يتوقع بيعه في الأسواق بعد 3 أعوام
أول عقار للرجال... لمنع الحمل
العربية نت - بحلول عام 2017، لن تعود الحبوب والأجهزة الخاصة بمنع الحمل من شأن النساء فقط، إذ سيُطرح في الأسواق عقارٌ جديد خاص بالرجال باسم Vasalgel، سيحدث ثورة في طريقة تناول العالم لقضية منع الحمل، بحسب دراسة حديثة.
وبعيداً عن «الواقيات الذكرية»، فإن كل ما يخص المرأة من أساليب منع الحمل الحالية لا تبدو آمنة بشكل كبير، إذ تتلاعب حبوب منع الحمل بالهرمونات الأنثوية وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية وارتفاع الضغط والاكتئاب والغثيان، كما وقد تتسبب الأجهزة الواقية التي توضع في الرحم بحدوث تشققات وتمزق في الرحم، في حين أن الحقن التي تأخذها المرأة كل ثلاثة شهور لمنع الحمل يمكن أن تتسبب بترقق العظام.
وقبل تطوير العقار المنتظر فشلت جميع محاولات إيجاد حل طبي آمن يتوجه للرجل، خصوصاً وأن الرجال يبدون من الناحية العلمية أشبه بـ«آلات تكاثر»، إلا أن الباحثين يعتقدون أن هذا العقار الذي يؤخذ كـ«حقنة» ولمرة واحدة، وحينما يرغب الرجل بعودة قدرته على إنجاب الأطفال يُعطى حقنة من نوع آخر متى أراد تجعله يمارس حياته الجنسية بشكل طبيعي.
ولا يختلف الأمر كثيراً عن عمليات قطع الحبل المنوي (vasectomy) التي يقوم بها بعض الرجال من أجل منع الحمل، سوى أنه ليس من داعٍ لإجراء عمل جراحي هنا، إذ يتولى العقار بمجرد حقنه مهمة سد الحبل المنوي بالمادة الدبقة التي تمنع مرور النطاف، وهي المادة التي يمكن إزالتها في أي وقت بحقنة أخرى، على عكس العملية الجراحية التي تمنع الرجل من التمتع بالأبوة إلى الأبد.
قامت بالتجارب الأولية لهذا العقار مؤسسة غير ربحية تسعى لتطوير حلول طبية رخيصة الثمن، وحقنت به ثلاثة قرود وتركت كلا منها يمارس الجنس مع 15 أنثى، دون أن تحدث أي حالة حمل خلال ستة شهور، وستنتقل التجارب لتشمل البشر بحلول العام المقبل، وتتوقع المؤسسة أن يصبح العقار في الأسواق بعد ثلاثة أعوام، إلا أنه قد يُحارب من شركات الأدوية إذا ما توافر بسعر رخيص.
وبعيداً عن «الواقيات الذكرية»، فإن كل ما يخص المرأة من أساليب منع الحمل الحالية لا تبدو آمنة بشكل كبير، إذ تتلاعب حبوب منع الحمل بالهرمونات الأنثوية وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية وارتفاع الضغط والاكتئاب والغثيان، كما وقد تتسبب الأجهزة الواقية التي توضع في الرحم بحدوث تشققات وتمزق في الرحم، في حين أن الحقن التي تأخذها المرأة كل ثلاثة شهور لمنع الحمل يمكن أن تتسبب بترقق العظام.
وقبل تطوير العقار المنتظر فشلت جميع محاولات إيجاد حل طبي آمن يتوجه للرجل، خصوصاً وأن الرجال يبدون من الناحية العلمية أشبه بـ«آلات تكاثر»، إلا أن الباحثين يعتقدون أن هذا العقار الذي يؤخذ كـ«حقنة» ولمرة واحدة، وحينما يرغب الرجل بعودة قدرته على إنجاب الأطفال يُعطى حقنة من نوع آخر متى أراد تجعله يمارس حياته الجنسية بشكل طبيعي.
ولا يختلف الأمر كثيراً عن عمليات قطع الحبل المنوي (vasectomy) التي يقوم بها بعض الرجال من أجل منع الحمل، سوى أنه ليس من داعٍ لإجراء عمل جراحي هنا، إذ يتولى العقار بمجرد حقنه مهمة سد الحبل المنوي بالمادة الدبقة التي تمنع مرور النطاف، وهي المادة التي يمكن إزالتها في أي وقت بحقنة أخرى، على عكس العملية الجراحية التي تمنع الرجل من التمتع بالأبوة إلى الأبد.
قامت بالتجارب الأولية لهذا العقار مؤسسة غير ربحية تسعى لتطوير حلول طبية رخيصة الثمن، وحقنت به ثلاثة قرود وتركت كلا منها يمارس الجنس مع 15 أنثى، دون أن تحدث أي حالة حمل خلال ستة شهور، وستنتقل التجارب لتشمل البشر بحلول العام المقبل، وتتوقع المؤسسة أن يصبح العقار في الأسواق بعد ثلاثة أعوام، إلا أنه قد يُحارب من شركات الأدوية إذا ما توافر بسعر رخيص.