مرتان أمام الأهلي، والثالثة أمام المقاولون العام 2004 بخسارته 2- 4.
حسابات خاصة
وبعيدًا عن تاريخ البطولة وتاريخ الفريقين، فإن لقاء اليوم يدخل ضمن حسابات خاصة لكل منهما.
فهي البطولة الأولى للمدربين الإسباني جاريدو الذي يقود الأهلي للمرة الأولى في البطولة، وحسام حسن نظيره في الزمالك، وهي أول مواجهة لكل منهما عمومًا، ويريد كل منهما تأكيد جدارته لقيادة فريقه وحتى تكون بداية الموسم قوية ودافعا قويّا له قبل المواجهات الأخرى التي تنتظره.
الفريقان، استعدّا بقوة من أجل انتزاع اللقب الزمالك أقام معسكرا مغلقا في الدفاع الجوي بعد إلغاء معسكر النمسا ثم الإمارات.
والأهلي فضّل عدم إقامة أي معسكرات طويلة مكتفيًا بمعسكر سريع بدأ عقب المران الأخير للفريق.
محطة إعداد
الأهلي يعتبر المباراة محطة مهمة جدا في طريق إعداده للمباراة المهمة الأفريقية التي تنتظره أمام القطن، من جهة ومن أجل أن يؤكد تفوقه على الزمالك في الصراع الخاص التقليدي بينهما.
الأهلي أعد عدته للمباراة بعدما حشد نجومه من أجل تحقيق اللقب الثامن له، ويعتمد جاريدو على تشكيلته الثابتة التي أعدها للقاء.
ولن يخرج تشكيل الأهلي عن شريف إكرامي في حراسة المرمى، ومن أمامه محمد نجيب وسعد سمير وباسم علي وصبري رحيل كمدافعين، وحسام غالي وحسام عاشور ومحمود تريزيجيه للوسط، ومحمد فاروق ووليد سليمان وعمرو جمال للهجوم، ومعهم على دكة الاحتياط عماد متعب وأحمد عبدالظاهر، بجانب صلاح الدين الإثيوبي وموسى يدان.
وقرر النادي الأهلي سفر بعثة فريق الكرة إلى الكاميرون الخميس المقبل، استعدادا لملاقاة فريق القطن في الكونفيدرالية يوم 20 سبتمبر الجاري.
انطلاقة جديدة
أما الزمالك، فإن جهازه الفني بقيادة حسام حسن ومعاونيه، يعلمون أن المباراة نقطة انطلاقة جديدة للفريق، وأن مهمتهم الرئيسة تبدأ من اليوم والهدف الأول الذي يسعى إليه هو الثأر من الأهلي الذي أثبت تفوقه على الزمالك في المرتين السابقتين اللتين التقيا فيهما.
والتقى العميد مع اللاعبين قبل التدريبات من أجل تحفيزهم على تحقيق نتيجة ترضي الجماهير التي تتشوق للفوز على الأهلي منذ سنوات وتحقيق بطولة هم الأوفر حظا والأقرب لها معنويا، خصوصا بعد تدعيم الفريق بعدد لا باس به من اللاعبين الذين لديهم شغف لتحقيق بطولات في أول ظهور لهم مع الفريق.
واستقر حسام حسن، على التشكيل النهائي الذي سيخوض به اللقاء، ويتكون التشكيل من أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه حمادة طلبة وأحمد دويدار أو ياسر إبراهيم وعلي جبر ومحمد عبدالشافي في الدفاع، وإبراهيم صلاح ومحمد كوفي ومعروف يوسف في الوسط، وأيمن حفني وأحمد عيد عبدالملك وعبدالله سيسيه في الهجوم.
ومعهم على دكة الاحتياط محمود جنش لحراسة المرمى، وعمر جابر وأحمد توفيق وأحمد سمير ومؤمن زكريا وأحمد علي وخالد قمر.
مليون جنيه للبطل
ويحصل الفريق الفائز بقلب السوبر المحلي على مكافأة من اتحاد الكرة قيمتها مليون جنيه، بينما يحصل الفريق الخاسر الوصيف على نصف مليون جنيه.
كما رصد النادي الأهلي مكافآت للاعبيه من أجل تحفيزهم على الفوز اليوم، حيث سيحصل كل لاعب على 30 ألف جنيه مقسمة إلى جزءين 20 ألف جنيه حسب ما تنص عليه لائحة الفريق، و10 آلاف جنيه مكافأة خاصة من مجلس الإدارة.
ويأتي الإعلان عن المكافأة لتحفيز اللاعبين على الفوز بالمباراة وإضافة لقب جديد للقلعة الحمراء بجانب الفوز على غريمهم التقليدي الزمالك.
«الفيفا» يحذّر من حل اتحاد الكرة المصري
تلقى اتحاد الكرة خطابا رسميّا من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، يحذر فيه من حل مجلس الإدارة برئاسة جمال علام من خلال حكم قضائي.
خطاب الفيفا، جاء على إثر تحديد محكمة القضاء الإداري جلسة 23 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم في القضية المرفوعة من قبل جبهة المعارضة لحل المجلس بداعي التزوير في الانتخابات الأخيرة.
وتضمن الخطاب، أن الانتخابات أجريت تحت إشراف مراقب من الفيفا، لذا لا يصح حل المجلس بحكم قضائي، على اعتبار أن ذلك يعتبر تدخلا حكوميّا في الرياضة، وهو ما يحرمه الفيفا.
المباراة جولة جديدة من جولات الصراع بين الفريقين على المستوى المصري، وأيضا القاري، ويسعى كل منهما من أجل إثبات أنه الأقوى في الصراع الثنائي بينهما، ولابد من فائز في المباراة، فإذا انتهت بالتعادل فسوف يلجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح مباشرة دون لعب وقت إضافي، وذلك لحسم الفائز باللقب.
وإذا كانت الغلبة للأهلي صاحب النصيب الأكبر في الفوز بلقب السوبر، حيث فاز بها من قبل سبع مرات، بينما فاز الزمالك بها مرتين فقط من الـ 11 نسخة السابقة للبطولة، فإن الفريق الأبيض يسعى لأن تكون بطولة اليوم هي التتويج الثالث حتى إن كان منافسه اليوم هو غريمه التقليدي الأهلي.
وسبق للفريقين أن التقيا في هذه البطولة مرتين من قبل، كان الفوز فيها للأهلي، الأولى كانت العام 2003 وفاز الأحمر بركلات الترجيح 3- 1 بعد تعادل سلبي، وكانت المرة الأولى التي يتوج فيها الأهلي بطلا لهذه الكأس.
والثانية العام 2008 عندما فاز الأهلي بهدفين لأحمد حسن ومعتز إينو، وكان اللقب الخامس للأهلي ولم يخسر الأهلي اللقب إلا مرة واحدة فقط عندما فاز عليه حرس الحدود 2- صفر لأحمد مكي وأحمد عبدالغني.
أما الزمالك ففاز باللقب مرتين في أول نسختين للبطولة، الأولى عندما انطلقت لأول مرة وهزم المحلة 2- 1 ليكون أول الفائزين بها العام 2001، وسجل الهدفين المدير الفني الحالي للفريق حسام حسن وحازم إمام، ثم حافظ الزمالك على لقبه في البطولة الثانية بفوزه على المقاولون العرب بهدف أحرزه أسامة نبيه في الوقت القاتل من المباراة من الشوط الإضافي الثاني، ثم خسر اللقب ثلاث مرات، منها مرتان أمام الأهلي، والثالثة أمام المقاولون العام 2004 بخسارته 2- 4.
حسابات خاصة
وبعيدًا عن تاريخ البطولة وتاريخ الفريقين، فإن لقاء اليوم يدخل ضمن حسابات خاصة لكل منهما.
فهي البطولة الأولى للمدربين الإسباني جاريدو الذي يقود الأهلي للمرة الأولى في البطولة، وحسام حسن نظيره في الزمالك، وهي أول مواجهة لكل منهما عمومًا، ويريد كل منهما تأكيد جدارته لقيادة فريقه وحتى تكون بداية الموسم قوية ودافعا قويّا له قبل المواجهات الأخرى التي تنتظره.
الفريقان، استعدّا بقوة من أجل انتزاع اللقب الزمالك أقام معسكرا مغلقا في الدفاع الجوي بعد إلغاء معسكر النمسا ثم الإمارات.
والأهلي فضّل عدم إقامة أي معسكرات طويلة مكتفيًا بمعسكر سريع بدأ عقب المران الأخير للفريق.
محطة إعداد
الأهلي يعتبر المباراة محطة مهمة جدا في طريق إعداده للمباراة المهمة الأفريقية التي تنتظره أمام القطن، من جهة ومن أجل أن يؤكد تفوقه على الزمالك في الصراع الخاص التقليدي بينهما.
الأهلي أعد عدته للمباراة بعدما حشد نجومه من أجل تحقيق اللقب الثامن له، ويعتمد جاريدو على تشكيلته الثابتة التي أعدها للقاء.
ولن يخرج تشكيل الأهلي عن شريف إكرامي في حراسة المرمى، ومن أمامه محمد نجيب وسعد سمير وباسم علي وصبري رحيل كمدافعين، وحسام غالي وحسام عاشور ومحمود تريزيجيه للوسط، ومحمد فاروق ووليد سليمان وعمرو جمال للهجوم، ومعهم على دكة الاحتياط عماد متعب وأحمد عبدالظاهر، بجانب صلاح الدين الإثيوبي وموسى يدان.
وقرر النادي الأهلي سفر بعثة فريق الكرة إلى الكاميرون الخميس المقبل، استعدادا لملاقاة فريق القطن في الكونفيدرالية يوم 20 سبتمبر الجاري.
انطلاقة جديدة
أما الزمالك، فإن جهازه الفني بقيادة حسام حسن ومعاونيه، يعلمون أن المباراة نقطة انطلاقة جديدة للفريق، وأن مهمتهم الرئيسة تبدأ من اليوم والهدف الأول الذي يسعى إليه هو الثأر من الأهلي الذي أثبت تفوقه على الزمالك في المرتين السابقتين اللتين التقيا فيهما.
والتقى العميد مع اللاعبين قبل التدريبات من أجل تحفيزهم على تحقيق نتيجة ترضي الجماهير التي تتشوق للفوز على الأهلي منذ سنوات وتحقيق بطولة هم الأوفر حظا والأقرب لها معنويا، خصوصا بعد تدعيم الفريق بعدد لا باس به من اللاعبين الذين لديهم شغف لتحقيق بطولات في أول ظهور لهم مع الفريق.
واستقر حسام حسن، على التشكيل النهائي الذي سيخوض به اللقاء، ويتكون التشكيل من أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه حمادة طلبة وأحمد دويدار أو ياسر إبراهيم وعلي جبر ومحمد عبدالشافي في الدفاع، وإبراهيم صلاح ومحمد كوفي ومعروف يوسف في الوسط، وأيمن حفني وأحمد عيد عبدالملك وعبدالله سيسيه في الهجوم.
ومعهم على دكة الاحتياط محمود جنش لحراسة المرمى، وعمر جابر وأحمد توفيق وأحمد سمير ومؤمن زكريا وأحمد علي وخالد قمر.
مليون جنيه للبطل
ويحصل الفريق الفائز بقلب السوبر المحلي على مكافأة من اتحاد الكرة قيمتها مليون جنيه، بينما يحصل الفريق الخاسر الوصيف على نصف مليون جنيه.
كما رصد النادي الأهلي مكافآت للاعبيه من أجل تحفيزهم على الفوز اليوم، حيث سيحصل كل لاعب على 30 ألف جنيه مقسمة إلى جزءين 20 ألف جنيه حسب ما تنص عليه لائحة الفريق، و10 آلاف جنيه مكافأة خاصة من مجلس الإدارة.
ويأتي الإعلان عن المكافأة لتحفيز اللاعبين على الفوز بالمباراة وإضافة لقب جديد للقلعة الحمراء بجانب الفوز على غريمهم التقليدي الزمالك.
«الفيفا» يحذّر من حل اتحاد الكرة المصري
تلقى اتحاد الكرة خطابا رسميّا من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، يحذر فيه من حل مجلس الإدارة برئاسة جمال علام من خلال حكم قضائي.
خطاب الفيفا، جاء على إثر تحديد محكمة القضاء الإداري جلسة 23 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم في القضية المرفوعة من قبل جبهة المعارضة لحل المجلس بداعي التزوير في الانتخابات الأخيرة.
وتضمن الخطاب، أن الانتخابات أجريت تحت إشراف مراقب من الفيفا، لذا لا يصح حل المجلس بحكم قضائي، على اعتبار أن ذلك يعتبر تدخلا حكوميّا في الرياضة، وهو ما يحرمه الفيفا.
