وفد نيابي أميركي لصبحي: ندعمكم في الحرب على الإرهاب
السيسي: الفقر أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب والفكر المتطرف
السيسي مستقبلاً المدير العام لمنظمة التجارة العالمية (خاص - «الراي»)
أكد الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير إيهاب بدوي، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي أوضح خلال لقائه المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزفيدو، «أهمية أن يراعي النظام التجاري العالمي مصالح الدول الفقيرة والأكثر فقرا، وأنه يتعين تعزيز دور المنظمة في الارتقاء بمستوى كوادر هذه الدول على الصعيد الفني ورفع مهاراتهم التفاوضية، حتى يتسنى للدول النامية الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والتجارية، ارتباطا بمفاوضات جولة الدوحة للتنمية، وبما يحقق تطلعاتها التنموية»، مشددا على «توافر الإرادة السياسية القوية للإصلاح والتغيير نحو الأفضل في مصر، وهي الإرادة التي تأتي مكللة بوازع إنساني وأخلاقي يحمل العدالة للمصريين».
وأشار إلى أنه «لا يجب أن تُختزل حقوق الإنسان في جانب الحريات السياسية والمدنية، التي يجب أن تنمو وتزدهر، ولكن يتعين أن تشمل أيضا حق الإنسان في العلاج والتعليم والمسكن اللائق، إلى غير ذلك من الاحتياجات الإنسانية، التي يتعين توفيرها للمواطنين»، مضيفا ان «الفقر يعد أحد أهم المشكلات، التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب والفكر المتطرف في العديد من دول المنطقة».
وبعث السيسي برسالة خطية إلى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، حملها السفير المصري بنواكشوط أحمد فاضل يعقوب، والذي قال إن الرسالة «تدخل في إطار العلاقات الودية القوية الممتازة حاليا بين البلدين».
وأشار إلى أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني إلى بعض القضايا الخاصة بالمنطقتين العربية والأفريقية وعلى وجه الخصوص الأوضاع في غزة والاتفاق الأخير الذي تم بجهود مصرية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
إلى ذلك، التقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي وفدا من أعضاء مجلس النواب الاميركي برئاسة رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب النائب هوارد ماكيون.
وذكرت مصادر عسكرية، إن «اللقاء تناول تبادل وجهات النظر تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة».
وأعرب الوفد الأميركي عن دعم بلاده «لمصر في حربها ضد الإرهاب والتأكيد على التعاون مع جميع دول المنطقة، من أجل مواجهة المخاطر والتهديدات التي تشكلها التنظيمات والجماعات الإرهابية على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».
من جانبه، عقد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لإنشاء وتشغيل جراج التحرير، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة حاليا لتطوير منطقة وسط البلد، كما تمت مناقشة مشاكل شركة النظافة بشمال وغرب القاهرة.
وأصدر حزب «مصر الثورة» بيانا أعلن فيه عن تقدمه «بمشروع قومي لرئاسة الجمهورية سيقوم بحل معظم مشاكل الطاقة، حيث سيقوم بتوفير طاقة بديلة من الوقود الحيوي من المخلفات الزراعية وغير الضارة بالبيئة، ما يؤدى إلى معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم».
وأشاد نائب رئيس حزب «المحافظين» محسن فوزي بتوجه الحكومة وعزمها على تطوير منطقة وسط البلد كمعلم معماري أثرى حضاري واستغلاله سياحيا.
الى ذلك، يتوجه وزير الخارجية سامح شكري اليوم إلى أديس أبابا، في زيارة ثنائية تستهدف بحث مستجدات العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي ان «شكري سيلتقي خلال الزيارة برئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام دسالين حيث سيقوم بتسليمه رسالة من السيسي تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، إضافة إلى قضية مياه النيل»، مضيفا: «كما سيجري شكري مباحثات ثنائية مع نظيره الإثيوبي تيدوروس أدهانوم، حيث سيتم تناول العلاقات الثنائية وتحديد موعد عقد الدورة القادمة من اجتماعات اللجنة المشتركة والتي من المقرر أن تنعقد خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل».
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استقبل، ليل اول من امس، شكري في إطار زيارته الرسمية إلى باريس حيث سلم رسالة من السيسي إلى نظيره الفرنسي، والتي أكدت «الرغبة المصرية في تعزيز العلاقات مع الجانب الفرنسي على مستوى التعاون الثنائي، والتنسيق المشترك بين البلدين بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك انطلاقا من الخلفية التاريخية والعلاقات الوثيقة بين البلدين».
وكان شكري اجتمع مع عدد من رؤساء وممثلي كبريات الشركات الفرنسية العاملة في مصر في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والتمويل والزراعة وصناعة الطائرات والأسمنت، حيث استعرض الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية في مختلف المجالات.
وأشار إلى أنه «لا يجب أن تُختزل حقوق الإنسان في جانب الحريات السياسية والمدنية، التي يجب أن تنمو وتزدهر، ولكن يتعين أن تشمل أيضا حق الإنسان في العلاج والتعليم والمسكن اللائق، إلى غير ذلك من الاحتياجات الإنسانية، التي يتعين توفيرها للمواطنين»، مضيفا ان «الفقر يعد أحد أهم المشكلات، التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب والفكر المتطرف في العديد من دول المنطقة».
وبعث السيسي برسالة خطية إلى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، حملها السفير المصري بنواكشوط أحمد فاضل يعقوب، والذي قال إن الرسالة «تدخل في إطار العلاقات الودية القوية الممتازة حاليا بين البلدين».
وأشار إلى أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني إلى بعض القضايا الخاصة بالمنطقتين العربية والأفريقية وعلى وجه الخصوص الأوضاع في غزة والاتفاق الأخير الذي تم بجهود مصرية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
إلى ذلك، التقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي وفدا من أعضاء مجلس النواب الاميركي برئاسة رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب النائب هوارد ماكيون.
وذكرت مصادر عسكرية، إن «اللقاء تناول تبادل وجهات النظر تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة».
وأعرب الوفد الأميركي عن دعم بلاده «لمصر في حربها ضد الإرهاب والتأكيد على التعاون مع جميع دول المنطقة، من أجل مواجهة المخاطر والتهديدات التي تشكلها التنظيمات والجماعات الإرهابية على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».
من جانبه، عقد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لإنشاء وتشغيل جراج التحرير، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة حاليا لتطوير منطقة وسط البلد، كما تمت مناقشة مشاكل شركة النظافة بشمال وغرب القاهرة.
وأصدر حزب «مصر الثورة» بيانا أعلن فيه عن تقدمه «بمشروع قومي لرئاسة الجمهورية سيقوم بحل معظم مشاكل الطاقة، حيث سيقوم بتوفير طاقة بديلة من الوقود الحيوي من المخلفات الزراعية وغير الضارة بالبيئة، ما يؤدى إلى معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم».
وأشاد نائب رئيس حزب «المحافظين» محسن فوزي بتوجه الحكومة وعزمها على تطوير منطقة وسط البلد كمعلم معماري أثرى حضاري واستغلاله سياحيا.
الى ذلك، يتوجه وزير الخارجية سامح شكري اليوم إلى أديس أبابا، في زيارة ثنائية تستهدف بحث مستجدات العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي ان «شكري سيلتقي خلال الزيارة برئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام دسالين حيث سيقوم بتسليمه رسالة من السيسي تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، إضافة إلى قضية مياه النيل»، مضيفا: «كما سيجري شكري مباحثات ثنائية مع نظيره الإثيوبي تيدوروس أدهانوم، حيث سيتم تناول العلاقات الثنائية وتحديد موعد عقد الدورة القادمة من اجتماعات اللجنة المشتركة والتي من المقرر أن تنعقد خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل».
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استقبل، ليل اول من امس، شكري في إطار زيارته الرسمية إلى باريس حيث سلم رسالة من السيسي إلى نظيره الفرنسي، والتي أكدت «الرغبة المصرية في تعزيز العلاقات مع الجانب الفرنسي على مستوى التعاون الثنائي، والتنسيق المشترك بين البلدين بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك انطلاقا من الخلفية التاريخية والعلاقات الوثيقة بين البلدين».
وكان شكري اجتمع مع عدد من رؤساء وممثلي كبريات الشركات الفرنسية العاملة في مصر في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والتمويل والزراعة وصناعة الطائرات والأسمنت، حيث استعرض الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية في مختلف المجالات.