يقترن اسم «جيجر- لوكولتر» حالياً وبقوة مع أرقى المهرجانات السينمائية العالمية، وذلك من خلال التزامها في السنوات العشر الماضية بالحفاظ على «الفن السابع» ودعمه وتعزيزه.وبصفتها شريكاً وفيّاً لمهرجان البندقية السينمائي، تقوم الدار السويسرية الشهيرة لصناعة الساعات بلعب دورٍ فعال في جزءٍ من الفعاليات الأساسية التي تعقد خلال هذا الحدث الذي يستمر حتى 6 سبتمبر الجاري.وتعمل «جيجر- لوكولتر» على توثيق روابطها أكثر مع مدينة القاضي الأول من خلال تبرعات جديدة تهدف إلى تعزيز ودعم مكانٍ فريدٍ مكرسٍ للفن. وتطلق برنامجاً يمتد لثلاث سنوات يهدف إلى ترميم واستعادة مَعلَم تاريخي له مكانته العالية في قلوب أهل البندقية: «سكولا غراندي دي سان روكو» الجمعية الأخوية التي تفردت من خلال إبداعات الرسام تينتوريتو فيها.وتقوم العلامة السويسرية خلال مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ71 بعرض مجموعتها الجديدة «هيبريس آرتيستيكا» التي تتألف من 12 ساعة ثمينة وحصرية تتجسد فيها قمة التميز الذي تتمتع به الشركة السويسرية المُصَنعة للساعات. إذ يُشكل المهرجان أيضاً فرصةً لجيجر- لوكولتر لتكريم الإبداع الخلاق لصُنّاع السينما من خلال تقديم «جائزة المجد لصانع السينما»، ففي كل عام يُمنَح هذا التميز للشخصية التي قدمت مساهمة كبيرة في تطوير السينما المعاصرة، وذلك خلال احتفالية لتوزيع الجوائز تقوم بتنظيمها «بينالي دي فينيسيا».وتضمنت قائمة الشخصيات التي تم تكريمها في السابق: إيتوري سكولا في العام 2013، سبايك لي في العام 2012، آل باتشينو في العام 2011، المخرج السينمائي الهندي ماني راتنمان في العام 2010، سيلفيستر ستالون في العام 2009، آنييس فاردا وعباس كيروستامي في العام 2008، وتاكيشي كيتانو في العام 2007.وخلال حفل توزيع الجوائز في ليلة ختام المهرجان، تقدم جيجر- لوكولتر ساعة من الموديل الرمزي «ريفيرسو» إلى الفائزين بجائزة أفضل فيلم - جائزة (الأسد الذهبي) - وكذلك إلى أفضل ممثلة وأفضل ممثل لهذا العام. وثلاث ساعات أضفي عليها الطابع الشخصي، وزُيّنت بنقش من اللاكر يصور أسداً، وهو رمز لمدينة البندقية، وتم ذلك يدوياً حسب أعرق التقاليد، وأيضاً تحمل النقش «71 موسترا».