السجن لـ 5 سعوديين اتبعوا كويتياً ادّعى أنه «السفاح»
(CNN)- أصدرت محكمة سعودية أحكاماً الاثنين، بسجن خمسة سعوديين لفترات تتراوح بين خمس سنوات و25 عاماً، بعد إدانتهم باتباع شخص كويتي، ادعى أنه «رسول الله المهدي السفاح»، وقيامهم بـ«نشر دعوته واعتقاداته الكفرية».
وقال الناطق الرسمي لوزارة العدل، فهد بن عبدالله البكران، إن المتهمين، وجميعهم من السعوديين، دينوا بعدة تهم، منها «تصديق صاحب لوثة عقلية بدولة الكويت... بزعمه أنه رسول الله المهدي السفاح، وتأييده والدعوة للتصديق به، ونشر دعوته من خلال المواقع الإلكترونية».
وتضمنت الاتهامات «السكن عنده (المهدي السفاح) والاستماع إليه، والتشبع بمنهجه الضال، والتأثر بمؤلفاته ومحتواها، والتواصل معه وأتباعه سواء بالزيارات في دولة الكويت، أو بالاتصال عبر البريد الإلكتروني، ونشر كتبه، وكتابة مئات المقالات في الانترنت، تتضمن دعمه وصحة منهجه».
كما تضمنت الاتهامات «الدعم المادي لهذا الضال، الذي ادعى النبوة، وانتهاجهم المنهج التكفيري من خلال تكفير الدولة وولاة أمرها وقضاتها وشعبها، وتكفير كل من سمع بهذا الضال.. ولم يؤمن به»، ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن «الإدانات بحقهم جاءت متفاوتة». وبين البكران أن القضية نظرت من ثلاثة قضاة داخل أروقة المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، كون المدعي العام طالب بـ«قتل المتهمين تعزيراً»، ولفت إلى «المدعى عليهم مُنحوا جميع حقوقهم، التي كفلها لهم الدين الإسلامي الحنيف، والأنظمة المرعية المتبعة بالمملكة».
وقال الناطق الرسمي لوزارة العدل، فهد بن عبدالله البكران، إن المتهمين، وجميعهم من السعوديين، دينوا بعدة تهم، منها «تصديق صاحب لوثة عقلية بدولة الكويت... بزعمه أنه رسول الله المهدي السفاح، وتأييده والدعوة للتصديق به، ونشر دعوته من خلال المواقع الإلكترونية».
وتضمنت الاتهامات «السكن عنده (المهدي السفاح) والاستماع إليه، والتشبع بمنهجه الضال، والتأثر بمؤلفاته ومحتواها، والتواصل معه وأتباعه سواء بالزيارات في دولة الكويت، أو بالاتصال عبر البريد الإلكتروني، ونشر كتبه، وكتابة مئات المقالات في الانترنت، تتضمن دعمه وصحة منهجه».
كما تضمنت الاتهامات «الدعم المادي لهذا الضال، الذي ادعى النبوة، وانتهاجهم المنهج التكفيري من خلال تكفير الدولة وولاة أمرها وقضاتها وشعبها، وتكفير كل من سمع بهذا الضال.. ولم يؤمن به»، ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن «الإدانات بحقهم جاءت متفاوتة». وبين البكران أن القضية نظرت من ثلاثة قضاة داخل أروقة المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، كون المدعي العام طالب بـ«قتل المتهمين تعزيراً»، ولفت إلى «المدعى عليهم مُنحوا جميع حقوقهم، التي كفلها لهم الدين الإسلامي الحنيف، والأنظمة المرعية المتبعة بالمملكة».