«إصلاح الجماعة الإسلامية»: انسحبنا دون الرجوع للقيادات
«تحالف دعم الشرعية» يدعو المصريين إلى المشاركة في تظاهرات اليوم
وسط تحضيرات أمنية استباقية، من الجيش والشرطة، خصوصا في الميادين والطرق الرئيسة ومحيط المؤسسات الحكومية السيادية، واصل «تحالف دعم الشرعية» الاخواني في مصر، دعواته الى التصعيد في الشارع وتنظيم التظاهرات، داعيا العمال إلى مشاركته في تظاهرات اليوم.
وأكد في بيان: «نجدد دعمنا للنضال العمالي المتواصل في المصالح والمصانع، وندعوهم إلى التظاهر في 9 سبتمبر الجاري».
وذكرت مصادر أمنية، انه «سيتم نشر فرق أمنية من الجيش والشرطة، إضافة إلى احتمال وقف تشغيل ترام مصر الجديدة بالتزامن مع تلك التظاهرات، خوفا من حدوث أي تلفيات بعربات القطارات، خصوصا في ظل استهدافها بشكل مباشر خلال التظاهرات التي نظمت في الفترة الأخيرة، إضافة إلى احترازات أمنية في باصات النقل العام».
من جهته، أكد المنسق العام لحركة «ضنك» إسلام المسلماني، إن الحركة «تضم نحو 150 ألف فرد في 18 محافظة»، مشيرا إلى أنه «لا يؤمن بثورة 30 يونيو».
واضاف في فضائية «دريم2»: «نحن حركة وطنية تعبر عن الغلابة والمشاكل التي يعانون منها». وقال: «سأقتل نفسي إذا لم يخرج الغلابة معنا في تظاهرات 9 سبتمبر».
وتوعد مدير أمن السويس اللواء طارق الجزار، بتوقيف عناصر الحركة «في أسرع وقت كما حدث مع كتائب حلوان».
في المقابل، أعلنت الجمعية العمومية لجبهة «إصلاح الجماعة الإسلامية»، عن اتخاذها قرارا بانسحاب «الجماعة الإسلامية» من «تحالف دعم الشرعية» من دون الرجوع لقيادات الجماعة الذين أصروا على الاستمرار بالتحالف.
وأكدت في بيان أنها «الممثل الحصري والحقيقي للجماعة، وأنها تمثل أكثر من 90 في المئة من أبناء الجماعة وجميعهم غير راضين عن استمرارهم في التحالف».
وأشارت إلى أن «قادة الجماعة الإسلامية لايزالون يصرون على عنادهم وكبرهم، بالاستمرار في التحالف الذي لم يجن أعضاء الجماعة الإسلامية من ورائه إلا الهروب والمطاردة داخل البلاد وخارجها».
وأضاف البيان، ان «من يستخف بقراراتهم من القيادات سيقولون لهم شكرًا لكم انتهت فترة ولايتكم بمرور عامين على انتخابكم وكذلك جمعيتكم العمومية، ولقد أخذتم الفرصة كاملة أكثر من 3 أعوام قضيتم فيها على الدعوة تمامًا بكل نشاطاتكم».
على صعيد موازٍ، تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف 20 من أعضاء «الإخوان» مطلوبين قضائيا في قضايا تنظيم تظاهرات وقطع طريق وتحريض على العنف بمحافظات: المنوفية، البحيرة، الدقهلية، السويس، القليوبية، وبورسعيد.
وأحبطت أجهزة الأمن بالجيزة، محاولة حرق الوحدة المحلية بالعياط، جنوب القاهرة، بعد قيام مجموعة من عناصر الإخوان باقتحامها ومحاولة إشعال النيران بست سيارات وونش تابعة للوحدة، وتم توقيف أحدهم وبحوزته بندقية مسروقة من مركز شرطة العياط خلال اقتحامه عقب فض اعتصاميّ رابعة والنهضة.
وفي بني سويف، قامت قوات الشرطة والأمن المركزي، بتوقيف إسلام أحمد حفني خليفة (23 عاما)، أثناء مشاركته في تظاهرات قطع الطريق الزراعي جنوب بني سويف، وبفحص هاتفه المحمول، تبين أنه مؤسس صفحات «أحرار ببا، إحنا الإرهابين بس لأمتهم، كلنا الشهيد جودة ماهر، نعم لأخونة الدولة ولا لليبراليين الحاقدين»، على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحريض ضد الجيش والشرطة.
وفي المنيا، قطع مجهولون الطريق أمام عميد شرطة أثناء سيره في طريق الجيش، واستولوا على سيارته الخاصة وسلاحه الميري تحت تهديد السلاح، وفروا هاربين.
وفي شمال سيناء، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بإصابة مجدي - 50 عاما، بطلق ناري بالكتف اليمنى من مجهولين أثناء سيره بمنطقة سيدوت بمركز رفح، وتم نقله على مستفى العريش.
قضائيّا، أمرت النيابة العامة بالمرج، بحبس 2 من جماعة «الإخوان» 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد ما كشفته تحريات الأمن الوطني من اشتراكهما في تظاهرات مناهضة للجيش والشرطة ودعوتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحشد والتظاهر.
وفي سياق آخر، تداول رواد موقعيّ «فيسبوك» و «تويتر» صورة لزوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، في عزاء والدها، في جوار البرلمانية السابقة منال أبوالحسن، وعائشة الشاطر ابنة نائب مرشد جماعة «الإخوان» خيرت الشاطر، وهن يرفعن علامة «رابعة».
وأكد في بيان: «نجدد دعمنا للنضال العمالي المتواصل في المصالح والمصانع، وندعوهم إلى التظاهر في 9 سبتمبر الجاري».
وذكرت مصادر أمنية، انه «سيتم نشر فرق أمنية من الجيش والشرطة، إضافة إلى احتمال وقف تشغيل ترام مصر الجديدة بالتزامن مع تلك التظاهرات، خوفا من حدوث أي تلفيات بعربات القطارات، خصوصا في ظل استهدافها بشكل مباشر خلال التظاهرات التي نظمت في الفترة الأخيرة، إضافة إلى احترازات أمنية في باصات النقل العام».
من جهته، أكد المنسق العام لحركة «ضنك» إسلام المسلماني، إن الحركة «تضم نحو 150 ألف فرد في 18 محافظة»، مشيرا إلى أنه «لا يؤمن بثورة 30 يونيو».
واضاف في فضائية «دريم2»: «نحن حركة وطنية تعبر عن الغلابة والمشاكل التي يعانون منها». وقال: «سأقتل نفسي إذا لم يخرج الغلابة معنا في تظاهرات 9 سبتمبر».
وتوعد مدير أمن السويس اللواء طارق الجزار، بتوقيف عناصر الحركة «في أسرع وقت كما حدث مع كتائب حلوان».
في المقابل، أعلنت الجمعية العمومية لجبهة «إصلاح الجماعة الإسلامية»، عن اتخاذها قرارا بانسحاب «الجماعة الإسلامية» من «تحالف دعم الشرعية» من دون الرجوع لقيادات الجماعة الذين أصروا على الاستمرار بالتحالف.
وأكدت في بيان أنها «الممثل الحصري والحقيقي للجماعة، وأنها تمثل أكثر من 90 في المئة من أبناء الجماعة وجميعهم غير راضين عن استمرارهم في التحالف».
وأشارت إلى أن «قادة الجماعة الإسلامية لايزالون يصرون على عنادهم وكبرهم، بالاستمرار في التحالف الذي لم يجن أعضاء الجماعة الإسلامية من ورائه إلا الهروب والمطاردة داخل البلاد وخارجها».
وأضاف البيان، ان «من يستخف بقراراتهم من القيادات سيقولون لهم شكرًا لكم انتهت فترة ولايتكم بمرور عامين على انتخابكم وكذلك جمعيتكم العمومية، ولقد أخذتم الفرصة كاملة أكثر من 3 أعوام قضيتم فيها على الدعوة تمامًا بكل نشاطاتكم».
على صعيد موازٍ، تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف 20 من أعضاء «الإخوان» مطلوبين قضائيا في قضايا تنظيم تظاهرات وقطع طريق وتحريض على العنف بمحافظات: المنوفية، البحيرة، الدقهلية، السويس، القليوبية، وبورسعيد.
وأحبطت أجهزة الأمن بالجيزة، محاولة حرق الوحدة المحلية بالعياط، جنوب القاهرة، بعد قيام مجموعة من عناصر الإخوان باقتحامها ومحاولة إشعال النيران بست سيارات وونش تابعة للوحدة، وتم توقيف أحدهم وبحوزته بندقية مسروقة من مركز شرطة العياط خلال اقتحامه عقب فض اعتصاميّ رابعة والنهضة.
وفي بني سويف، قامت قوات الشرطة والأمن المركزي، بتوقيف إسلام أحمد حفني خليفة (23 عاما)، أثناء مشاركته في تظاهرات قطع الطريق الزراعي جنوب بني سويف، وبفحص هاتفه المحمول، تبين أنه مؤسس صفحات «أحرار ببا، إحنا الإرهابين بس لأمتهم، كلنا الشهيد جودة ماهر، نعم لأخونة الدولة ولا لليبراليين الحاقدين»، على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحريض ضد الجيش والشرطة.
وفي المنيا، قطع مجهولون الطريق أمام عميد شرطة أثناء سيره في طريق الجيش، واستولوا على سيارته الخاصة وسلاحه الميري تحت تهديد السلاح، وفروا هاربين.
وفي شمال سيناء، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بإصابة مجدي - 50 عاما، بطلق ناري بالكتف اليمنى من مجهولين أثناء سيره بمنطقة سيدوت بمركز رفح، وتم نقله على مستفى العريش.
قضائيّا، أمرت النيابة العامة بالمرج، بحبس 2 من جماعة «الإخوان» 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد ما كشفته تحريات الأمن الوطني من اشتراكهما في تظاهرات مناهضة للجيش والشرطة ودعوتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحشد والتظاهر.
وفي سياق آخر، تداول رواد موقعيّ «فيسبوك» و «تويتر» صورة لزوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، في عزاء والدها، في جوار البرلمانية السابقة منال أبوالحسن، وعائشة الشاطر ابنة نائب مرشد جماعة «الإخوان» خيرت الشاطر، وهن يرفعن علامة «رابعة».