ضباط من «حزب الله» يشاركون في تدريب المتطوعين العراقيين
انكسرت أسطورة «الدولة الإسلامية» في البلاد التي نهضت منها، بلاد الرافدين، فعلى أبواب أمرلي وطوزخرماتو حطمت شوكة «الدولة» حين تقدمت قوات من المتطوعين العراقيين إلى نواحي المدينة المحاصرة وسجلت اول هزيمة لهذا «المارد» في المدن التي كاد ان يبتلعها منذ شهرين.
وقال مصدر قيادي عراقي لـ «الراي» ان «قوات كتائب الامام علي وعصائب اهل الحق وكتائب سيد الشهداء تقدمت من ناحية طوزخرماتو واشتبكت مع قوات الدولة الإسلامية في يانزاكا وسليمان بك واستطاعت استعادة قرى عدة من اصل 37 قرية احتلتها الدولة. وكذلك دخلت قوات اخرى إلى داخل أمرلي لحمايتها من هجمات الدولة وفي محاولة لاقامة خط دفاع داخل المدينة، بينما كانت تتقدم قوات عراقية وكردية من البشمركة لاستعادة السيطرة على المنطقة، وتعتبر هذه الحملة العسكرية الأضخم، وهي مدعومة من القوات الاميركية الجوية التي ضربت مراكز سيطرة الدولة المنتشرة في المنطقة، ما ساعد على كشف مراكز المسلحين وضرب نقاط قوتهم تمهيداً لعملية التقدم».
ويشرح المصدر ان «الخطة لا تقضي بتحرير أمرلي والمدن والقرى المحيطة بها فقط بل بخرق شمال تكريت والتقدم من هناك لتضييق الحصار على الدولة بينما تتقدم قوات اخرى جنوب تكريت مشتبكة معها من ناحية جامعة تكريت بغية التقدم وحصار المدينة التي اصبحت شبه خالية من سكانها وتترنح تحت سيطرت المسلحين منذ شهرين»، مشيراً إلى ان «الهدف الرئيس للعمليات العسكرية هو استعادة شمال بغداد للاقتراب من مدينة الموصل وقد اثبتت التجربة العسكرية ان قوات الدولة الإسلامية قد تمددت خارج المدن في مناطق جغرافية مكشوفة ما سهل ضربها اكثر، فوجودها خارج المدن يعرضها للهزيمة كما يحصل اليوم في نواحي أمرلي وكما حصل الاسبوع الفائت عند سد الموصل».
ويؤكد المصدر القيادي ان «قوات الحرس الثوري الايراني وضباط حزب الله اللبناني تشترك بتدريب قوات المتطوعين لخبرتهم في اسلوب قتال مسلحي الدولة وطريقة محاربتهم وذلك من خلال التجرية التي اكتسبها هؤلاء في سورية وفي مناطق اشتباكات اخرى مثيلة لحرب المدن وحرب العصابات، ومن خلال الخبرة التي اكتسبها حزب الله ضد قوات النخبة الاسرائيلية، وفي مناطق سورية كالقلمون والقصير والغوطة وحلب»، لافتاً إلى ان «كل هذه الخبرات المتراكمة اعطت ثمارها الاولى، والآتي يحتاج إلى وقت اطول اذ ان التدريب العسكري ما زال في بدايته ولكنه لن يتوقف ما دام الخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية يسيطر على العراق وسورية ولبنان».
وقال مصدر قيادي عراقي لـ «الراي» ان «قوات كتائب الامام علي وعصائب اهل الحق وكتائب سيد الشهداء تقدمت من ناحية طوزخرماتو واشتبكت مع قوات الدولة الإسلامية في يانزاكا وسليمان بك واستطاعت استعادة قرى عدة من اصل 37 قرية احتلتها الدولة. وكذلك دخلت قوات اخرى إلى داخل أمرلي لحمايتها من هجمات الدولة وفي محاولة لاقامة خط دفاع داخل المدينة، بينما كانت تتقدم قوات عراقية وكردية من البشمركة لاستعادة السيطرة على المنطقة، وتعتبر هذه الحملة العسكرية الأضخم، وهي مدعومة من القوات الاميركية الجوية التي ضربت مراكز سيطرة الدولة المنتشرة في المنطقة، ما ساعد على كشف مراكز المسلحين وضرب نقاط قوتهم تمهيداً لعملية التقدم».
ويشرح المصدر ان «الخطة لا تقضي بتحرير أمرلي والمدن والقرى المحيطة بها فقط بل بخرق شمال تكريت والتقدم من هناك لتضييق الحصار على الدولة بينما تتقدم قوات اخرى جنوب تكريت مشتبكة معها من ناحية جامعة تكريت بغية التقدم وحصار المدينة التي اصبحت شبه خالية من سكانها وتترنح تحت سيطرت المسلحين منذ شهرين»، مشيراً إلى ان «الهدف الرئيس للعمليات العسكرية هو استعادة شمال بغداد للاقتراب من مدينة الموصل وقد اثبتت التجربة العسكرية ان قوات الدولة الإسلامية قد تمددت خارج المدن في مناطق جغرافية مكشوفة ما سهل ضربها اكثر، فوجودها خارج المدن يعرضها للهزيمة كما يحصل اليوم في نواحي أمرلي وكما حصل الاسبوع الفائت عند سد الموصل».
ويؤكد المصدر القيادي ان «قوات الحرس الثوري الايراني وضباط حزب الله اللبناني تشترك بتدريب قوات المتطوعين لخبرتهم في اسلوب قتال مسلحي الدولة وطريقة محاربتهم وذلك من خلال التجرية التي اكتسبها هؤلاء في سورية وفي مناطق اشتباكات اخرى مثيلة لحرب المدن وحرب العصابات، ومن خلال الخبرة التي اكتسبها حزب الله ضد قوات النخبة الاسرائيلية، وفي مناطق سورية كالقلمون والقصير والغوطة وحلب»، لافتاً إلى ان «كل هذه الخبرات المتراكمة اعطت ثمارها الاولى، والآتي يحتاج إلى وقت اطول اذ ان التدريب العسكري ما زال في بدايته ولكنه لن يتوقف ما دام الخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية يسيطر على العراق وسورية ولبنان».