قفزت مبيعات بيجو العالمية بنسبة 5.7 في المئة خلال النصف الأول من العام 2014 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013، لتبلغ 853 ألف سيارة بزيادة قدرها 45 ألف سيارة، مدعومة بأداء قوي في السوق الأوروبي، وتفوق ثابت في المبيعات في الصين التي تعد أكبر سوق للسيارات في العالم.وقالت «بيجو» في بيان لها، إلى أنه بالمقارنة مع النصف الأول من العام 2013، يمكن رؤية تغيير واضح في أهم الأسواق بالنسبة لها، وهو ما يعكس استعادتها لمكانتها في بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا. وأكدت «بيجو» استمرار تحقيق تقدم في مبيعاتها في الصين إذ شهدت نمواً يقدر بثلاثة أضعاف في النصف الأول من العام 2014.استئناف النمو في أوروبابداية التعافي كانت لافتة في السوق الأوروبي للسيارات والمركبات التجارية الخفيفة (30 بلداً) حيث الأسعار التنافسية مازالت قوية خلال النصف الأول من العام 2014، بنمو 6.5 في المئة.وتألقت إسبانيا بنمو 19.9 في المئة، تلتها المملكة المتحدة بنسبة 11.1 في المئة، بالمقارنة مع النمو الذي سجل في ألمانيا بنحو 2.7 في المئة، وفرنسا بنسبة 2.7 في المئة، وإيطاليا بما يعادل 4.1 في المئة.واستفادت «بيجو» في هذا الإطار من نجاح تجديد مجموعة سياراتها ومركباتها التجارية الخفيفة، محققة 509 آلاف تسجيل (423 ألف سيارة و86 ألف مركبة تجارية خفيفة) بارتفاع نسبته 5.8 في المئة، أي ما يوازي 6.7 في المئة من الحصة السوقية (0.1 نقطة).وتحقق الشركة تقدماً ملحوظاً في حجم المبيعات في معظم أهم أسواق أوروبا الغربية، خصوصاً في جنوب القارة مثل إسباينا (14.3 في المئة) وإيطاليا (16.1 في المئة) والبرتغال (38.5 في المئة)، بالإضافة إلى 6 أسواق رئيسة في وسط وشرق أوروبا.وسجلت الشركة نمواً في الحصة السوقية للسيارات والمركبات التجارية الخفيفة، في عدد من دول تلك المنطقة تحديداً في فرنسا وإيطاليا، وأيضاً في النمسا وبلجيكا والدنمارك والنرويج.وارتفعت مبيعات «بيجو» بمعدل الضعفين خلال النصف الأول من العام الحالي في السوق الفرنسي الذي شهد نمواً قدره 16.8 في المئة، بالنسبة لمجموعتي السيارات والمركبات التجارية الخفيفة.وارتفعت مبيعات مجموعة السيارات لوحدها بنسبة 2.9 في المئة، وحققت «بيجو» 7.5 في المئة بحصة سوقية بلغت 17 في المئة من هذا القطاع.وعززت «بيجو 308» موقعها كسيارة رائدة في فئة C الهاتشباك بحصة سوقية بلغت 3 في المئة، وبقيت في نهاية يونيو 2014، ظلت مع «508» متربعتين على القمة في فئتيهما، في حين سجل أكثر من 1500 طلب على «بيجو 108» بعد مرور شهر واحد على إطلاقها في 12 يونيو الماضي.وتمكنت الشركة بفضل الإطلاقات الناجحة الأخيرة، من الاستحواذ على 17 في المئة من سوق السيارات الفرنسي.وأوضحت الشركة أن النصف الثاني من العام الحالي، سوف يشهد إطلاق مجموعة حديثة من السيارات مع «بيجو 508» الجديدة ابتداء من سبتمبر المقبل، متوقعة أيضاً نمواً في مبيعات «بيجو 108»، لتكون مجموعتها الأحدث في تاريخها.تسارع المبيعات في الصينحققت مبيعات «بيجو» في الصين قفزة نوعية وصلت إلى 185 ألف وحدة، وبنسبة نمو 32.4 في المئة خلال النصف الأول من العام 2014، مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك السوق قد شهد بشكل عام نمواً قدره 12.8 في المئة، لتصل المبيعات إلى 8.12 مليون مركبة.وحققت سيارات «بيجو» الهاتشباك 308 و408 و508 أداءً جيداً جداً، بإجمالي مبيعات بلغ 123.6 ألف سيارة في النصف الأول، بما في ذلك 36.7 ألف وحدة من «بيجو 301» لوحدها.وأضفت «بيجو 2008» و«3008 كروس أوفر» ديناميكية جديدة، وهو ما يلبي توقعات العملاء الصينيين، وقفزت مبيعات «بيجو 3008» 37 في المئة إلى 33.7 ألف وحدة بعد 18 شهراً.ووصلت الحصة السوقية الشهرية في يونيو الماضي إلى 2.25 في المئة، مرتفعة 0.7 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013، في حين بلغت الحصة السوقية للنصف الأول من العام 2.7 في المئة.سياسة تجارية جديدةفي الأسواق الناشئةوعانت «بيجو» من تدني قيمة العملات في الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى ضعف الدولار مقابل اليورو، والأمر نفسه بالنسبة لزيادة التضخم، وهو ما قاد إلى هبوط حاد في القوة الشرائية ومستوى السوق.وتبنت «بيجو» سياسة تجارية تقوم على الربحية، والعمل على قنوات التوزيع وقوة التسعير، إذ انه في الأسواق التي شهدت هبوطاً قوياً فإن تبني هذه السياسة يقود إلى خسائر في الأحجام، وفي بعض الأحيان يعوّض عنه بمكاسب في الحصة السوقية. وتتواجد «بيجو» تقريباً في 160 بلداً، وفي أكثر من 10 آلاف نقطة اتصال، وهي تجمع بين التميّز والتألق والمشاعر في الأرجاء كافة.وباعت الشركة في العام 2013 نحو 1.553 مليون سيارة على مستوى العالم، في حين حققت تقدماً في أغلب الأسواق النامية الكبيرة، وهي تواصل حركتها الديناميكية المتصاعدة في السوق. وعلاوة على نسختي «208 GTi»، و«XY» الرمزيتين، أطلقت «بيجو» سيارتها 2008 الكروس أوفر المخصصة للمدينة، وجددت حضورها في فئة «C» بطريقة جذرية مع سيارة «بيجو 308» الجديدة. وتوفر «بيجو» مستويات عالية من الجودة في منتجاتها، وخدماتها، وتصاميم مرهفة مع عناية فائقة بالتفاصيل، بالإضافة إلى تجربة قيادة فريدة، تبعث على الرضى وتولد أحاسيس رائعة.