استقبلهم في البيت الأبيض بعد اختتام «مؤتمر الدفاع عن المسيحيين»
أوباما لبطاركة الشرق: سنكمل دعمنا للقوات المسلحة اللبنانية التي تواجه «داعش»
أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما «التزام الولايات المتحدة في مواجهة التهديد الذي تمارسه الدولة الإسلامية في العراق والمشرق، وغيرها من المجموعات المتطرفة على شعب العراق وسورية ولبنان وكامل الشرق الاوسط، كما على الاميركيين وحلفائهم ومصالحهم في المنطقة»، مشدداً على ان واشنطن «ستكمل دعمها لشركائها في المنطقة، مثل القوى المسلحة اللبنانية، التي تعمل على مواجهة داعش، وتعزيز الاستقرار الاقليمي».
وجاء كلام اوباما خلال استقباله على مدى نحو 35 دقيقة في البيت الابيض وفد بطاركة الشرق الذين اختتموا مؤتمر «الدفاع عن المسيحيين» الذي عُقد في واشنطن على مدى ثلاثة أيام.
وكان وفد البطاركة الذي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي زار البيت الابيض بعد ظهر اول من أمس بتوقيت واشنطن، وسلم مستشارة الرئيس الاميركي للأمن القومي سوزان رايس مذكرة بمحصلة مقررات المؤتمر وبأوضاع المسيحيين في الشرق وما يتعرضون له من قتل وتهجير على يد المنظمات الإرهابية، قبل ان يفاجئ أوباما الحاضرين ويعقد الاجتماع معه والذي حرص خلاله على سماع مداخلات كل اعضاء الوفد الذين نقل عنه بعضهم انه كان متأثراً للشرح الذي قدموه له لاسيما ان اللقاء تزامن مع ذكرى 11 سبتمبر 2001.
وبحسب المكتب الإعلامي للبيت الابيض، فإن «الرئيس الأميركي التقى وفداً من القادة المسيحيين في الشرق الاوسط، يتقدمهم الكاردينال بشارة الراعي، وناقش القادة محنة المسيحيين في الشرق الاوسط، والتحديات التي يواجهونها، جراء تصاعد التطرف».
وإذ لفت البيان الى ان «الرئيس أوباما أكد ان الولايات المتحدة ستكمل دعمها لشركائها في المنطقة، مثل القوى المسلحة اللبنانية، التي تعمل على مواجهة داعش، وعلى تعزيز الاستقرار الاقليمي»، أشار الى ان «الوفد أيّد حاجة كل القادة في المنطقة لنبذ العنف والتحيّز، والدعوة الى الاعتدال والتسامح، في قبول الرأي الآخر والديانات الأخرى، والى وضع حدّ للانقسامات الطائفية».
ووفق البيان، فان «الرئيس الاميركي شدّد على ان الولايات المتحدة تعترف بأهمية الدور التاريخي للمجتمعات المسيحية في المنطقة وحماية المسيحيين والطوائف الأخرى في جميع انحاء الشرق الأوسط».
وبعيد انتهاء اللقاء كشف البطريرك الراعي في اطلالة تلفزيونية عبر برنامج «كلام الناس» على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال ان «الرئيس اوباما حضر اللقاء الذي عقدناه في البيت الابيض وشرحت له هواجسنا وخوفنا في لبنان، وسمعنا كلاماً جميلاً منه عن لبنان». وقال: «شعرنا بأن لبنان حاضر في ذهن اوباما وتفكيره وهو يعي مشاكلنا وخطورة تنظيم داعش في المنطقة. وقد طرحنا قضايا منها الرئاسة الاولى ودعم الجيش اللبناني فوعدنا الرئيس الاميركي بالسهر لحماية لبنان من كل تداعيات ما يجري في المنطقة، وقد شعرنا بان اوباما يحمل همّ المنطقة وخطر داعش ويريد ان يدعم المنطقة والاقليات من خلال خطة التحرك التي يعمل عليها».
واشار الراعي الى ان اوباما «شدد على اهمية عودة المسيحيين الى بلداتهم وقراهم»، مضيفا ان «اوباما لم يدخل معنا بتفاصيل خطته لمواجهة داعش ولكنه يحمل المسؤولية في هذا الموضوع».
ولفت الى «اننا ركزنا على المأساة وضرورة الحل والقضاء على الحركات التكفيرية وعودة المسيحيين والتعويض عليهم».
وتوجه الى كل من انتقد مؤتمر دعم المسيحيين في نيويورك بالقول: «لا خوف من كل ما كتب وحكي»، موضحاً ان «هذا المؤتمر كان لدعم المسيحيين وقضاياهم ولم يحصل اي خرق او تشويش»، مؤكدا ان «المؤتمر كان ناجحاً وحقق مبتغاه في ايصال الصوت المسيحي الى العالم»، مضيفاً: «الحياة البشرية غالية وثمينة ونحزن لزهق الارواح بالطريقة التي تحصل في المنطقة».
وعن الاشكال مع النائب الاميركي تيدي كروز بعد انسحاب بعض الشخصيات من العشاء الذي اقيم على هامش المؤتمر، اكد «اننا لم نلمس اي تداعيات سلبية في البيت الابيض حيال الموضوع».
وجاء كلام اوباما خلال استقباله على مدى نحو 35 دقيقة في البيت الابيض وفد بطاركة الشرق الذين اختتموا مؤتمر «الدفاع عن المسيحيين» الذي عُقد في واشنطن على مدى ثلاثة أيام.
وكان وفد البطاركة الذي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي زار البيت الابيض بعد ظهر اول من أمس بتوقيت واشنطن، وسلم مستشارة الرئيس الاميركي للأمن القومي سوزان رايس مذكرة بمحصلة مقررات المؤتمر وبأوضاع المسيحيين في الشرق وما يتعرضون له من قتل وتهجير على يد المنظمات الإرهابية، قبل ان يفاجئ أوباما الحاضرين ويعقد الاجتماع معه والذي حرص خلاله على سماع مداخلات كل اعضاء الوفد الذين نقل عنه بعضهم انه كان متأثراً للشرح الذي قدموه له لاسيما ان اللقاء تزامن مع ذكرى 11 سبتمبر 2001.
وبحسب المكتب الإعلامي للبيت الابيض، فإن «الرئيس الأميركي التقى وفداً من القادة المسيحيين في الشرق الاوسط، يتقدمهم الكاردينال بشارة الراعي، وناقش القادة محنة المسيحيين في الشرق الاوسط، والتحديات التي يواجهونها، جراء تصاعد التطرف».
وإذ لفت البيان الى ان «الرئيس أوباما أكد ان الولايات المتحدة ستكمل دعمها لشركائها في المنطقة، مثل القوى المسلحة اللبنانية، التي تعمل على مواجهة داعش، وعلى تعزيز الاستقرار الاقليمي»، أشار الى ان «الوفد أيّد حاجة كل القادة في المنطقة لنبذ العنف والتحيّز، والدعوة الى الاعتدال والتسامح، في قبول الرأي الآخر والديانات الأخرى، والى وضع حدّ للانقسامات الطائفية».
ووفق البيان، فان «الرئيس الاميركي شدّد على ان الولايات المتحدة تعترف بأهمية الدور التاريخي للمجتمعات المسيحية في المنطقة وحماية المسيحيين والطوائف الأخرى في جميع انحاء الشرق الأوسط».
وبعيد انتهاء اللقاء كشف البطريرك الراعي في اطلالة تلفزيونية عبر برنامج «كلام الناس» على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال ان «الرئيس اوباما حضر اللقاء الذي عقدناه في البيت الابيض وشرحت له هواجسنا وخوفنا في لبنان، وسمعنا كلاماً جميلاً منه عن لبنان». وقال: «شعرنا بأن لبنان حاضر في ذهن اوباما وتفكيره وهو يعي مشاكلنا وخطورة تنظيم داعش في المنطقة. وقد طرحنا قضايا منها الرئاسة الاولى ودعم الجيش اللبناني فوعدنا الرئيس الاميركي بالسهر لحماية لبنان من كل تداعيات ما يجري في المنطقة، وقد شعرنا بان اوباما يحمل همّ المنطقة وخطر داعش ويريد ان يدعم المنطقة والاقليات من خلال خطة التحرك التي يعمل عليها».
واشار الراعي الى ان اوباما «شدد على اهمية عودة المسيحيين الى بلداتهم وقراهم»، مضيفا ان «اوباما لم يدخل معنا بتفاصيل خطته لمواجهة داعش ولكنه يحمل المسؤولية في هذا الموضوع».
ولفت الى «اننا ركزنا على المأساة وضرورة الحل والقضاء على الحركات التكفيرية وعودة المسيحيين والتعويض عليهم».
وتوجه الى كل من انتقد مؤتمر دعم المسيحيين في نيويورك بالقول: «لا خوف من كل ما كتب وحكي»، موضحاً ان «هذا المؤتمر كان لدعم المسيحيين وقضاياهم ولم يحصل اي خرق او تشويش»، مؤكدا ان «المؤتمر كان ناجحاً وحقق مبتغاه في ايصال الصوت المسيحي الى العالم»، مضيفاً: «الحياة البشرية غالية وثمينة ونحزن لزهق الارواح بالطريقة التي تحصل في المنطقة».
وعن الاشكال مع النائب الاميركي تيدي كروز بعد انسحاب بعض الشخصيات من العشاء الذي اقيم على هامش المؤتمر، اكد «اننا لم نلمس اي تداعيات سلبية في البيت الابيض حيال الموضوع».