وعود للأهالي بالحصول على ترخيص بناء قسائم من البلدية الأسبوع المقبل
ديوانية «ناطر بيت» : الخيران تعاني غياب الخدمات والأمن والتعليم
المتحدثون في الديوانية (تصوير جلال معوض)
كشف القائمون على مجلس حي الخيران التطوعي أن مدينة الخيران التي حصلوا فيها على قسائم سكنية وجارٍ العمل على بنائها تعاني من غياب كامل للخدمات والمباني الحكومية خاصة المتعلقة بالجانب الأمني والتعليمي بالرغم من توفر كامل ماتحتاجه المباني من خدمات للبنية التحتية التي يحتاج إليها المواطن.
وقال عضو مجلس حي الخيران المستشار علي الحوطي خلال الديوانية الشهرية مساء أول من أمس التي عقدت في ديوان حملة «ناطر بيت» الشعبية أن المسؤولين عن تشغيل مباني الخدمات العامة المختصة في الجانب التعليمي كانوا وعدوا أهالي المنطقة ببدء تشغيل المدارس في المنطقة خلال شهر سبتمبر الجاري لكن سرقة المولدات الكهربائية الخاصة بهذه المدارس استدعى تأجيل نقل استخدام المرافق التعليمية حتى نهاية العام الحالي.
وطالب وزارة الداخلية العمل بتشغيل المركز الأمني الخاص بالمدينة لتوفير الأمن العام في المنطقة.
وقال ان هناك وعودا للأهالي بالحصول على ترخيص بناء للقسائم والذي ستصدره البلدية بداية الأسبوع المقبل ما يسهم في سرعة انجاز المنازل الخاصة بعد ان حصل الأهالي على الموافقات الأخرى علاوة على عروض مناسبة جدا من المكاتب الهندسية والمخططات وبأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن الأهالي يتمنوا الحصول على موافقة مجلس حي المدينة بناء على مقترح لهم لبناء حاجز مائي يحيط بالمنطقة السكنية على نفقتهم.
وذكر ان هناك خطوات جادة من قبل المجلس للعمل على توفير حاجات المواطنين الإستهلاكية الخاصة بالإنشاء والبناء وغيرها عن طريق توفير مركبات نقل خاصة للأهالي علاوة على تناكر المياه.
بدوره، قال رئيس مجلس الحي بدر الفرحان أن المجلس استطاع ان يحصل على أسعار خاصة من مكاتب خدمات البناء الخاصة برسم المخططات الهيكلية والعمل على فحص التربة لمشاريع القسائم المختلفة حيث بلغ سعر المخطط شاملا الفحص 1000 دينار وهو سعر مثالي للأهالي خاصة وأن الكثير من التجار حاول استغلال حاجة الأهالي في تلك المناطق اعتقادا منهم ان المنطقة لا تسكنها سوى الطبقة المخملية.
من ناحيته، قال عضو مجلس الحي ابراهيم العجمي أن هناك حوالي 330 مواطنا حصلوا على قسائم من المؤسسة العامة للرعاية السكنية فيما يوجد 700 قسيمة أخرى خاصة لأهالي السعودية القاطنين في المنطقة علاوة على بعض المواطنين الذين تملكوها بأموالهم الخاصة مشيرا إلى أن سعر القسيمة الواحدة وصل الآن إلى 120 ألف دينار ويرتفع إلى 140 ألف لمساحة 600 متر بحسب موقع القسيمة.
وقال عضو مجلس حي الخيران المستشار علي الحوطي خلال الديوانية الشهرية مساء أول من أمس التي عقدت في ديوان حملة «ناطر بيت» الشعبية أن المسؤولين عن تشغيل مباني الخدمات العامة المختصة في الجانب التعليمي كانوا وعدوا أهالي المنطقة ببدء تشغيل المدارس في المنطقة خلال شهر سبتمبر الجاري لكن سرقة المولدات الكهربائية الخاصة بهذه المدارس استدعى تأجيل نقل استخدام المرافق التعليمية حتى نهاية العام الحالي.
وطالب وزارة الداخلية العمل بتشغيل المركز الأمني الخاص بالمدينة لتوفير الأمن العام في المنطقة.
وقال ان هناك وعودا للأهالي بالحصول على ترخيص بناء للقسائم والذي ستصدره البلدية بداية الأسبوع المقبل ما يسهم في سرعة انجاز المنازل الخاصة بعد ان حصل الأهالي على الموافقات الأخرى علاوة على عروض مناسبة جدا من المكاتب الهندسية والمخططات وبأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن الأهالي يتمنوا الحصول على موافقة مجلس حي المدينة بناء على مقترح لهم لبناء حاجز مائي يحيط بالمنطقة السكنية على نفقتهم.
وذكر ان هناك خطوات جادة من قبل المجلس للعمل على توفير حاجات المواطنين الإستهلاكية الخاصة بالإنشاء والبناء وغيرها عن طريق توفير مركبات نقل خاصة للأهالي علاوة على تناكر المياه.
بدوره، قال رئيس مجلس الحي بدر الفرحان أن المجلس استطاع ان يحصل على أسعار خاصة من مكاتب خدمات البناء الخاصة برسم المخططات الهيكلية والعمل على فحص التربة لمشاريع القسائم المختلفة حيث بلغ سعر المخطط شاملا الفحص 1000 دينار وهو سعر مثالي للأهالي خاصة وأن الكثير من التجار حاول استغلال حاجة الأهالي في تلك المناطق اعتقادا منهم ان المنطقة لا تسكنها سوى الطبقة المخملية.
من ناحيته، قال عضو مجلس الحي ابراهيم العجمي أن هناك حوالي 330 مواطنا حصلوا على قسائم من المؤسسة العامة للرعاية السكنية فيما يوجد 700 قسيمة أخرى خاصة لأهالي السعودية القاطنين في المنطقة علاوة على بعض المواطنين الذين تملكوها بأموالهم الخاصة مشيرا إلى أن سعر القسيمة الواحدة وصل الآن إلى 120 ألف دينار ويرتفع إلى 140 ألف لمساحة 600 متر بحسب موقع القسيمة.