أعلن مقتل الذراع اليمنى للبغدادي في غارة
الجيش العراقي يشن هجوماً واسعاً بالقرب من الموصل
مقاتل من البيشمركة يراقب عبر منظار منطقة في مدينة زمار في محافظة نينوى (أ ف ب)
بغداد - وكالات - شن الجيش العراقي والجماعات المتحالفة معه هجوما، امس، بالقرب من الموصل، المعقل الشمالي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وشاركت قوات الأمن العراقية مدعومة بالمسلحين الشيعة في الهجوم واسع النطاق على الموصل التي سيطر عليها التنظيم منذ يونيو الماضي.
وذكر مسؤول أمني ان الجيش كان يحاول في البداية تحرير بلدتي خازر وبرطلة الواقعتين شرق الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، بحسب موقع «السومرية نيوز» المستقل.
وقال المسؤول إن البيشمركة الكردية اشتبكت مع «الدولة الإسلامية» في الحمدانية الواقعة على بعد 25 كيلومترا شرق الموصل، من دون الابلاغ عن اصابات.
ويأتي الهجوم بعد أيام من كسر الجيش العراقي حصارا لمدة شهرين فرضه المسلحون على بلدة امرلي التركمانية الشيعية على الأغلب والواقعة على بعد 180 كيلومترا شمال بغداد.
واستعادت القوات العراقية والكردية في الاسابيع الاخيرة سلسلة من البلدات الشمالية من الدولة الإسلامية.
في هذه الاثناء، اعلن رئيس اركان الجيش العراقي الفريق ابا بكر زيباري مقتل الذراع اليمنى لزعيم الدولة الاسلامية خلال غارة للجيش في شمال البلاد اول من أمس.
وقال زيباري لوكالة «فرانس برس» ان «مقاتلات عراقية قامت بعملية انتهت بمقتل الذراع اليمنى لابو بكر البغدادي المدعو ابو هاجر السوري».
واضاف ان الضربات في محافظة نينوى جاءت «اثر معلومات محددة» مؤكدا «بلوغ الهدف».
وقال التلفزيون العراقي ان أبو علاء العراقي، رئيس المجلس العسكري لتنظيم «الدولة الإسلامية» في تلعفر، قتل في غارة جوية نفذها الجيش العراق على الموصل.
وكانت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى أن البغدادي نفسه قتل في غارة أخرى في الموصل.
18 قتيلاً من «داعش» بينهم أميركي في غارة على الرقة
دمشق - وكالات - قتل 18 أجنبياً من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من بينهم جهادي أميركي قتلوا في غارة جوية سورية على بلدة قرب مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للجماعة المتشددة في شرق سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مصادر موثوقا بها أفادت بأن من بين القتلى قياديين بارزين بالتنظيم تصادف وجودهم في مبنى البلدية وقت وقوع الغارة.
ووفقا للمرصد السوري فان المبنى كان يستخدم كمقر قيادة «داعش». وقال المرصد ايضا ان غارة جوية اخرى الخميس أصابت مقرا سابقا للمخابرات في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق يستخدمه تنظيم «الدولة الاسلامية» اسفرت ايضا عن مقتل عدد غير محدد من اعضاء الجماعة. وأضاف ان الغارتين السوريتين مكنتا 13 معتقلا لدى مقاتلى التنظيم من الهرب أثناء الفوضى التي أحدثها القصف.
وقال مصدر آخر في المعارضة في الرقة ان غارتين جويتين على المنطقتين الشمالية والجنوبية بمدينة الرقة اول من أمس أسفرتا عن مقتل بضعة مدنيين وإصابة آخرين. واوضح ناشطون ان الجيش السوري كثف الضربات الجوية على المناطق الريفية التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال غرب سورية خلال الايام القليلة الماضية بما في ذلك ريف مدينة حماه حيث تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بعض نقاط التفتيش والبلدات.
وشاركت قوات الأمن العراقية مدعومة بالمسلحين الشيعة في الهجوم واسع النطاق على الموصل التي سيطر عليها التنظيم منذ يونيو الماضي.
وذكر مسؤول أمني ان الجيش كان يحاول في البداية تحرير بلدتي خازر وبرطلة الواقعتين شرق الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، بحسب موقع «السومرية نيوز» المستقل.
وقال المسؤول إن البيشمركة الكردية اشتبكت مع «الدولة الإسلامية» في الحمدانية الواقعة على بعد 25 كيلومترا شرق الموصل، من دون الابلاغ عن اصابات.
ويأتي الهجوم بعد أيام من كسر الجيش العراقي حصارا لمدة شهرين فرضه المسلحون على بلدة امرلي التركمانية الشيعية على الأغلب والواقعة على بعد 180 كيلومترا شمال بغداد.
واستعادت القوات العراقية والكردية في الاسابيع الاخيرة سلسلة من البلدات الشمالية من الدولة الإسلامية.
في هذه الاثناء، اعلن رئيس اركان الجيش العراقي الفريق ابا بكر زيباري مقتل الذراع اليمنى لزعيم الدولة الاسلامية خلال غارة للجيش في شمال البلاد اول من أمس.
وقال زيباري لوكالة «فرانس برس» ان «مقاتلات عراقية قامت بعملية انتهت بمقتل الذراع اليمنى لابو بكر البغدادي المدعو ابو هاجر السوري».
واضاف ان الضربات في محافظة نينوى جاءت «اثر معلومات محددة» مؤكدا «بلوغ الهدف».
وقال التلفزيون العراقي ان أبو علاء العراقي، رئيس المجلس العسكري لتنظيم «الدولة الإسلامية» في تلعفر، قتل في غارة جوية نفذها الجيش العراق على الموصل.
وكانت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى أن البغدادي نفسه قتل في غارة أخرى في الموصل.
18 قتيلاً من «داعش» بينهم أميركي في غارة على الرقة
دمشق - وكالات - قتل 18 أجنبياً من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من بينهم جهادي أميركي قتلوا في غارة جوية سورية على بلدة قرب مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للجماعة المتشددة في شرق سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مصادر موثوقا بها أفادت بأن من بين القتلى قياديين بارزين بالتنظيم تصادف وجودهم في مبنى البلدية وقت وقوع الغارة.
ووفقا للمرصد السوري فان المبنى كان يستخدم كمقر قيادة «داعش». وقال المرصد ايضا ان غارة جوية اخرى الخميس أصابت مقرا سابقا للمخابرات في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق يستخدمه تنظيم «الدولة الاسلامية» اسفرت ايضا عن مقتل عدد غير محدد من اعضاء الجماعة. وأضاف ان الغارتين السوريتين مكنتا 13 معتقلا لدى مقاتلى التنظيم من الهرب أثناء الفوضى التي أحدثها القصف.
وقال مصدر آخر في المعارضة في الرقة ان غارتين جويتين على المنطقتين الشمالية والجنوبية بمدينة الرقة اول من أمس أسفرتا عن مقتل بضعة مدنيين وإصابة آخرين. واوضح ناشطون ان الجيش السوري كثف الضربات الجوية على المناطق الريفية التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال غرب سورية خلال الايام القليلة الماضية بما في ذلك ريف مدينة حماه حيث تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بعض نقاط التفتيش والبلدات.
