الرويبضة

تصغير
تكبير
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إنما يفسد الدنيا ثلاثة أنصاف «نصف فقيه، نصف طبيب، نصف نحوي» فنصف الفقيه يفسد الدين، ونصف الطبيب يفسد الأبدان، ونصف النحوي يفسد اللسان. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم : «إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر «رواه الطبراني في المعجم الكبير‌ وصححه الألباني (2207) في صحيح الجامع‌.

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا : «سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة.. قيل‌:‌ وما الرويبضة ‌؟‌

قال‌ صلى الله عليه وسلم :‌ الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. رواه الإمام أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه الألباني (3650) في صحيح الجامع. ويبين هذا الحديث أن الإنسان حتى وإن كانت نيته سليمة، فليس هذا مسوغا له للتقول على الله ورسوله: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار «.رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم وصححه الألباني (1618) في صحيح الجامع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي