المباحث ينسِّقون مع «الإنتربول» لإسقاطهن
عربيات يستدرجن المواطنين للتعرِّي عبر مواقع التواصل ويحاصرنهم بين دفع أموال... أو فضح صورهم
المقدم يوسف الحبيب
• الجانيات يبدأن بالتعرّف على الضحايا عن طريق برامج المحادثة ويُنهين الرحلة بابتزازهم
الغزلان استقوت على السباع... وحاصرتها في الزاوية!!
ملخص واقعة شملت حُزمة بلاغات استنجد فيها عدد من المواطنين والمقيمين برجال المباحث الجنائية، لتخليصهم من مخالب عصابة نسائية من دول المغرب العربي أقدمت على استدراجهم إلى محاورات على مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي، وإغرائهم على تصوير أنفسهم في أوضاع مخلة وعارية، ثم يعمدن إلى ابتزازهم ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية لهن، وإلا فسيبادرن إلى فضح صورهم على الشبكة العنكبوتية،!!
وأورد إلى «الراي» مصدر أمني «أن المواطنين والمقيمين قصدوا مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، ولسان حالهم يقول إن الأمور انقلبت رأسا على عقب، وصار الصيادون رهائن لدى العصافير، مفيدين بأنهم تعرفوا على النساء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، واعترفوا بأنهم وقعوا أسرى لجمالهن المغري، الذي كانت تعكسه صور أخاذة يبعثنها لهم، ويدعين أنها صورهن، وطلبن إليهم تصوير أنفسهم بدورهم في أوضاع عارية واستعراضية، وبعد إرسال المقاطع والصور للصديقات (المغريات) بدأت رحلة الابتزاز، حيث سرعان ما تحولت النساء اللاتي ظنهم المجني عليهم عصافير... إلى صقور شرسة، وأخذن يطالبن الضحايا بمبالغ طائلة مقابل عدم نشر الصور والمقاطع التي سبق أن أرسلوها إليهن من خلال هواتفهم الذكية».
المصدر زاد أن «رجال المباحث أحالوا القضايا التي تقدم بها المجني عليهم إلى مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية المقدم يوسف الحبيب، حيث استمع إلى المجني عليهم الذين أفادوا بأن التعارف تم من خلال التطبيقات الذكية وانتقلت إلى الواتس آب وبرامج محادثة أخرى».
وتابع المصدر أن «المقدم الحبيب بادر بالتنسيق مع إدارة الإنتربول للوقوف على نشاط العصابة التي مارست نشاطها الابتزازي في الكويت وحصدت أموالاً طائلة من البعض الذين آثروا السلامة، بينما عجز الآخرون عن الدفع فاستنجدوا بالمباحث».
وفي هذا السياق حذر مصدر في إدارة الجرائم الإلكترونية المواطنين والمقيمين من الانسياق في التعامل مع المواقع اللاأخلاقية، لما تسببه من مخاطر متنوعة على الفرد والمجتمع.
ملخص واقعة شملت حُزمة بلاغات استنجد فيها عدد من المواطنين والمقيمين برجال المباحث الجنائية، لتخليصهم من مخالب عصابة نسائية من دول المغرب العربي أقدمت على استدراجهم إلى محاورات على مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي، وإغرائهم على تصوير أنفسهم في أوضاع مخلة وعارية، ثم يعمدن إلى ابتزازهم ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية لهن، وإلا فسيبادرن إلى فضح صورهم على الشبكة العنكبوتية،!!
وأورد إلى «الراي» مصدر أمني «أن المواطنين والمقيمين قصدوا مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، ولسان حالهم يقول إن الأمور انقلبت رأسا على عقب، وصار الصيادون رهائن لدى العصافير، مفيدين بأنهم تعرفوا على النساء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، واعترفوا بأنهم وقعوا أسرى لجمالهن المغري، الذي كانت تعكسه صور أخاذة يبعثنها لهم، ويدعين أنها صورهن، وطلبن إليهم تصوير أنفسهم بدورهم في أوضاع عارية واستعراضية، وبعد إرسال المقاطع والصور للصديقات (المغريات) بدأت رحلة الابتزاز، حيث سرعان ما تحولت النساء اللاتي ظنهم المجني عليهم عصافير... إلى صقور شرسة، وأخذن يطالبن الضحايا بمبالغ طائلة مقابل عدم نشر الصور والمقاطع التي سبق أن أرسلوها إليهن من خلال هواتفهم الذكية».
المصدر زاد أن «رجال المباحث أحالوا القضايا التي تقدم بها المجني عليهم إلى مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية المقدم يوسف الحبيب، حيث استمع إلى المجني عليهم الذين أفادوا بأن التعارف تم من خلال التطبيقات الذكية وانتقلت إلى الواتس آب وبرامج محادثة أخرى».
وتابع المصدر أن «المقدم الحبيب بادر بالتنسيق مع إدارة الإنتربول للوقوف على نشاط العصابة التي مارست نشاطها الابتزازي في الكويت وحصدت أموالاً طائلة من البعض الذين آثروا السلامة، بينما عجز الآخرون عن الدفع فاستنجدوا بالمباحث».
وفي هذا السياق حذر مصدر في إدارة الجرائم الإلكترونية المواطنين والمقيمين من الانسياق في التعامل مع المواقع اللاأخلاقية، لما تسببه من مخاطر متنوعة على الفرد والمجتمع.