داوود أوغلو: الإجراءات الأميركية ضد "الدولة الاسلامية" ضرورية لكنها ليست كافية
رأى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها واشنطن لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" وحل الأزمة في المنطقة "ضرورية، لكنها ليست كافية لتحقيق الاستقرار"، رافضا توضيح أسباب عدم توقيع تركيا على بيان جدة حول الحلف الدولي ضد "الدولة الإسلامية".
وقال داود أوغلو في لقاء مع قناة (24) الليلة الماضية بعد لقائه نظيره الاميركي جون كيري في أنقرة ان "ما تريده الولايات المتحدة من الحلف واضح، والسبب من عدم توقيع تركيا على بيان قمة جدة واضح أيضا". وأضاف "أتمنى أن يعي الجميع ما أقول لا أريد الدخول في تحليل ذلك لأنني سأضر بالسبب وراء عدم توقيعنا على المشاركة في الحلف".
وحول المواطنين الأتراك المختطفين لدى تنظيم "الدولة الاسلامية" في مدينة الموصل، أكد أوغلو أن بلاده "تعمل على إطلاق سراحهم وتتمنى عودتهم إلى أهاليهم سالمين بدون التعرض لأي أذى".
وشدد على أن "التطرف خطر كبير على تركيا ودول المنطقة، وأن بلاده لا ترغب في تشكل أي منظمة إرهابية بالقرب من حدودها"، لافتاً الى "ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية لظهور جماعات متطرفة وعدم السماح لها بالتشكل مرة أخرى، ومنع تشكيل أجواء تساعد على ظهور هذه الجماعات".
وانتقد اوغلو سياسات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي "التي تسببت في دخول البلاد في تفككات مذهبية". وقال: "ان الجيش العراقي هرب وترك العديد من المناطق ليسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يملك كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية التي كانت بيد الجيش العراقي".
وفيما يتعلق بالملف السوري، لفت أوغلو إلى أن "العالم تجاهل الأزمة السورية ولم يقم المجتمع الدولي بحلها"، مشيرا إلى أنهم حاولوا إقناع الأسد لمدة ثمانية الى تسعة اشهر في بداية الأزمة "لكنه ظن أنه يعيش في التسعينيات أو الثمانينيات".
وأضاف: "ان تركيا أبلغت أصدقاء الأسد روسيا وإيران بأن الأزمة السورية تكبر، ولكنهما اعتقدا أن الأسد سيتمكن من السيطرة على الأحداث في فترة قصيرة".
وقال داود أوغلو في لقاء مع قناة (24) الليلة الماضية بعد لقائه نظيره الاميركي جون كيري في أنقرة ان "ما تريده الولايات المتحدة من الحلف واضح، والسبب من عدم توقيع تركيا على بيان قمة جدة واضح أيضا". وأضاف "أتمنى أن يعي الجميع ما أقول لا أريد الدخول في تحليل ذلك لأنني سأضر بالسبب وراء عدم توقيعنا على المشاركة في الحلف".
وحول المواطنين الأتراك المختطفين لدى تنظيم "الدولة الاسلامية" في مدينة الموصل، أكد أوغلو أن بلاده "تعمل على إطلاق سراحهم وتتمنى عودتهم إلى أهاليهم سالمين بدون التعرض لأي أذى".
وشدد على أن "التطرف خطر كبير على تركيا ودول المنطقة، وأن بلاده لا ترغب في تشكل أي منظمة إرهابية بالقرب من حدودها"، لافتاً الى "ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية لظهور جماعات متطرفة وعدم السماح لها بالتشكل مرة أخرى، ومنع تشكيل أجواء تساعد على ظهور هذه الجماعات".
وانتقد اوغلو سياسات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي "التي تسببت في دخول البلاد في تفككات مذهبية". وقال: "ان الجيش العراقي هرب وترك العديد من المناطق ليسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يملك كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية التي كانت بيد الجيش العراقي".
وفيما يتعلق بالملف السوري، لفت أوغلو إلى أن "العالم تجاهل الأزمة السورية ولم يقم المجتمع الدولي بحلها"، مشيرا إلى أنهم حاولوا إقناع الأسد لمدة ثمانية الى تسعة اشهر في بداية الأزمة "لكنه ظن أنه يعيش في التسعينيات أو الثمانينيات".
وأضاف: "ان تركيا أبلغت أصدقاء الأسد روسيا وإيران بأن الأزمة السورية تكبر، ولكنهما اعتقدا أن الأسد سيتمكن من السيطرة على الأحداث في فترة قصيرة".