أعلن رئيس اللجنة التعليمية النائب حمود الحمدان أن «نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج اتخذ قراراً لحل قضية حملة الشهادات الجامعية غير المعترف بها».وقال الحمدان في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة أمس إن «الوزير المدعج سيصدر قراراً بتشكيل لجنة للنظر في ملفات حملة هذه الشهادات كلا على حدة بهدف حل هذا الملف العالق منذ فترة من الزمن بالتعاون مع مسؤولي التعليم العالي».وذكر الحمدان ان «اللجنة ستضم ممثلين عن إدارة الفتوى والتشريع وقانونيين»، مشيراً إلى أن «الوزير المدعج سيحول ملفات الشهادات إلى اللجنة لدراستها من الناحية القانونية على أن يُدرس كل ملف بشكل منفرد».واعتبر أن هذا الحل يُعد إيجابياً بعد أن تضرر عدد من حاملي الشهادات الجامعية».ولفت إلى أن «اللجنة التعليمية تطرقت إلى الخطوات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي بشأن تجنيب الطلبة التسجيل في الجامعات غير المعترف بها بالخارج عن طريق عدد من اللقاءات مع الطلبة الذين ينوون الدراسة في الخارج».وأشار إلى أن «هناك ترهلاً وتداخلاً بين جهات حكومية عدة بشأن الاعتراف الأكاديمي للجامعات سواء في الخارج أو الجامعات الخاصة داخل الكويت»، مبيناً أن تعدد الجهات المعنية بالاعتراف الأكاديمي سيؤثر بالسلب على احتياجات سوق العمل المحلي».وشدد الحمدان على أهمية وجود جهة حكومية واحدة تنظم الاعتراف الأكاديمي لتحدد احتياجات سوق العمل من التخصصات الأكاديمية، موضحاً أن «الوضع الحاصل في الوقت الحاضر بين أن هناك تزايداً مستمراً في مخرجات وتخصصات معينة فوق حاجة سوق العمل».ورأى أن «المستقبل القريب سيشهد توسعاً في المستشفيات الحكومية في حين أن مخرجات الكوادر الطبية التي تشهدها البلاد ضعيفة»، متسائلاً عن «الاستعداد الحكومي لتوجيه الطلبة لمثل هذه التخصصات».وقال الحمدان: إن «هذا الأمر يؤكد الخلل في تحديد احتياجات سوق العمل، وهو الأمر الذي تبين خلال اجتماعنا مع وزارة التعليم العالي والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، الذين أكدوا عدم وجود نظام منضبط لتحديد احتياجات سوق العمل».وتطرق الحمدان إلى جامعة الشدادية، موضحاً أن «مدير عام البرنامج الإنشائي لجامعة الشدادية الدكتور قتيبة المرزوقي ذكر أن العمل في الجامعة يسير بالشكل المخطط له دون أي عوائق تحول دون تشغيلها في الوقت المحدد لها»، مبيناً أنه ستكون هناك زيارة ميدانية في آخر السنة لأعضاء اللجنة التعليمية للتأكد من سير العمل في المشروع».