أشاد بنك الخليج بنجاح رعايته لفعاليات مؤتمر يورومني السادس الذي أقيم في 9 سبتمبر الجاري، في فندق جي دبليو ماريوت في مدينة الكويت، والذي استضاف وزير المالية أنس خالد الصالح، ومحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل اللذين ألقيا الكلمة الافتتاحية.وتقدّم رئيس مجلس إدارة البنك عمر قتيبة الغانم خلال كلمة ألقاها في المؤتمر بجزيل الشكر إلى بنك الكويت المركزي، وأعضاء مجلس إدارة «الخليج» وموظفيه وعملائه وغيرهم من الجهات التي لعبت دوراً مهماً في دعم البنك للخروج من الأزمة المالية، واستعادة استقراره ومكانته القوية اللذين ينعم بهما اليوم.وقال الغانم: «لولا الدعم المستمر الذي شملنا به «المركزي» والعملاء المخلصين، ولولا مساندة أعضاء مجلس الإدارة، وموظفينا الأكفاء، لما تمكن «الخليج» من استعادة عافيته وقوته.وأضاف: «ما نطمح إلى تحقيقه هو أن نكون البنك المفضل لدى أبناء الكويت، وأن يصبح اسمنا مرادفاً للابتكار والالتزام في تقديم خدمات ومنتجات تتمتع بأعلى مستويات الجودة».وأكد أن البنك يهدف إلى ترسيخ سمعته لدى مستثمريه كمؤسسة مالية مشهود لها بعوائدها المرتفعة على المدى البعيد وقوة مكانتها المالية، وأنه يسعى لكسب ثقة الهيئات الرقابية باستمرارية تحقيق مردود عالٍ على استثماراته، فيما يواصل التزامه الكامل بالقيود الضرورية، حرصاً على استقرار القطاع المالي في المنطقة. وأوضح أنه حيث يصعب تحقيق كل ذلك بدون فريق عمل متمرس وملتزم، فإن «الخليج» يطمح لأن يصبح معروفاً بثقافته القائمة على الأداء والأهداف الواضحة، وعلى نظام الجدارة الذي يعتمد تقدمه على المقدرة، والعطاء الفردي، والأفكار المبتكرة على حد سواء.... و«التجاري» يرعى المؤتمرشارك البنك التجاري الكويتي في مؤتمر يوروموني الذي أقيم للسنة السادسة في دولة الكويت، تحت عنوان «الديناميكيات الحديثة للتمويل والاستثمار»، بحضور كل من وزير المالية أنس الصالح، ومحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل، ورئيس مجلس إدارة البنك علي الموسى، ولفيف من الشخصيات الاقتصادية والمالية البارزة محلياً وإقليمياً وعالمياً.وأوضح البنك في بيان له، أن المشاركة في هذا المؤتمر، تعكس حرصه على المساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال دعم وتطوير الفعاليات المرتبة بالأنشطة المصرفية والاقتصادية والاستثمارية، وتوفير التمويل اللازم لها، وإلقاء الضوء على أحدث التطورات الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة، لدعم وخدمة الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالتمويل والاستثمار، والأنشطة المالية المختلفة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وقال «التجاري» إن الدورة السادسة للمؤتمر تناولت أحدث التطورات في القطاع المالي الكويتي، وشهدت العديد من المناقشات والحوارات المهمة بين المشاركين، حول خطة التنمية والجهود المكثفة التي تبذلها الكويت، لإحداث نقلة نوعية في بنيتها الاقتصادية، في إطار رؤية استراتيجية لتطوير الاقتصاد الوطني، والإجراءات والتدابير المطلوبة لمواجهة المشاكل والتحديات التي يواجهها الاقتصاد الكويتي، والحاجة إلى توجيه وتكريس اهتمامات السياسة المالية نحو اتخاذ إجراءات تنفيذية، تكفل تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز دور القطاع الخاص، في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.وأكد «التجاري» حرصه على رعاية مثل هذه الفعاليات المهمة، وأن تواجده في هذه المؤتمرات والمعارض الدولية يوطد من أواصر التعاون بينه وبين القطاعات المصرفية والاقتصادية والاستثمارية في الكويت، إضافة إلى الفرصة التي توفرها مثل تلك المؤتمرات له للاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين من المشاركين في المؤتمر، وإبراز الصورة العامة للكويت في المحافل الاقتصادية والمالية.