«الأزهر» يتخوّف من عودة تظاهرات الطلبة
أعلنت الجامعات المصرية انها تنوي استقبال طلبتها في العام الدراسي الجديد، عقب عيد الأضحى المبارك، وبعد تأجيل الدراسة، معلنة عددا من الإجراءات الاحترازية للقضاء على التظاهرات بشكل نهائي، ومنع أعمال العنف في الحرم الجامعي. وزاد من قلق إدارات الجامعات، تسريبات تخصيص جماعة «الإخوان» مبالغ مالية كبيرة، للإنفاق على التظاهرات الطلابية.
قال رئيس نادي هيئة التدريس في جامعة الأزهر، حسين عويضة، إن «توفير الحماية لأي جامعة في مصر أمر عسير، وعمليّا لا تستطيع أي جهة أمنية أو جامعية أن تمنع طلبة الإخوان من دخول الجامعات أو المدن الجامعية»، معترفا «بعدم تنفيذ القوانين على العاملين في جامعة الأزهر، رغم امتلاكه قائمة بالإخوان العاملين في فروع جامعة الأزهر». وأعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، عن التنسيق مع جامعة الأزهر لوضع خطة للإشراف على جميع مساجدها ومساجد المدن الجامعية التابعة لها، باختيار نخبة أزهرية من المدرسين المساعدين والمعيدين بالكليات الشرعية لا تنتمي لأي جماعة دينية أو سياسية، لأداء الخطب والدروس الدينية وإمامة الصلاة».
وكشف نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث توفيق نور الدين، عن أن «مجلس جامعة الأزهر، يتجه لإغلاق المدن الجامعية الخاصة بطلبة الأزهر المغتربين، بسبب تردي الأوضاع الأمنية والهندسية نظرا لوجود الكثير من المباني غير الصالحة للإقامة ولم يتم الانتهاء منها حتى الوقت الحاضر، على أن يتم تعويض الطلبة المستحقين للإقامة بالمدن ماديّا».
قال رئيس نادي هيئة التدريس في جامعة الأزهر، حسين عويضة، إن «توفير الحماية لأي جامعة في مصر أمر عسير، وعمليّا لا تستطيع أي جهة أمنية أو جامعية أن تمنع طلبة الإخوان من دخول الجامعات أو المدن الجامعية»، معترفا «بعدم تنفيذ القوانين على العاملين في جامعة الأزهر، رغم امتلاكه قائمة بالإخوان العاملين في فروع جامعة الأزهر». وأعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، عن التنسيق مع جامعة الأزهر لوضع خطة للإشراف على جميع مساجدها ومساجد المدن الجامعية التابعة لها، باختيار نخبة أزهرية من المدرسين المساعدين والمعيدين بالكليات الشرعية لا تنتمي لأي جماعة دينية أو سياسية، لأداء الخطب والدروس الدينية وإمامة الصلاة».
وكشف نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث توفيق نور الدين، عن أن «مجلس جامعة الأزهر، يتجه لإغلاق المدن الجامعية الخاصة بطلبة الأزهر المغتربين، بسبب تردي الأوضاع الأمنية والهندسية نظرا لوجود الكثير من المباني غير الصالحة للإقامة ولم يتم الانتهاء منها حتى الوقت الحاضر، على أن يتم تعويض الطلبة المستحقين للإقامة بالمدن ماديّا».