طهران: أي ائتلاف دولي سيفشل إذا لم يأخذ مصالح المنطقة بالاعتبار
حذّر الرئيس الايراني حسن روحاني من «انّ استمرار الارهاب يعني انعدام الامن في المنطقة والعالم»، واعرب في اجتماع المجلس الاداري في محافظة خرسان الرضوية عن امله في ان تكون الدول الغربية «جادة في مكافحة الارهاب، وان يتم السيطرة على هذه المشاكل، لان انعدام الامن في المنطقة امر في غاية الخطورة».
وأكد أن «إيران ساعدت الاخرين في الامن، وهناك بعض القضايا لايمكن الحديث عنها في هذا الظروف، وقد نتحدث عن هذا الامر في المستقبل»، لافتا الى أن «الشعب العراقي يعيش اليوم اوضاعا صعبة جدا وهناك اخبار لا يتحمل الانسان سماعها ناهيك عن رؤيتها»، وقال أن «داعش يقوم في العراق ببيع الفتيات والاولاد في الاسواق (...) هل يعقل ان مثل هذه الكارثة تحدث في بلد جار مسلم لنا».
واشار الى انعدام الامن في سورية ولبنان وفلسطين وليبيا وباكستان وافغانستان، مبينا ان «هناك كوارث تقع بسبب انعدام الامن، وان الاعداء اوجدوا مشاكل كبيرة جدا للعالم الاسلامي، وان الظروف الحالية ظروف صعبة وعلينا ان نكون على حذر».
ولدى لقائه في مدينة مشهد وزير الخارجية الدنماركي مارتين ليدغارد، قال روحاني ان «الغرب ايقن اخيرا بخطر الارهاب، ونأمل ان تكون الدول الغربية جادة في مكافحة هذه الظاهرة»، وشدد علي ان «ايران جادة في مكافحة الارهاب ولاتدخر وسعا من اجل ذلك»، موضحا ان «نتيجة استمرار الارهاب يعني انعدام الامن في المنطقة والعالم».
واكد روحاني علي انه لم «يتم مشاهدة تغيير كبير في دعم بعض دول المنطقة للارهابيين حيث يتم دعمهم لحد الان، ولابد من العمل علي انهاء هذا الدعم، وليس هناك ادني شك في ان بوسع الدول الاقليمية القضاء علي الارهاب في فترة قصيرة في حال ارادت ذلك».
بدوره اوضح وزير خارجية الدنمارك، ان «الغرب توصل الي نتيجة، ان الزمر الارهابية تنشط في العراق وسورية، ومن الاهمية بمكان دفع الدول الداعمة للارهابيين الي وقف دعمهم لهذه المجموعات الارهابية».
واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ليدغارد، رفض طهران «للمعايير المزدوجة في مكافحة التطرف»، وقال ان «مواجهة التطرف بحاجة الى ائتلاف دولي»، فيما قال الوزير الدنماركي «انّ اغلاق منافذ تمويل داعش اهم الية لمكافحة هذه الجماعة».
وفي السياق نفسه، اكد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني الاميرال علي شمخاني بان «اي ائتلاف اقليمي ودولي تحت ذريعة مكافحة الارهاب، محكوم بالاخفاق دون الاخذ بنظر الاعتبار المصالح والاعتبارات الامنية والسياسية لدول المنطقة».
واشار شمخاني الي ماضي حضور اميركا وبعض الدول الغربية في المنطقة بذريعة مكافحة الارهاب، والذي «ادى الي مزيد من زعزعة الامن وعدم الاستقرار وظهور مجموعات ارهابية جديدة»، وقال «ان مبدأ عدم تدخل الدول من خارج المنطقة والتعاون الاقليمي المشترك لارساء الامن والاستقرار ينبغي الا يتاثرا بشعار مكافحة الارهاب».
واشار الى وجود بعض المؤشرات المقلقة في تصريحات واجراءات الدول الغربية تجاه الازمة الجارية في العراق «من اسباب الطابع الاستعراضي وغير الصادق لشعار مكافحة الارهاب»، واضاف «ان ايران تتابع بدقة مجموعة التطورات السياسية والدفاعية والامنية علي مستوي المنطقة، والمحاولات العلنية والخفية لبعض اللاعبين لتغيير الهندسة السياسية في الشرق الاوسط، وان طهران تستخدم طاقاتها السياسية للحيلولة دون نفوذ سياسات الغرب السلطوية في المنطقة».
وعن تعاون بلاده مع اميركا في مجال محاربة الارهاب، قال «ان طبيعة مكافحة ايران للارهاب تتعارض مع اجراءات اميركا الاستعراضية وغير المؤثرة، وبناء عليه فان مسالة التعاون في هذا الخصوص هو مصداق جمع النقيضين وهذا ما لا يمكن حدوثه».
اعتقال أفغان وباكستانيين كانوا يسعون للانضمام إلى «داعش»
طهران - د ب أ - أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي اعتقال بعض الرعايا الأفغان والباكستانيين الذين كانوا يسعون إلى التسلل عبر أراضي الجمهورية الإسلامية إلى العراق والانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وجاء اعلان الوزير على هامش ملتقى مساعدي الشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية لمسؤولي جميع المحافظات الإيرانية.
وأكد أن «إيران ساعدت الاخرين في الامن، وهناك بعض القضايا لايمكن الحديث عنها في هذا الظروف، وقد نتحدث عن هذا الامر في المستقبل»، لافتا الى أن «الشعب العراقي يعيش اليوم اوضاعا صعبة جدا وهناك اخبار لا يتحمل الانسان سماعها ناهيك عن رؤيتها»، وقال أن «داعش يقوم في العراق ببيع الفتيات والاولاد في الاسواق (...) هل يعقل ان مثل هذه الكارثة تحدث في بلد جار مسلم لنا».
واشار الى انعدام الامن في سورية ولبنان وفلسطين وليبيا وباكستان وافغانستان، مبينا ان «هناك كوارث تقع بسبب انعدام الامن، وان الاعداء اوجدوا مشاكل كبيرة جدا للعالم الاسلامي، وان الظروف الحالية ظروف صعبة وعلينا ان نكون على حذر».
ولدى لقائه في مدينة مشهد وزير الخارجية الدنماركي مارتين ليدغارد، قال روحاني ان «الغرب ايقن اخيرا بخطر الارهاب، ونأمل ان تكون الدول الغربية جادة في مكافحة هذه الظاهرة»، وشدد علي ان «ايران جادة في مكافحة الارهاب ولاتدخر وسعا من اجل ذلك»، موضحا ان «نتيجة استمرار الارهاب يعني انعدام الامن في المنطقة والعالم».
واكد روحاني علي انه لم «يتم مشاهدة تغيير كبير في دعم بعض دول المنطقة للارهابيين حيث يتم دعمهم لحد الان، ولابد من العمل علي انهاء هذا الدعم، وليس هناك ادني شك في ان بوسع الدول الاقليمية القضاء علي الارهاب في فترة قصيرة في حال ارادت ذلك».
بدوره اوضح وزير خارجية الدنمارك، ان «الغرب توصل الي نتيجة، ان الزمر الارهابية تنشط في العراق وسورية، ومن الاهمية بمكان دفع الدول الداعمة للارهابيين الي وقف دعمهم لهذه المجموعات الارهابية».
واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ليدغارد، رفض طهران «للمعايير المزدوجة في مكافحة التطرف»، وقال ان «مواجهة التطرف بحاجة الى ائتلاف دولي»، فيما قال الوزير الدنماركي «انّ اغلاق منافذ تمويل داعش اهم الية لمكافحة هذه الجماعة».
وفي السياق نفسه، اكد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني الاميرال علي شمخاني بان «اي ائتلاف اقليمي ودولي تحت ذريعة مكافحة الارهاب، محكوم بالاخفاق دون الاخذ بنظر الاعتبار المصالح والاعتبارات الامنية والسياسية لدول المنطقة».
واشار شمخاني الي ماضي حضور اميركا وبعض الدول الغربية في المنطقة بذريعة مكافحة الارهاب، والذي «ادى الي مزيد من زعزعة الامن وعدم الاستقرار وظهور مجموعات ارهابية جديدة»، وقال «ان مبدأ عدم تدخل الدول من خارج المنطقة والتعاون الاقليمي المشترك لارساء الامن والاستقرار ينبغي الا يتاثرا بشعار مكافحة الارهاب».
واشار الى وجود بعض المؤشرات المقلقة في تصريحات واجراءات الدول الغربية تجاه الازمة الجارية في العراق «من اسباب الطابع الاستعراضي وغير الصادق لشعار مكافحة الارهاب»، واضاف «ان ايران تتابع بدقة مجموعة التطورات السياسية والدفاعية والامنية علي مستوي المنطقة، والمحاولات العلنية والخفية لبعض اللاعبين لتغيير الهندسة السياسية في الشرق الاوسط، وان طهران تستخدم طاقاتها السياسية للحيلولة دون نفوذ سياسات الغرب السلطوية في المنطقة».
وعن تعاون بلاده مع اميركا في مجال محاربة الارهاب، قال «ان طبيعة مكافحة ايران للارهاب تتعارض مع اجراءات اميركا الاستعراضية وغير المؤثرة، وبناء عليه فان مسالة التعاون في هذا الخصوص هو مصداق جمع النقيضين وهذا ما لا يمكن حدوثه».
اعتقال أفغان وباكستانيين كانوا يسعون للانضمام إلى «داعش»
طهران - د ب أ - أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي اعتقال بعض الرعايا الأفغان والباكستانيين الذين كانوا يسعون إلى التسلل عبر أراضي الجمهورية الإسلامية إلى العراق والانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وجاء اعلان الوزير على هامش ملتقى مساعدي الشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية لمسؤولي جميع المحافظات الإيرانية.