نفت قيام أحد الفروع بجمع أموال بالمخالفة للقانون
«الرحمة العالمية» تنتقد استمرار الحملة الإعلامية لتشويه العمل الخيري الكويتي
• نشعر بالأسف للتشهير بمؤسسات وأشخاص لهم ثقلهم في المجتمع في وقت نحتفل بتكريم الكويت على مساهماتها الخيرية والإنسانية دولياً
• لدينا لائحة داخلية توجب عدم الاحتفاظ بالأموال المجمعة في المقار وإيداعها في البنك قبل انقضاء 24 ساعة من تحصيلها
• نتبع نظماً مالية برقابة خارجية من مكتب مصنف فئة «أ» عالمياً... وتصوير العمل الخيري بالسيئ محاولة لإيهام البعض بوجود مخالفات في الجمعيات
• لدينا لائحة داخلية توجب عدم الاحتفاظ بالأموال المجمعة في المقار وإيداعها في البنك قبل انقضاء 24 ساعة من تحصيلها
• نتبع نظماً مالية برقابة خارجية من مكتب مصنف فئة «أ» عالمياً... وتصوير العمل الخيري بالسيئ محاولة لإيهام البعض بوجود مخالفات في الجمعيات
انتقد الأمين المساعد لشؤون العلاقات العامة والاعلام والدعم الفني بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالرحمن عبدالعزيز المطوع استمرار الحملة الإعلامية التي تستهدف تشويه مؤسسات العمل الخيري الكويتي ورجاله.
وقال المطوع في تصريح صحافي «من المؤسف والمستغرب أنه في الوقت الذي يتم فيه الاحتفال بتكريم الكويت على مساهماتها وانجازاتها الخيرية والإنسانية على المستوى الدولي ممثلة في سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد نجد بعض الأقلام تزيف الواقع من أجل تشويه العمل الخيري ومؤسساته واستهداف العاملين فيه».
وأضاف أن بعض الأقلام أصبحت تتبنى خطابا تحريضيا دون سند او دليل ودون الرجوع الى المعنيين أو الجهات المتهمة ما يتسبب في التشهير والتجريح في مؤسسات وأشخاص لهم ثقلهم في المجتمع الكويتي الذي جبل على الاحترام والتعامل برقي في التثبت وعدم التعرض بالظلم للأشخاص أو المؤسسات.
ورأى ان الكويت أصبحت نموذجاً رائداً في إدارة وصناعة العمل الخيري والإنساني وذلك عبر منظومة متكاملة من القوانين واللوائح والنظم التي تشرف عليها مؤسسات الدولة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهناك دعم من وزارة الخارجية في ما يتعلق بالمشاريع الخيرية المنفذة خارج الكويت وبالتزام من قبل المؤسسات التي تقوم على العمل الخيري.
ونفى المطوع ما تداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مخالفات وتحقيقات في قيام أحد فروع الرحمة العالمية بجمع أموال دون سند وبشكل يخالف القانون واللوائح وأن هناك تحقيقات تجرى في هذا الشأن.
وأضاف أن استخدام مصطلحات للبعض فيها دلالة على أن الرحمة العالمية تدعو للجمع النقدي وأنها تخالف القوانين واللوائح فيه تدليس وتشويه دون سند أو دليل يجعل لجمعية الإصلاح الاجتماعي ممثلة في الرحمة العالمية حق مقاضاة من يطلق تلك الاشاعات لينال من العمل الخيري الكويتي وذلك من أجل الحفاظ على الوجه المشرق للكويت.
وأوضح أن جمع أموال بإيصالات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هو لشهر رمضان فقط لضبط عمليات الجمع خاصة في المساجد بينما بقية العام يتم ذلك في الفروع والمقار عبر سندات عليها اسم المؤسسة وختمها والممنوع فقط في هذا الشأن الجمع خارج المقار.
ولفت إلى أن هناك تعميم ولائحة داخلية تستلزم عدم الاحتفاظ بالأموال المجمعة في المقار بل يتم إيداعها في البنك قبل انقضاء 24 ساعة من تحصيلها وهي نظم معمول بها في أغلب الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولا يجب استخدامها في الترويج للمخالفة.
واستغرب المطوع قيام البعض بالتربص للعمل الخيري ومحاولة اصطياد الأخطاء وترك الايجابيات الكثيرة التي يقوم بها العمل الخيري الكويتي بالداخل والخارج والذي استطاع من خلاله ادخال السعادة على كثير من الأسر المحتاجة وكفالة آلاف الأيتام.
وتابع «من الظلم أن يقوم البعض بتشويه الحقائق بوقائع تنشر بين الحين والآخر يقصد منها التقليل من شأن العمل الخيري فهي لم تخرج عن دائرة التربص وذلك بالتجسس وانتحال الصفة وتصوير العمل الخيري انه سيئ لإيهام البعض بوجود مخالفات في الجمعيات الخيرية وبحقيقة الامر منافية للواقع».
وعرج المطوع شارحاً عن الإجراءات المالية وسلامتها في الرحمة العالمية قائلاً ان مكتبي العيبان والعصيمي وشركاءهما أرنست وينج والمصنف من الفئة «أ» وهي أعلى فئة في التصنيف العالمي من حيث المكانة والثقة هو من يقوم بالتدقيق على النظام المالي في الرحمة العالمية.
وأكد أن الرحمة العالمية حرصت على أن يكون متابعة الأمور المالية لديها من جهات موثقة وذلك عملاً بمبدأ الشفافية التي تنتهجها الرحمة العالمية، ويساند ذلك إدارة مالية مركزية يتم من خلالها ضبط عمليات التحويل والصرف المالي بشكل دقيق.
وزاد «لدينا مراقب مالي داخلي لزيادة جهود الرقابة المالية لدينا ويقوم بالتدقيق على الإجراءات المالية والعقود المبرمة، وهذه الإجراءات جعلت الرحمة العالمية في المرتبة الأولى في قائمة المؤسسات الأكثر شفافية في العالم العربي ضمن قائمة فوربس العام قبل الماضي كما أن لدينا برتوكولات تعاون وشراكات مع مؤسسات عالمية لم يكن لتوقع مثل هذه الشراكات لولا سلامة النظم واللوائح وشفافية العمل لدى الرحمة العالمية». وختم المطوع تصريحه بقوله إن الرحمة العالمية ترحب بكل نقد بناء من شأنه تصويب العمل ودعمه والنهوض به كما أنها تحرص كل الحرص على سمعة الكويت وصورتها المشرقة ولذلك فهي تفتح ابوابها لكل مشاركة شعبية من أبناء المجتمع للاطلاع على تجربتها والمشاركة في أعمالها الخيرية وأنها هيأت لذلك كل السبل والآليات عبر زيارة فروعها أو مكتبها الرئيس أو الموقع الالكتروني khaironline.net.
وقال المطوع في تصريح صحافي «من المؤسف والمستغرب أنه في الوقت الذي يتم فيه الاحتفال بتكريم الكويت على مساهماتها وانجازاتها الخيرية والإنسانية على المستوى الدولي ممثلة في سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد نجد بعض الأقلام تزيف الواقع من أجل تشويه العمل الخيري ومؤسساته واستهداف العاملين فيه».
وأضاف أن بعض الأقلام أصبحت تتبنى خطابا تحريضيا دون سند او دليل ودون الرجوع الى المعنيين أو الجهات المتهمة ما يتسبب في التشهير والتجريح في مؤسسات وأشخاص لهم ثقلهم في المجتمع الكويتي الذي جبل على الاحترام والتعامل برقي في التثبت وعدم التعرض بالظلم للأشخاص أو المؤسسات.
ورأى ان الكويت أصبحت نموذجاً رائداً في إدارة وصناعة العمل الخيري والإنساني وذلك عبر منظومة متكاملة من القوانين واللوائح والنظم التي تشرف عليها مؤسسات الدولة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهناك دعم من وزارة الخارجية في ما يتعلق بالمشاريع الخيرية المنفذة خارج الكويت وبالتزام من قبل المؤسسات التي تقوم على العمل الخيري.
ونفى المطوع ما تداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مخالفات وتحقيقات في قيام أحد فروع الرحمة العالمية بجمع أموال دون سند وبشكل يخالف القانون واللوائح وأن هناك تحقيقات تجرى في هذا الشأن.
وأضاف أن استخدام مصطلحات للبعض فيها دلالة على أن الرحمة العالمية تدعو للجمع النقدي وأنها تخالف القوانين واللوائح فيه تدليس وتشويه دون سند أو دليل يجعل لجمعية الإصلاح الاجتماعي ممثلة في الرحمة العالمية حق مقاضاة من يطلق تلك الاشاعات لينال من العمل الخيري الكويتي وذلك من أجل الحفاظ على الوجه المشرق للكويت.
وأوضح أن جمع أموال بإيصالات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هو لشهر رمضان فقط لضبط عمليات الجمع خاصة في المساجد بينما بقية العام يتم ذلك في الفروع والمقار عبر سندات عليها اسم المؤسسة وختمها والممنوع فقط في هذا الشأن الجمع خارج المقار.
ولفت إلى أن هناك تعميم ولائحة داخلية تستلزم عدم الاحتفاظ بالأموال المجمعة في المقار بل يتم إيداعها في البنك قبل انقضاء 24 ساعة من تحصيلها وهي نظم معمول بها في أغلب الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولا يجب استخدامها في الترويج للمخالفة.
واستغرب المطوع قيام البعض بالتربص للعمل الخيري ومحاولة اصطياد الأخطاء وترك الايجابيات الكثيرة التي يقوم بها العمل الخيري الكويتي بالداخل والخارج والذي استطاع من خلاله ادخال السعادة على كثير من الأسر المحتاجة وكفالة آلاف الأيتام.
وتابع «من الظلم أن يقوم البعض بتشويه الحقائق بوقائع تنشر بين الحين والآخر يقصد منها التقليل من شأن العمل الخيري فهي لم تخرج عن دائرة التربص وذلك بالتجسس وانتحال الصفة وتصوير العمل الخيري انه سيئ لإيهام البعض بوجود مخالفات في الجمعيات الخيرية وبحقيقة الامر منافية للواقع».
وعرج المطوع شارحاً عن الإجراءات المالية وسلامتها في الرحمة العالمية قائلاً ان مكتبي العيبان والعصيمي وشركاءهما أرنست وينج والمصنف من الفئة «أ» وهي أعلى فئة في التصنيف العالمي من حيث المكانة والثقة هو من يقوم بالتدقيق على النظام المالي في الرحمة العالمية.
وأكد أن الرحمة العالمية حرصت على أن يكون متابعة الأمور المالية لديها من جهات موثقة وذلك عملاً بمبدأ الشفافية التي تنتهجها الرحمة العالمية، ويساند ذلك إدارة مالية مركزية يتم من خلالها ضبط عمليات التحويل والصرف المالي بشكل دقيق.
وزاد «لدينا مراقب مالي داخلي لزيادة جهود الرقابة المالية لدينا ويقوم بالتدقيق على الإجراءات المالية والعقود المبرمة، وهذه الإجراءات جعلت الرحمة العالمية في المرتبة الأولى في قائمة المؤسسات الأكثر شفافية في العالم العربي ضمن قائمة فوربس العام قبل الماضي كما أن لدينا برتوكولات تعاون وشراكات مع مؤسسات عالمية لم يكن لتوقع مثل هذه الشراكات لولا سلامة النظم واللوائح وشفافية العمل لدى الرحمة العالمية». وختم المطوع تصريحه بقوله إن الرحمة العالمية ترحب بكل نقد بناء من شأنه تصويب العمل ودعمه والنهوض به كما أنها تحرص كل الحرص على سمعة الكويت وصورتها المشرقة ولذلك فهي تفتح ابوابها لكل مشاركة شعبية من أبناء المجتمع للاطلاع على تجربتها والمشاركة في أعمالها الخيرية وأنها هيأت لذلك كل السبل والآليات عبر زيارة فروعها أو مكتبها الرئيس أو الموقع الالكتروني khaironline.net.