شن اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هجوماً حاداً على عمادة القبول والتسجيل في الهيئة متهمين إياها بالتلاعب في رغبات الطلبة، وتحطيم مستقبل المستجدين، لافتا الى انه يتم إرشاد الطالب الى تخصص معين، وبعد الالتحاق به يكتشف وجود مشكلة في المسمى الوظيفي، ومستقبل مجهول للعمل في المؤسسات الحكومية.وحمل الاتحاد، بعض الأساتذة مسؤولية تدني مستوى الطلبة، لافتين الى أن هؤلاء الأساتذة يفضلون الغياب عن التدريس، «حتى وصل الأمر ان احد الأساتذة كتب للطلبة على باب مكتبه... (الرجاء الحضور أثناء الاختبارات فقط).وقال رئيس الاتحاد عبدالمحسن الشمري، وأمين الصندوق ضاري الظفيري، لـ «الراي»، ان «لائحة السلوك الطلابي التي اعدتها إدارة الهيئة ليست منصفة، ولو كانت كذلك فعلى الإدارة الكشف عنها وتوعية الطلبة بآلية تطبيقها»، مبينين أن «إدارة الهيئة أشبعت لائحة السلوك بحثا ودراسة لمدة عامين، وناقشتها مع الاتحاد في ساعة واحدة... فهل يعقل ذلك؟».وأشار الشمري، والظفيري، الى ان الأسلوب المتبع أمام الطلبة المتضررين من «القبول والتسجيل» هو «أطلع بره»، ولا يوجد توجيه او ارشاد، موضحين أن «مشكلة الشعب الدراسية مزمنة في جميع المؤسسات الأكاديمية، وتتطلب وقفة جادة، وأن «المسميات الوظيفية أمر خطير، ويهدد مصير الخريجين بعد الدراسة، ويقف عثرة أمامهم».ولفت الشمري، والظفيري، الى ان «قوائم واتحادات طلابية تدار من الخارج... ولا تمتلك القرار»، مشيرين الى ان «انتخابات الاتحاد الى الان لم يتم تحدد موعدها، وقد تكون قبل عيد الأضحى أو بعده»، رافضين تماما «استعانة إدارة الهيئة برجال الشرطة في الانتخابات»، مشددين على ضرورة ان يشرف عليها أهل الميدان أنفسهم... وفي ما يلي تفاصيل اللقاء.• أقرت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لائحة السلوك الطلابي... ما رأيكما في بنودها؟- عبدالمحسن الشمري: لقد طالب اتحاد الطلبة من عميد النشاط والرعاية الطلابية الدكتور خليفة بهبهاني، عرض لائحة السلوك الطلابي على الهيئة الادارية للاتحاد لدراستها ووضع المقترحات التي تخص الطلبة، لاسيما وانها تخص أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، إلا أن الدكتور خليفة بهبهاني، طالب بعقد اجتماع لمدة ساعة واحدة ومناقشتها، ومن ثم اعتمادها، وهذا الأمر لاقى رفضا من قبل اتحاد الطلبة، لأن هذه لائحة لا يمكن دراسة بنودها في ساعة واحدة، وكان حريا منحنا فرصة للاطلاع على بنودها وإبداء الرأي فيها.- ضاري الظفيري: الغريب ان إدارة «التطبيقي» عملت لمدة عامين تقريبا على إقرار هذه اللائحة، وأشبعتها بحثا ودراسة فكيف يريدون أن نعتمدها في ساعة؟... أين المنطق في هذا الأمر؟ومع مرور الأيام فوجئنا باعتمادها من مجلس الإدارة، وخرجت أقاويل بأن الاتحاد شارك بها، وهذا الأمر عار عن الصحة تماما، وللعلم خاطبنا الإدارة العليا متمثلة بعمادة النشاط قبل إقرارها لمراجعتها، ولم نتلق أي رد، لاسيما وأنها تخص أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، والى الان لا نعرف هل هي مع الطالب أم ضده؟.وأود التأكيد على أن القبلية والعنصرية مرفوضة في انتخابات «التطبيقي» فجميع الطلبة في الهيئة أسرة واحدة، ولا نريد لأحد التأثير علينا، ولا أنكر ان القبلية من نسيج المجتمع الكويتي، ولكن مسألة إقحامها في انتخابات الطلبة مرفوضة.• بعد إقرار لائحة السلوك الطلابي لم نشاهد أي إرشادات توعوية لتطبيق اللائحة؟- ضاري الظفيري: الهيئة مطالبة بضرورة عمل ندوات وإرشادات توعوية للطلبة عن لائحة السلوك، وبقية اللوائح خصوصا وان العديد من الطلبة يجهلون اللوائح، ومن الضروري توعيتهم حتى يعرفوا مالهم وما عليهم.وأود التأكيد أن «التطبيقي» تفتقد للإرشاد والتوجيه في جميع الأمور اللائحية، كالتسجيل والقبول والسلوك الطلابي وغيرها، وهذا الأمر يجعل الطالب في حالة «توهان» مستمر.- عبدالمحسن الشمري: اذا كانت اللائحة منصفة فعلى إدارة الهيئة الكشف عنها، وعمل توعية لإرشاد الطلبة حول آلية تطبيق بنودها، إضافة الى توزيع كتيب خاص عن اللائحة حتى يتعرف الطلبة عليها، أما في ما يخص الإرشاد بشكل عام فان الهيئة تفتقد للمختصين في آلية توجيه الطلبة وخصوصا في أمور القبول والتسجيل.• يواجه الطلبة المستجدون صعوبة في اختيار التخصص... من المسؤول عن ذلك؟- ضاري الظفيري: الآلية التي تتبعها عمادة القبول في توجيه الطلبة أثناء التسجيل تحطم مستقبل المستجدين، وانا شخصيا حصلت معي مشكلة أثناء دخولي الهيئة، حيث تم إرشادي الى تخصص تكنولوجيا التعليم، وعند دخولي الى التخصص اكتشفت أنه توجد مشكلة في المسمى الوظيفي، إضافة الى أن عملي في المؤسسات الحكومية غير معروف، وهناك العديد من التخصصات غير واضحة لسوق العمل وتفتقد الى الرؤية السلمية، ونجد توجيه الطلبة الى تخصصات لا يحتاجها سوق العمل، وبالتالي يكون الطالب هو الضحية بعد التخرج.- عبدالمحسن الشمري: أغلب المستجدين يدخلون الى تخصصات لا يعرفون أهميتها إلا بعد الدراسة، ويكتشفون أن دراستهم دون الطموح، ما يتسبب في تسرب عدد كبير من كليات ومعاهد الهيئة، وأضف الى ذلك ان هناك أقساماً علمية تقوم بوضع مواد إضافية على الطلبة بسبب عدم وجود دراسة واضحة، ما يتسبب في تأخر تخرج الطلبة، فالتوجيه والإرشاد معدوم نهائيا، وهذه مشكلة ولا يوجد أشخاص متخصصون في الإرشاد.• إغلاق بعض التخصصات العلمية كالتربية البدنية والتصميم الداخلي والاقتصاد المنزلي والتربية الفنية ورياض الأطفال... ما مدى تأثيرها على الطلبة المستجدين؟- عبدالمحسن الشمري: إغلاق التخصصات يتم بناء على رغبة سوق العمل، وهذا الأمر يعتبر قراراً تنفيذياً من قبل وزارة التربية، حيث ان سوق العمل ممتلئ بالخريجين، وفي نفس الوقت يقف عثرة أمام طموح الطلبة المستجدين لذلك على الدولة إيجاد حلول جذرية للتعليم وفتح التخصصات التي يرغبها الطلبة، وليس حرمانهم من التعليم، وأضيف أن عدد الطلبة المتقدمين الى التصميم الداخلي بلغ 5000 طالب وطالبة كرغبة أولى، بينما حددت الهيئة قبول 50 طالبا وطالبة، وهذا مشكلة تهدد مصير الالف من الطلبة.وأشير الى ان عمادة القبول والتسجيل تتلاعب بطموح الطلبة، من خلال رغبات المستجدين وتحويل رغباتهم الى رغبات لا تتناسب معهم، وهذا الأمر غير مقبول وقد حذرنا من هذا الأمر مسبقا والى الآن نحذر، ولا نريد للمشاكل السابقة أن تتكرر.ففي السابق كنا نعاني من مشاكل القبول والتسجيل، ولكن العمادة الحالية أوجدت مشاكل بشكل أكبر، فأثناء تواجدنا بعمادة القبول وجدنا عدداً من أولياء الأمور يراجعون برفقة أبنائهم، وعند الاستفسار عن السبب تبين ان العمادة أبلغتهم بأن مستنداتهم مفقودة، وأولياء الأمور يؤكدون أنهم قدموا المستندات الخاصة بالتسجيل كاملة، وهذا الأمر ينذر بكارثة، كما أن تعامل بعض الموظفين مع الطلبة غير مقبول، حيث يواجهون نفسية في التعامل، وبنفس الوقت لا يوجد أي توجيه صحيح، والأسلوب المتبع أمام الطلبة المتضررين هو «اطلع بره».- ضاري الظفيري: مسألة التلاعب برغبات الطلبة مرفوضة ولا يمكن قبولها، فالطلبة هم من يحدد مستقبلهم وليس عمادة القبول والتسجيل، وعدم وجود طاقة استيعابية والتعذر وعدم وجود شعب دراسية ليس من مسؤولية الطلبة وإنما الهيئة.• مشكلة الشعب الدراسية مكررة بلا حلول؟- عبدالمحسن الشمري: مشكلة الشعب الدراسية مزمنة في جميع المؤسسات الأكاديمية وتتطلب وقفة جادة وعمل دراسة شاملة بالتعاون مع الأقسام العلمية، إضافة الى ضرورة تعيين دكاترة جدد أو انتداب أساتذة.- ضاري الظفيري: في مشكلة الشعب الدراسية دائما تتحجج الهيئة بأنه لا توجد ميزانية كافية، وهذا أمر مخجل، خصوصا وان الفائض من دخل النفط مليارات الدنانير، لذا بات من الضروري تعيين دكاترة جدد لمواجهة الأعداد الكبيرة للطلبة.• يواجه عدد من طلبة «التطبيقي» مشكلة في المسميات الوظيفية بعد التخرج مع ديوان الخدمة المدنية... كيف يمكن مواجهة هذا الامر؟- عبدالمحسن الشمري: مشكلة المسميات الوظيفية أمر خطير ويهدد مصير الخريجين بعد الدراسة، ويقف عثرة أمامهم.وفي ديوان الخدمة المدنية عند التقديم للوظيفة هناك اعداد كثيرة يتم رفض تعيينهم بسبب أن التخصص غير معتمد، لذا يفترض على الهيئة قبل قبول أي طالب إبلاغه بأن التخصص المعني يفتقد للمسمى الوظيفي، حتى لا يكون ضحية التخبط الذي أوجدته إدارات الهيئة المختلفة، وهذا الخطأ تتحمله إدارة الهيئة ويجب حل هذه المشكلة بأسرع وقت، وللعلم قدمنا خطاباً الى إدارة الهيئة بضرورة تغيير المسميات الوظيفية بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، ولكن مع الأسف لم نجد أي رد أو تجاوب وسنستمر في إرسال الخطابات بهذا الشأن حتى يتم التعديل، لاسيما أنه يخص الجموع الطلابية ومصلحة الطلبة فوق كل اعتبار.- ضاري الظفيري: المسميات الوظيفية مشكلة، وأنا شخصيا طالب متخصص في تكنولوجيا التعليم، ولا اعرف ما هو مصيري في المستقبل لأن المسمى غير واضح، وأعاني أنا وزملائي بشكل كبير من هذه المشكلة.• ديوان الخدمة المدنية يتهم بعض خريجي «التطبيقي» والمؤسسات الأكاديمية من تدني المستوى التعليمي، من يتحمل مسؤولية تدني مستوى التعليم... الطالب أم المعلم؟- عبدالمحسن الشمري: هذه المشكلة يتحملها بعض الأساتذة، فمع الأسف هناك أساتذة يطلبون من الطلبة عدم الحضور الى المحاضرات إلا أثناء الاختبارات مع وجود اتفاق مسبق بمنحهم درجة A، وبالتالي هذا يعتبر جريمة في حق التعليم ويخلق جيلا فاشلا، لذلك يتحمل هذه القضية الأستاذ نفسه، وشخصيا حصلت معي هذه الحالة فقد أخذت مقرراً لدى احد الأساتذة وعند التوجه الى القاعة أكثر من مرة لم أجد الدكتور، وعند استفساري من الطلبة لا أجد أي رد وفجأة وجدت ورقة وضعها الدكتور على باب مكتبه تقول «الرجاء الحضور أثناء الاختبارات فقط»، وأؤكد بان هناك طلبة لم يدرسوا من الكتب فكيف يتم اختبارهم فجأة، علما أن بعض الطلبة يحتجون ولكن الدكتور يرد: «لا تحاتي أنا أضبطك»، وهذا الأمر يتطلب رقابة من قبل الهيئة على هذا السلوك، علما بأن هناك طلبة يقبلون بهذا الشيء بحثا عن الراحة وآخرون يريدون التعلم.- ضاري الظفيري: تدني مستوى الخريجين من سببه ان بعض الأساتذة يعينون بالواسطة ويحتاجون الى دورات توعية، ومسألة غياب الأساتذة عن المحاضرات منتشرة بشكل كبير، وعلى الهيئة تكثيف الرقابة.• لوحظ انتشار حبوب الفراولة والمخدرات في المدارس والمؤسسات الأكاديمية، هل من شكاوى طلابية حول انتشارها في الهيئة؟- عبدالمحسن الشمري: نحن كاتحاد طلبة نرفض دخول هذه الآفة الى كليات ومعاهد «التطبيقي» ونطالب جميع الطلبة التعاون معنا في حال وردت لهم أي معلومات فعليهم عدم التأخر عن الإبلاغ، علما بأن هذا الأمر ليس دور اتحاد الطلبة بل هي مسؤولية الجميع كوزارة التربية ووزارة الداخلية، ويجب تشكيل لجنة مشتركة من وزارة التربية والداخلية لمحاربة هذه المشكلة.وأود الإشارة الى أن الاتحاد تلقى شكاوى في العام الدراسي السابق من انتشار هذه المشكلة في معهد السكرتارية للبنات وتم البحث عن هذا الموضوع ولم نجد شيئاً واقعياً وملموساً يؤكد وجود المخدرات.- ضاري الظفيري: هذه الظاهرة غير مقبولة ولن نقبل بوجودها، اما بالنسبة للتطبيقي لم نسمع بوجودها الا في معهد السكرتارية، وتم التحقق من هذا الامر وبحثنا عن حقيقة المعلومة، ولم نتوصل الى اي شي ملموس، وهذا غير صحيح.• متى ستكون انتخابات اتحاد طلبة «التطبيقي»؟- عبدالمحسن الشمري: الى الآن لم تجتمع الهيئة الإدارية لتحديد موعد الانتخابات، ومن المتوقع ان تكون قبل عيد الأضحى أو بعده، وهذه مواعيد أولية ونتمنى التوفيق لجميع الطلبة.• إدارة «التطبيقي» تستعين برجال «الداخلية» في انتخابات الاتحاد... ما رأيكما؟- عبدالمحسن الشمري: هذا الأمر يجب ان يوضع له حد، ويجب ان يشرف على الانتخابات أهل الميدان أنفسهم من الهيئة، فانتخابات الاتحاد تعتبر من أقوى الانتخابات الطلابية، وأود الإشارة الى انه في يوم الانتخابات لا توجد أجهزة حاسب آلي كافية لخدمة الجموع الطلابية اثناء التصويت، ولذا يقف أكثر من 300 طالب أو طالبة عند أبواب بعض اللجان، ويتم إدخال عدد قليل منهم، وهذا التوجه يجعل الطلبة تمل من المشاركة، ويجب زيادة أجهزة الحاسب الآلي، فأحد أسباب عزوف الطلبة نقص الأجهزة.• بصراحة... هل تدار قوائم «التطبيقي» من الخارج؟- عبدالمحسن الشمري: بعض القوائم بالفعل تدار من الخارج، وهذا الأمر لمسناه من خلال المتابعة واعترافاتهم، وتوجد أدلة عليهم، وهناك قوائم تعمل من رحم الجموع الطلابية.- ضاري الظفيري: هناك اتحادات وقوائم تدار من الخارج لدرجة أن بعض الاتحادات لا تستطيع الانفراد بالقرار وتفرض عليها الوصاية من الخارج.• ما انجازات اتحاد «التطبيقي» للطلبة؟- ضاري الظفيري: زيادة دعم الكتب الدراسية من 40 إلى 60 في المئة، وفتح باب التحويل بين معاهد الهيئة، وتخفيض عدد الوحدات الدراسية من 45 إلى 40 وحدة لتسجيل الميداني لطلبة الدراسات التكنولوجية انتقال كلية الدراسات التجارية لمبناها الجديد في العارضية بدءا من العام الدراسي 2014/ 2015، وتظليل ممرات كلية التربية الأساسية بنين وبنات.الجشع المادي... والكتب الدراسيةطالب رئيس الاتحاد عبدالمحسن الشمري، بفرض رقابة صارمة على بعض أساتذة الهيئة ممن يستغلون الطلبة ويبيعون الكتب الدراسية لهم بأسعار باهظة، مؤكدا أن المسؤول عن توفير الكتب الدراسية هي إدارة الشؤون المالية والإدارية، لذلك توجد مشكلة رئيسية يواجهها جميع طلبة «التطبيقي» بلا استثناء، وهي أن بعض الأساتذة يفضلون بيع الكتب للمكتبات الخاصة، ويجبرون الطلبة على شرائها بأسعار تتجاوز الـ50 وتصل الى 85 دينار، وهذا الأمر يهدد مصير الطلبة، لاسيما أبناء غير الكويتيين ممن لا يمتلكون اي مكافأة شهرية، وأضف الى ذلك أن بعض الأساتذة لا يسمحون للطلبة باستعارة كتاب زميل خريج، ويرفض استخدام الكتاب اذا كان مستعملا، والغرض ليس انه قديم بل لإجبار الطلبة على شراء كتاب جديد، على الرغم انه نفس المحتوى، وفي حال امتنع الطالب عن شرائه فإن مصيره يكون الرسوب، لذلك على إدارة الهيئة التحرك بشكل جدي بهذا الخصوص ومراقبة الأساتذة وإيقاف هذا الجشع الذي يهدد الطلبة ويستنزف أموالهم.تطبيق اللباس المحتشم على البنين... والبنات لا مانع من عدم التطبيق!قال عبدالمحسن الشمري، «أؤيد تطبيق اللباس المناسب المحتشم احتراما للمؤسسة الأكاديمية وللأساتذة، وأتمنى من جميع الطلبة الالتزام بهذا الأمر، ولكن بعض الأساتذة يطبقون اللباس المناسب على البنين، فمن يرتدي الشورت أثناء المحاضرة يخرجونه من القاعة، أما الطالبة التي ترتدي لباسا غير مناسب فيسمح لها بالدخول الى القاعة.وقال ضاري الظفيري، «مشكلة اللباس المحتشم هي تضارب أحزاب، فهناك من يقبل به حسب حزبه، والموضوع اكبر من الطلبة، وقد لوحظ تطبيقه على الطلبة أكثر من الطالبات.