تصريحات البدوي ضد صباحي تثير شرخاً جديداً
خلافات بين «الوفد» و«الجبهة» في مفاوضات تشكيل تحالف موحد
في حين تسعى أحزاب «الوفد المصري» و«الجبهة المصرية» لإيجاد تنسيق في ما بينها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعدما رفضا التحالف معاً في وقت سابق، أحدثت تصريحات صادرة عن رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي، ضد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي شرخاً جديداً بين القوى المدنية.
وعقدت «الجبهة المصرية» اجتماعا، أول من أمس، مع أحزاب «الوفد المصري» ورفضت إعلان موقفها إلى حين الإعلان الرسمي عن موقف «الوفد» الذي رفض في وقت سابق التحالف مع «الجبهة».
وأكدت مصادر لـ «الراي» أن «المفاوضات بين قيادات تحالف الوفد المصري والجبهة الديموقراطية شهدت جدلا حول تشكيل تحالف موحد، على أن يعقبه توزيع القوائم بين التحالفات وفقا لقوة الأحزاب في المناطق الجغرافية المختلفة، خصوصا أن التنسيق يقتصر على مقاعد القوائم».
وأوضحت، أن «البعض اقترح توزيع القوائم بين الأحزاب لمواجهة أزمة رفض بعض قيادات الوفد المصري التنسيق مع الجبهة المصرية التي تضم بعض رموز الحزب الوطني المنحل».
من جهتها، رفضت «الجبهة المصرية» فكرة تقسيم القوائم الأربع والتي وزعها القانون وفقا لأسس جغرافية بين الأحزاب أو المتحالفين بالتحديد، لافتة إلى أن «ذلك يضر القوى السياسية ويفتتها»، مؤكدة «أهمية تشكيل تحالف انتخابي موحد».
وذكرت مصادر مقربة من التحالفين، أنه «من المقرر أن تعقد أحزاب الوفد المصري اجتماعا خلال الأسبوع الجاري، لبحث التنسيق والتحالف مع الجبهة المصرية».
يأتي ذلك في وقت رفض الحزب «المصري الديموقراطي» فكرة التنسيق مع «الجبهة المصرية» لأنها تضم بعض رموز الحزب «الوطني» المنحل.
وقال البرلماني السابق اللواء أمين راضي: «ننتظر قرار الوفد المصري لنحسم موقفنا، خصوصا أنه أعلن في وقت سابق رفضه المشاركة في أي تحالف يضم أحزاب الوطني المنحل، وعموما الأحزاب ترفض مبدأ المحاصصة الحزبية وأنها تؤيد الاختيار وفقا لعنصر الكفاءة والشعبية».
ويواجه «الوفد المصري» أزمة بسبب محاولات التنسيق مع «الجبهة المصرية» حيث يرفض الحزب «المصري الديموقراطي»، أحد أطراف التحالف، التنسيق مع هذه الأحزاب بسبب هجوم بعضها على ثورة 25 يناير.
وأبدى القيادي في الحزب «المصري الديموقراطي الاجتماعي» فريدي البياضي، اعتراض الحزب على التحالف مع أحزاب الحركة الوطنية، قائلا: «إنها تضم رموزا تحوم حولها علامات الاستفهام وشبهة الفساد، ولا أعترض في ذات الوقت على ترشح عناصر النظام السابق في الانتخابات البرلمانية».
وذكرت مصادر ان «الحزب قد يلجأ للانسحاب من الوفد المصري إذا استمر الوضع على ما هو عليه».
وفي أزمة البدوي - صباحي، قال رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي، إن تصريحاته، والتي تناول فيها صباحي، لم يكن هدفها الإساءة «بشخص صباحي».
وأشار إلى أن «تحالف الوفد المصري منفتح على جميع القوى التي تقف على أرضية 25 يناير باعتبارها الثورة الأم وكذلك 30 يونيو»، لافتا إلى أن «التنسيق مع حزب المصريين الأحرار مرحب به لدى التحالف».
في المقابل، قال رئيس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» عبدالغفار شكر، إنه «بات من الصعب اندماج أحزاب التيار المدني الديموقراطي مع تحالف الوفد المصري، بعد هجوم البدوي على صباحي».
وقال رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، إن الحزب بصدد تقديم مذكرة لرئيس الحكومة إبراهيم محلب لتعيين 54 ألف شاب في المجالس المحلية على مستوى الجمهورية لمدة عام والى حين تعديل قانون المحليات وإجراء انتخابات المجالس المحلية.
وعقدت «الجبهة المصرية» اجتماعا، أول من أمس، مع أحزاب «الوفد المصري» ورفضت إعلان موقفها إلى حين الإعلان الرسمي عن موقف «الوفد» الذي رفض في وقت سابق التحالف مع «الجبهة».
وأكدت مصادر لـ «الراي» أن «المفاوضات بين قيادات تحالف الوفد المصري والجبهة الديموقراطية شهدت جدلا حول تشكيل تحالف موحد، على أن يعقبه توزيع القوائم بين التحالفات وفقا لقوة الأحزاب في المناطق الجغرافية المختلفة، خصوصا أن التنسيق يقتصر على مقاعد القوائم».
وأوضحت، أن «البعض اقترح توزيع القوائم بين الأحزاب لمواجهة أزمة رفض بعض قيادات الوفد المصري التنسيق مع الجبهة المصرية التي تضم بعض رموز الحزب الوطني المنحل».
من جهتها، رفضت «الجبهة المصرية» فكرة تقسيم القوائم الأربع والتي وزعها القانون وفقا لأسس جغرافية بين الأحزاب أو المتحالفين بالتحديد، لافتة إلى أن «ذلك يضر القوى السياسية ويفتتها»، مؤكدة «أهمية تشكيل تحالف انتخابي موحد».
وذكرت مصادر مقربة من التحالفين، أنه «من المقرر أن تعقد أحزاب الوفد المصري اجتماعا خلال الأسبوع الجاري، لبحث التنسيق والتحالف مع الجبهة المصرية».
يأتي ذلك في وقت رفض الحزب «المصري الديموقراطي» فكرة التنسيق مع «الجبهة المصرية» لأنها تضم بعض رموز الحزب «الوطني» المنحل.
وقال البرلماني السابق اللواء أمين راضي: «ننتظر قرار الوفد المصري لنحسم موقفنا، خصوصا أنه أعلن في وقت سابق رفضه المشاركة في أي تحالف يضم أحزاب الوطني المنحل، وعموما الأحزاب ترفض مبدأ المحاصصة الحزبية وأنها تؤيد الاختيار وفقا لعنصر الكفاءة والشعبية».
ويواجه «الوفد المصري» أزمة بسبب محاولات التنسيق مع «الجبهة المصرية» حيث يرفض الحزب «المصري الديموقراطي»، أحد أطراف التحالف، التنسيق مع هذه الأحزاب بسبب هجوم بعضها على ثورة 25 يناير.
وأبدى القيادي في الحزب «المصري الديموقراطي الاجتماعي» فريدي البياضي، اعتراض الحزب على التحالف مع أحزاب الحركة الوطنية، قائلا: «إنها تضم رموزا تحوم حولها علامات الاستفهام وشبهة الفساد، ولا أعترض في ذات الوقت على ترشح عناصر النظام السابق في الانتخابات البرلمانية».
وذكرت مصادر ان «الحزب قد يلجأ للانسحاب من الوفد المصري إذا استمر الوضع على ما هو عليه».
وفي أزمة البدوي - صباحي، قال رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي، إن تصريحاته، والتي تناول فيها صباحي، لم يكن هدفها الإساءة «بشخص صباحي».
وأشار إلى أن «تحالف الوفد المصري منفتح على جميع القوى التي تقف على أرضية 25 يناير باعتبارها الثورة الأم وكذلك 30 يونيو»، لافتا إلى أن «التنسيق مع حزب المصريين الأحرار مرحب به لدى التحالف».
في المقابل، قال رئيس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» عبدالغفار شكر، إنه «بات من الصعب اندماج أحزاب التيار المدني الديموقراطي مع تحالف الوفد المصري، بعد هجوم البدوي على صباحي».
وقال رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، إن الحزب بصدد تقديم مذكرة لرئيس الحكومة إبراهيم محلب لتعيين 54 ألف شاب في المجالس المحلية على مستوى الجمهورية لمدة عام والى حين تعديل قانون المحليات وإجراء انتخابات المجالس المحلية.