ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 9»
«كل يوم عيد»... واقع مرير يحيط بـ 3 نساء
مشهد من الفيلم
نظّم مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته التاسعة أول من أمس عرضاًَ للفيلم اللبناني «كل يوم عيد» في سينما ليلى جاليري، وذلك تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وركّز الفيلم على الواقع المرير وتطرقت أحداثه إلى حالة مثيرة تشبه كابوساً تواجهه ثلاث نساء انطلقن في رحلة على متن حافلة للذهاب إلى سجن الرجال، فذهبت المرأة الأولى لزيارة زوجها الذي سجن في ليلة زفافها، والثانية لا هدف لها في الحياة إلا إقناع زوجها الذي يقضي حكماً مؤبداً بتوقيع أوراق طلاقها وتحريرها من هذا الأسر. أما الثالثة، فهي تحاول إيصال السلاح الذي نسيه زوجها السجان في المنزل.
وفي الطريق إلى السجن، تواجه النساء حادثاً مأسويا مرعباً، فيصاب سائق الناقلة برصاصة مجهولة أطلقت عليه من الخارج، فتتشتت النساء لمعرفة الطريق الصحيح، فتأتي سيارة نقل محملة بالدجاج فيصعدنها ويواجهن العناء في رحلتهن، ثم تنسحب إحداهن من مواصلة الطريق لعدم ثقتها بسائق الناقلة الذي ينوي تسليمهن إلى القيادة مقابل المال.
وفي الطريق تتعثر الناقلة ليقع احد أقفاص الدجاج ويبدأ السائق والمرأتين بجمعها، ولكن الرجل تأتيه إشارة للذهاب فوراً إلى القيادة، فيذهب ويترك المرأتين في الطريق، فتمضيان وتلتقيان بالمرأة الثالثة التي انسحبت قبلهما ليكملن الطريق سوياً باتجاه السجن.
الفيلم من تأليف ربيع مروة، وإخراج ديما الحر، وبطولة منال خضر، بدور تمارا، رايا حيدر، هيام عباس، وتصوير دومينيك جونتيل، وموسيقى بيار أفيا، ومدة العرض 90 دقيقة.
وركّز الفيلم على الواقع المرير وتطرقت أحداثه إلى حالة مثيرة تشبه كابوساً تواجهه ثلاث نساء انطلقن في رحلة على متن حافلة للذهاب إلى سجن الرجال، فذهبت المرأة الأولى لزيارة زوجها الذي سجن في ليلة زفافها، والثانية لا هدف لها في الحياة إلا إقناع زوجها الذي يقضي حكماً مؤبداً بتوقيع أوراق طلاقها وتحريرها من هذا الأسر. أما الثالثة، فهي تحاول إيصال السلاح الذي نسيه زوجها السجان في المنزل.
وفي الطريق إلى السجن، تواجه النساء حادثاً مأسويا مرعباً، فيصاب سائق الناقلة برصاصة مجهولة أطلقت عليه من الخارج، فتتشتت النساء لمعرفة الطريق الصحيح، فتأتي سيارة نقل محملة بالدجاج فيصعدنها ويواجهن العناء في رحلتهن، ثم تنسحب إحداهن من مواصلة الطريق لعدم ثقتها بسائق الناقلة الذي ينوي تسليمهن إلى القيادة مقابل المال.
وفي الطريق تتعثر الناقلة ليقع احد أقفاص الدجاج ويبدأ السائق والمرأتين بجمعها، ولكن الرجل تأتيه إشارة للذهاب فوراً إلى القيادة، فيذهب ويترك المرأتين في الطريق، فتمضيان وتلتقيان بالمرأة الثالثة التي انسحبت قبلهما ليكملن الطريق سوياً باتجاه السجن.
الفيلم من تأليف ربيع مروة، وإخراج ديما الحر، وبطولة منال خضر، بدور تمارا، رايا حيدر، هيام عباس، وتصوير دومينيك جونتيل، وموسيقى بيار أفيا، ومدة العرض 90 دقيقة.