سيراليون تفرض «اغلاقا» شاملا لمدة 4 أيام لمكافحة الفيروس
الأمم المتحدة تسعى إلى وقف انتشار «ايبولا» خلال 6 إلى 9 أشهر
الامم المتحدة فريتاون - أ ف ب، رويترز - أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اول من امس، ان الامم المتحدة تعطي نفسها ما بين «6 و9 اشهر» لوقف انتشار فيروس «ايبولا» في البلدان المصابة به.
وقال ان «الاسابيع المقبلة ستكون حاسمة»، داعيا الى تعبئة دولية لمواجهة هذا الوباء.
وجاء كلام بان كي مون في ختام لقاء مع كبار المسؤولين عن هذا الملف مثل المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان ومنسق الامم المتحدة لايبولا ديفيد نابارو.
ودعا الدول الاعضاء الى «تقديم الـ 600 مليون دولار اللازمة» لدعم دول غرب افريقيا التي تعاني اكثر من غيرها من الوباء وهي غينيا وليبيريا وسيراليون. وتابع: «نحن بحاجة لمساهمات بالاشخاص والمعدات والتمويل من الحكومات ومن القطاع الخاص ومن المؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية»، مطالبا بـ«زيادة كبيرة للمساعدات».
وبعدما اعلن انشاء «خلية ازمة لايبولا»، اضاف ان «الهدف هو وقف انتشار ايبولا في البلدان المصابة به خلال مهلة 6 الى 9 اشهر وتجنب انتشاره في العالم». وقال: «هذا لا يمكن ان يحصل ما لم تقم الدول المصابة والمجتمع الدولي بحملة تعبئة عاجلة»، مضيفا: «نحن هنا لتوجيه نداء على المستوى الدولي لتقديم المساعدات».
الى ذلك، قال ابراهيم بن كارجبو وهو مستشار للرئيس في قوة عمل مكافحة «ايبولا» في سيراليون ان بلاده ستفرض «اغلاقا» في شتى أنحاء البلاد لمدة 4 أيام ابتداء من 18 سبتمبر، في تصعيد للجهود الرامية الى وقف انتشار فيروس «ايبولا».
وتابع انه «لن يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فيما بين 18 و21 سبتمبر في محاولة لمنع انتشار المرض بشكل أكبر والسماح لموظفي الصحة بتحديد الحالات في مراحلها الاولى».
وتوفي 2097 شخصا بالحمى النزفية «ايبولا» في البلدان الافريقية الثلاثة الاكثر تاثرا بهذا الوباء من اصل 3944 مصابا، حسب حصيلة اصدرتها منظمة الصحة العالمية اول من امس.
ولقي 1089 شخصا حتفهم في ليبيريا و517 في غينيا و491 في سيراليون في حين اعلنت نيجيريا غير المشمولة بهذه الارقام عن 22 اصابة بينها ثماني وفيات.
وقال ان «الاسابيع المقبلة ستكون حاسمة»، داعيا الى تعبئة دولية لمواجهة هذا الوباء.
وجاء كلام بان كي مون في ختام لقاء مع كبار المسؤولين عن هذا الملف مثل المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان ومنسق الامم المتحدة لايبولا ديفيد نابارو.
ودعا الدول الاعضاء الى «تقديم الـ 600 مليون دولار اللازمة» لدعم دول غرب افريقيا التي تعاني اكثر من غيرها من الوباء وهي غينيا وليبيريا وسيراليون. وتابع: «نحن بحاجة لمساهمات بالاشخاص والمعدات والتمويل من الحكومات ومن القطاع الخاص ومن المؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية»، مطالبا بـ«زيادة كبيرة للمساعدات».
وبعدما اعلن انشاء «خلية ازمة لايبولا»، اضاف ان «الهدف هو وقف انتشار ايبولا في البلدان المصابة به خلال مهلة 6 الى 9 اشهر وتجنب انتشاره في العالم». وقال: «هذا لا يمكن ان يحصل ما لم تقم الدول المصابة والمجتمع الدولي بحملة تعبئة عاجلة»، مضيفا: «نحن هنا لتوجيه نداء على المستوى الدولي لتقديم المساعدات».
الى ذلك، قال ابراهيم بن كارجبو وهو مستشار للرئيس في قوة عمل مكافحة «ايبولا» في سيراليون ان بلاده ستفرض «اغلاقا» في شتى أنحاء البلاد لمدة 4 أيام ابتداء من 18 سبتمبر، في تصعيد للجهود الرامية الى وقف انتشار فيروس «ايبولا».
وتابع انه «لن يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فيما بين 18 و21 سبتمبر في محاولة لمنع انتشار المرض بشكل أكبر والسماح لموظفي الصحة بتحديد الحالات في مراحلها الاولى».
وتوفي 2097 شخصا بالحمى النزفية «ايبولا» في البلدان الافريقية الثلاثة الاكثر تاثرا بهذا الوباء من اصل 3944 مصابا، حسب حصيلة اصدرتها منظمة الصحة العالمية اول من امس.
ولقي 1089 شخصا حتفهم في ليبيريا و517 في غينيا و491 في سيراليون في حين اعلنت نيجيريا غير المشمولة بهذه الارقام عن 22 اصابة بينها ثماني وفيات.