التفاؤل بدأ يأخذ حيزاً مهماً لدى المستثمرين

«كميفك»: مسلسل الصعود وتعويض الخسائر ... يتواصل

u0627u0644u0633u0648u0642 u064au0639u0648u0636 u0628u0639u0636 u062eu0633u0627u0626u0631u0647 (u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
السوق يعوض بعض خسائره (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
• ارتفاع غالبية مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية
لفتت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كميفك) إلى أن حالة الطمأنينة والتفاؤل بدأت تدريجياً تأخذ حيزاً في نفوس المستثمرين، إذ واصل سوق الكويت للأوراق المالية رحلة الصعود التي بدأها في شهر أغسطس الماضي، معوّضاً جزءاً من الخسائر التي مني بها في الفترة السابقة.

وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إنه في الوقت الذي اعلنت به الدولة عن نيتها إقامة مشاريع تنموية جديدة، بقي الحس المضاربي سيد الموقف والمحرك الرئيسي لارتفاع السوق، بالاضافة الى عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم الرخيصة، والتي كانت قد وصلت إلى مستويات مغرية للشراء في الفترة الماضية.

وأضاف أنه مع نهاية تداولات الأسبوع، سجلت مؤشرات السوق الكويتي ارتفاعاً جماعياً، إذ نما المؤشر السعري بنسبة 0.7 في المئة مستقراً عند مستوى 7453.75 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني ومؤشر «كويت 15» بنسبة 0.3 و0.4 في المئة على التوالي.

وتابع أنه في ما يتعلق بأداء القطاعات، فقد تظلل معظمها باللون الأخضر، إذ جاء في صدارة الرابحين مؤشر قطاع التكنولوجيا بنسبة ارتفاع 3.8 في المئة، يليه مؤشر قطاع المواد الأساسية بنمو نسبته 2.5 في المئة، في حين سجل مؤشر كل من قطاع النفط والغاز والبنوك خسائر أسبوعية نسبتها 1.4 و0.9 في المئة على التوالي، بينما بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 224.85 مليون سهم بتراجع نسبته 9.3 في المئة، وازداد المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 1.5 في المئة ليسجل 78.41 مليون دولار.

وبين التقرير أن أسواق الأسهم الخليجية لم ترسم مساراً جماعياً واضحاً، إذ خضع كل سوق لعوامله الداخلية وسط غيمة القلق الأمني الذي يلقي بظلاله على العالم أجمع.

وأشار إلى أن التداول انتقائيا بدأ على اسهم الشركات التشغيلية مع دخول شهر الفصل سبتمبر، والذي سيحمل في أواخره رؤى اوضح للنتائج الفصلية.

وذكر أنه مع نهاية تداولات الاسبوع، تظللت جميع مؤشرات أسواق الاسهم الخليجية باللون الأخضر، باستثناء مؤشر بورصة البحرين الذي تراجع بنسبة 0.3 في المئة، في حين جاء في صدارة الاسواق المرتفعة مؤشر سوق دبي المالي بارتفاع 3.9 في المئة، يليه مؤشر بورصة قطر، ثم مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنمو نسبته 3.4 و1.4 في المئة على التوالي.

وأظهر أن مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية ومؤشر سوق الكويت للاوراق المالية ارتفعا بنسبة 1.6 و0.7 في المئة على التوالي.

وأشار إلى أن سوق دبي المالي واصل مساره الصاعد للأسبوع الرابع على التوالي، مدعوماً بحالة من التفاؤل السائدة في السوق بالتزامن مع إعلان مجموعة إعمار مولز نيتها طرح اسهمها للاكتتاب العام.

وتمكن مؤشر السوق من اختراق حاجز 5000 نقطة إثر عمليات الشراء الكثيفة التي شهدتها معظم الاسهم المدرجة، مبيناً أنه مع نهاية الاسبوع، استقر المؤشر عند مستوى 5120.75 نقطة مسجلاً مكاسب أسبوعية نسبتها 3.9 في المئة، في حين اتشحت جميع قطاعات السوق النشطة باللون الاخضر باستثناء مؤشر قطاع الاتصالات الخاسر الوحيد متراجعا بنسبة 2 في المئة.

وقال إنه كان في مقدمة القطاعات المرتفعة مؤشر قطاع الخدمات بنسبة ارتفاع بلغت 5.8 في المئة، وبلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 440.97 مليون سهم بتراجع نسبته 11.8 في المئة، بينما نما المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 26.8 في المئة ليسجل 445.16 مليون دولار.

ولفت التقرير إلى تمكن مؤشر بورصة قطر من تغيير مساره إلى الصعود، معوّضاً الخسائر التي مني بها في الأسبوع السابق، إذ شهد ارتفاعات متتالية طيلة جلسات الاسبوع عقب عمليات الشراء الكثيفة التي طالت معظم الأسهم خصوصاً القيادية منها.

وأضاف أنه مع نهاية جلسة يوم الخميس تمكن المؤشر من اختراق حاجز 3500 نقطة، منهياً تداولات الأسبوع عند مستوى 3534.49 نقطة، منوهاً إلى أن هذا النمو جاء عقب الاداء الايجابي لجميع قطاعات السوق، إذ تزينت باللون الاخضر حيث تصدرها مؤشر قطاع الاتصالات مسجلاً مكاسب نسبتها 14.1 في المئة، يليه مؤشر قطاع النقل بارتفاع 4.5 في المئة.

وتابع أن مؤشر قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية، كان أقل الرابحين بنمو نسبته 0.4 في المئة، وبلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 13.71 مليون سهم بانخفاض نسبته 12.7 في المئة، فيما تقلص المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 24.7 في المئة ليسجل 189.63 مليون دولار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي