الحزب أكد رفضه التعاون مع «الإخوان» انتخابياً
«النور» للسفير الإيطالي: قيادة مصر شرعية
السفير الإيطالي في القاهرة يلتقي قيادات «النور» (خاص - «الراي»)
طلب رئيس حزب «النور»، الذراع السياسية لـ «الدعوة السلفية» يونس مخيون، من السفير الإيطالي في القاهرة ماريو مساري دعم الاتحاد الأوروبي لمصر سياسيا واقتصاديا، والتعامل مع القيادة الحالية للبلاد، والتي يقودها السيسي باعتبارها قيادة شرعية.
وشدد خلال زيارة قام بها السفير لمقر الحزب، ليل أول من أمس، في القاهرة، على «أهمية قراءة الواقع قراءة جيدة في التعامل مع الملفات القائمة بالمنطقة في الفترة الحالية، مثل الملف الليبي تفاديا للمصير العراقي، مؤكدا تبني حزب النور الحل السياسي للأزمة الليبية ودعوة جميع الفرقاء على طاولة واحدة للحوار للخروج من الأزمة، مؤكدا أن الحل العسكري يزيد المسألة تعقيدا».
وأكد «أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وإلزام إسرائيل بالقرارات الدولية وكف العدوان والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وعدم بناء المستوطنات»، مطالبا «بفك الحصار عن غزة وفتح المعابر وتيسير التواصل بين الضفة وغزة وحق الفلسطينيين في إعادة فتح المطار والميناء في غزة».
وأوضح موقف حزبه والدعوة السلفية من تنظيم «داعش» وخطورته على العراق وسورية، مؤكدا أن «ما تقوم به هذه الجماعة لا يمت للاسلام في شيء، ولكن يتم تضخيم صورتها إعلاميا».
من ناحية أخرى، دشنت «الدعوة السلفية» حملة للدفاع عن ثوابت الإسلام ورموزه، حيث أوضح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية الشيخ شريف الهواري سعيهم التصدي للحملة الشرسة التي تشن على ثوابت الإسلام ورموزه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بالتوافق مع حملة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأعلن عضو مجلس الشعب السابق لحزب «النور» مصطفى البنا عدم تحالفهم مع جماعة «الإخوان» في الانتخابات البرلمانية المقبلة أو سماحهم بأن يكون النور السلفي ستاراً لدخولها البرلمان، لافتا إلى أن حزبهم يتعرض لهجوم من الإخوان أكثر من هجومهم على أي تيار سياسي آخر، نافيا «قدرة الإخوان على اختراق الحزب أو الوصول للبرلمان من خلاله».
وشدد خلال زيارة قام بها السفير لمقر الحزب، ليل أول من أمس، في القاهرة، على «أهمية قراءة الواقع قراءة جيدة في التعامل مع الملفات القائمة بالمنطقة في الفترة الحالية، مثل الملف الليبي تفاديا للمصير العراقي، مؤكدا تبني حزب النور الحل السياسي للأزمة الليبية ودعوة جميع الفرقاء على طاولة واحدة للحوار للخروج من الأزمة، مؤكدا أن الحل العسكري يزيد المسألة تعقيدا».
وأكد «أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وإلزام إسرائيل بالقرارات الدولية وكف العدوان والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وعدم بناء المستوطنات»، مطالبا «بفك الحصار عن غزة وفتح المعابر وتيسير التواصل بين الضفة وغزة وحق الفلسطينيين في إعادة فتح المطار والميناء في غزة».
وأوضح موقف حزبه والدعوة السلفية من تنظيم «داعش» وخطورته على العراق وسورية، مؤكدا أن «ما تقوم به هذه الجماعة لا يمت للاسلام في شيء، ولكن يتم تضخيم صورتها إعلاميا».
من ناحية أخرى، دشنت «الدعوة السلفية» حملة للدفاع عن ثوابت الإسلام ورموزه، حيث أوضح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية الشيخ شريف الهواري سعيهم التصدي للحملة الشرسة التي تشن على ثوابت الإسلام ورموزه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بالتوافق مع حملة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأعلن عضو مجلس الشعب السابق لحزب «النور» مصطفى البنا عدم تحالفهم مع جماعة «الإخوان» في الانتخابات البرلمانية المقبلة أو سماحهم بأن يكون النور السلفي ستاراً لدخولها البرلمان، لافتا إلى أن حزبهم يتعرض لهجوم من الإخوان أكثر من هجومهم على أي تيار سياسي آخر، نافيا «قدرة الإخوان على اختراق الحزب أو الوصول للبرلمان من خلاله».
