رئيس «الفتوى اللبنانية» في الكويت: الإنسانية تتشرّف بتكريم سمو الأمير
حسان حوحو
هنأ رئيس لجنة دار الفتوى للجمهورية اللبنانية في الكويت الحاج حسان وفيق حوحو سمو الأمير بالتكريم الأممي من قبل الأمم المتحدة ومنح سموه لقب «قائد للعمل الانساني»، وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني، مؤكدا أن المنصب هو الذي سوف يعلو بتسمية سموه به.
وقال حوحو في تصريح صحافي بالمناسبة: «نعم يأتي يوم تجف فيه الأقلام ويعجز الفكر عن كلمات الشكر والتقدير والعرفان بحق صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لما يتمتع به من خصال حميدة كثيرة ويبتدأ ولو بقليل عنه عندما تولى وزارة الخارجية ومنها أطلق على سموه عميد الديبلوماسية لما تمتع به من فكر وعمل كبير ليكرس هذه الديبلوماسية في جمع الدول والرؤساء الذين يكون بينهم خلافات بين دولهم، وكانت شخصيته تفرض نفسها بمحبة رؤساء العالم من جهة وشعب الكويت بجميع أبنائه من جهة أخرى، وأيضاً عندما تولى مهام قيادة دولة الكويت وأصبح أميراً وحاكماً عادلاً للكويت».
واضاف: «نحن في لبنان إننا لنعجز عن شكرنا وتقديرنا لشخصه الكريم عما فعله للبنان ابتداءً من توليه وزارة الخارجية عندما أخذ على عاتقه أن يكون المصلح بين جميع الفئات المختلفة على أرض لبنان، وأيضاً لما تمتع به من وسطية في سياسته مع جميع الدول، ولنا الفخر كلبنانيين أن نعيش هذه الفترة من الزمن تحت حكمه لدولة الكويت ولنفخر كثيراً لهذا الحدث الذي جاء ليتوج الإنسانية في العالم في هذه الأوقات الحرجة التي تعيشها أمتنا العربية من حروب، وجاء تكريم الأمم المتحدة لتنصيب سمو الأمير قائداً للإنسانية كافة وذلك عرفاناً لما تقوم به الكويت تحت رايته بمساعدات إنسانية لتعجز الألسن الجمع بها في جميع أنحاء العالم عامة والدول العربية خاصة ولبنان الذي يكن له كل محبة وتقدير بما عمل له من العقود التي مرت في حياته الديبلوماسية».
وتابع حوحو بالقول: «كلنا فخر يا صاحب السمو أن نعيش هذا الزمن ونرى بأم أعيننا تتويجك بهذا المنصب واللقب الذي سوف يعلو بتسمية سموك به. مني ومن كل لبناني ولبنانية في لبنان عامة وفي الكويت خاصة نهديك الدعاء إلى الرب الكريم أن يمدك بالعفو والعافية والأمن والأمان لتكمل مسيرتك الإنسانية ولتحقق ما تصبو إليه بجمع شمل الدول العربية بعضها ببعض، وإذ نتضرع إلى الله تعالى أن يحفظك ويحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».
وقال حوحو في تصريح صحافي بالمناسبة: «نعم يأتي يوم تجف فيه الأقلام ويعجز الفكر عن كلمات الشكر والتقدير والعرفان بحق صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لما يتمتع به من خصال حميدة كثيرة ويبتدأ ولو بقليل عنه عندما تولى وزارة الخارجية ومنها أطلق على سموه عميد الديبلوماسية لما تمتع به من فكر وعمل كبير ليكرس هذه الديبلوماسية في جمع الدول والرؤساء الذين يكون بينهم خلافات بين دولهم، وكانت شخصيته تفرض نفسها بمحبة رؤساء العالم من جهة وشعب الكويت بجميع أبنائه من جهة أخرى، وأيضاً عندما تولى مهام قيادة دولة الكويت وأصبح أميراً وحاكماً عادلاً للكويت».
واضاف: «نحن في لبنان إننا لنعجز عن شكرنا وتقديرنا لشخصه الكريم عما فعله للبنان ابتداءً من توليه وزارة الخارجية عندما أخذ على عاتقه أن يكون المصلح بين جميع الفئات المختلفة على أرض لبنان، وأيضاً لما تمتع به من وسطية في سياسته مع جميع الدول، ولنا الفخر كلبنانيين أن نعيش هذه الفترة من الزمن تحت حكمه لدولة الكويت ولنفخر كثيراً لهذا الحدث الذي جاء ليتوج الإنسانية في العالم في هذه الأوقات الحرجة التي تعيشها أمتنا العربية من حروب، وجاء تكريم الأمم المتحدة لتنصيب سمو الأمير قائداً للإنسانية كافة وذلك عرفاناً لما تقوم به الكويت تحت رايته بمساعدات إنسانية لتعجز الألسن الجمع بها في جميع أنحاء العالم عامة والدول العربية خاصة ولبنان الذي يكن له كل محبة وتقدير بما عمل له من العقود التي مرت في حياته الديبلوماسية».
وتابع حوحو بالقول: «كلنا فخر يا صاحب السمو أن نعيش هذا الزمن ونرى بأم أعيننا تتويجك بهذا المنصب واللقب الذي سوف يعلو بتسمية سموك به. مني ومن كل لبناني ولبنانية في لبنان عامة وفي الكويت خاصة نهديك الدعاء إلى الرب الكريم أن يمدك بالعفو والعافية والأمن والأمان لتكمل مسيرتك الإنسانية ولتحقق ما تصبو إليه بجمع شمل الدول العربية بعضها ببعض، وإذ نتضرع إلى الله تعالى أن يحفظك ويحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».