صباح الخالد يؤكد أهمية مواجهة الارهاب لخطورته على الأمن القومي العربي
شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على "أهمية مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة العربية والمتمثلة في العنف والتطرف والارهاب لخطورتها على الأمن القومي العربي".
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح صحافي قبيل مغادرته القاهرة عقب ترؤسه وفد دولة الكويت في ختام أعمال الدورة الـ142 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري "ان هذه الدورة العادية تعقد في ظروف غير عادية تمر بها الأمة العربية".
وأضاف ان "الاجتماع الوزاري يكتسب أهمية كبيرة نظرا لخطورة الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية وتسارعها الأمر الذي ترك أثرا على الدول العربية"، موضحا أن "تلك الموضوعات والقضايا كانت محل بحث من قبل وزراء الخارجية العرب على مدى يومين".
كما أوضح أن "الظروف التي تشهدها المنطقة اقتضت أن يخصص وزراء الخارجية العرب وقتا كبيرا للنظر بصورة معمقة في التحديات التي تواجه دولنا العربية لاسيما الارهاب والتطرف والعنف".
وبين الشيخ صباح الخالد أن "الاجتماع تطرق الى الخطوات العملية التي يجب القيام بها من الدول العربية كافة للتعامل مع هذه المخاطر ضمن المنظور الأمني القومي العربي"، مشيراً الى ان "الاجتماع الوزاري يعد فرصة كبيرة لمشاركة كل الوزراء العرب في بحث كل القضايا المدرجة على جدول الأعمال خاصة المتعلق منها بالارهاب والتطرف والعنف"، ومضيفا في الوقت ذاته انه "تم وضع الخطوات الكفيلة بالتعامل مع الظروف والتحديات الكبيرة التي تواجه الوطن العربي".
وحول مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الاجتماع الوزاري أوضح الشيخ صباح الخالد أن الرئيس عباس "أطلع المجلس الوزاري على الخطوات التي سوف تقوم بها دولة فلسطين خلال المرحلة المقبلة". وقال ان "دولة الكويت تتابع باهتمام تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية باعتبارها تترأس هيئة متابعة تنفيذ القرارات التابعة للقمة العربية لاسيما الخاصة بفلسطين".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال الوزير الخالد ان "الاجتماع الوزاري أكد أهمية الحل السياسي لحقن الدماء السورية"، مضيفا: "ان وزراء الخارجية العرب استمعوا الى رئيس الائتلاف السوري الجديد هادي البحرة في عرضه لتطورات الوضع في الأراضي السورية".
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح صحافي قبيل مغادرته القاهرة عقب ترؤسه وفد دولة الكويت في ختام أعمال الدورة الـ142 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري "ان هذه الدورة العادية تعقد في ظروف غير عادية تمر بها الأمة العربية".
وأضاف ان "الاجتماع الوزاري يكتسب أهمية كبيرة نظرا لخطورة الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية وتسارعها الأمر الذي ترك أثرا على الدول العربية"، موضحا أن "تلك الموضوعات والقضايا كانت محل بحث من قبل وزراء الخارجية العرب على مدى يومين".
كما أوضح أن "الظروف التي تشهدها المنطقة اقتضت أن يخصص وزراء الخارجية العرب وقتا كبيرا للنظر بصورة معمقة في التحديات التي تواجه دولنا العربية لاسيما الارهاب والتطرف والعنف".
وبين الشيخ صباح الخالد أن "الاجتماع تطرق الى الخطوات العملية التي يجب القيام بها من الدول العربية كافة للتعامل مع هذه المخاطر ضمن المنظور الأمني القومي العربي"، مشيراً الى ان "الاجتماع الوزاري يعد فرصة كبيرة لمشاركة كل الوزراء العرب في بحث كل القضايا المدرجة على جدول الأعمال خاصة المتعلق منها بالارهاب والتطرف والعنف"، ومضيفا في الوقت ذاته انه "تم وضع الخطوات الكفيلة بالتعامل مع الظروف والتحديات الكبيرة التي تواجه الوطن العربي".
وحول مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الاجتماع الوزاري أوضح الشيخ صباح الخالد أن الرئيس عباس "أطلع المجلس الوزاري على الخطوات التي سوف تقوم بها دولة فلسطين خلال المرحلة المقبلة". وقال ان "دولة الكويت تتابع باهتمام تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية باعتبارها تترأس هيئة متابعة تنفيذ القرارات التابعة للقمة العربية لاسيما الخاصة بفلسطين".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال الوزير الخالد ان "الاجتماع الوزاري أكد أهمية الحل السياسي لحقن الدماء السورية"، مضيفا: "ان وزراء الخارجية العرب استمعوا الى رئيس الائتلاف السوري الجديد هادي البحرة في عرضه لتطورات الوضع في الأراضي السورية".