العام الدراسي الجديد انطلق والمدعج أعلن: الازدحام ظاهرة مجتمعية ومواعيد الدوام قيد الدراسة
اعتماد مكافآت «الممتازة» لـ 66 ألف معلم وإداري
• وزير التربية: في طريقهما إلى الحل أزمتا التمريض وتغذية رياض الأطفال
انطلق العام الدراسي الجديد للهيئات التعليمية والإدارية في المدارس متسبباً باختناق مروري محدود في بعض الشوارع، فيما قال نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج «إن ظاهرة الازدحام المروري التي تنشأ مع مطلع كل عام دراسي هي ظاهرة مجتمعية يعاني منها جميع المواطنين والمقيمين، وهي بحاجة إلى تكاتف مجتمعي وتضافر مؤسسي في جميع الجهات الحكومية المعنية»، موضحاً أن «وزارة التربية سوف تدرس إمكانية تغيير مواعيد الدوام المدرسي».
وأعلن المدعج في مؤتمر صحافي عقده أمس عقب افتتاحه ثانوية سعد العبد الله في منطقة الجهراء التعليمية اعتماد مكافآت الأعمال الممتازة للعام الدراسي 2014/2013 يستحقها 65872 معلماً وإدارياً من إجمالي منتسبي وزارة التربية البالغ عددهم 120 ألف موظف وموظفة.
وتطرق المدعج إلى تحفظ ديوان الخدمة المدنية على إقرار الهيكل التنظيمي الجديد للإدارات المدرسية قائلاً «إن الوزارة سوف تبحث هذا الأمر مع مسوؤلي الديوان، ورغم اختلاف وجهات النظر معهم إلا أن الهيكل سوف يخضع للدراسة مجدداً».
إلى ذلك تعهد المدعج بتطبيق الإجراءات واللوائح كافة لحفظ حقوق جميع الأطراف، بما فيها حقوق أصحاب المدارس الخاصة أنفسهم، لافتا الى أن لدى المسؤولين في قطاع التعليم الخاص لائحة قانونية للتعامل مع جميع المخالفات والتدرج في تطبيقها. وفيما حددت وكيلة الوزارة مريم الوتيد حاجة (التربية) للكوادر التمريضية لـ 10 سنوات مقبلة، وفق كتاب وجهته إلى معهد التمريض، لفت المدعج إلى أزمة التمريض ومشروع التغذية في رياض الأطفال، موضحاً أنهما في الطريق إلى الحل وان مسؤولي الوزارة مهتمون لحل جميع المشكلات العالقة في وقت محدود وقبل انطلاق العام الدراسي.
وعلى صعيد المناطق التعليمية، التحق نحو 535 معلما ومعلمة في الدورات التدريبية للمعلمين الجدد التي نظمتها جميع المناطق، وأكد الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد «إن الهدف من الدورات التدريبية هو تبصير أعضاء الهيئة التعليمية الجدد بأبرز حقوقهم وواجباتهم، وحثهم على التعامل الأمثل مع الطلبة، والالتزام باللوائح والقوانين المعمول بها في الوزارة، إضافة إلى تشجيع الكوادر الجديدة للارتقاء بمستوى التعليم وأداء رسالتهم التربوية على النحو الأفضل».
واستعرض الرشيد أعداد المعلمين الجدد الذين التحقوا بالدورات التدريبية، حيث حظيت منطقة الأحمدي التعليمية بنصيب الأسد منهم بواقع 140 معلما ومعلمة، فيما بلغ العدد في الجهراء 91 معلما ومعلمة 90 في المئة منهم إناث يدرسن رياض الأطفال، موضحا أن أعدادهم في بقية المناطق بلغ 77 في الفروانية و76 في العاصمة و80 في مبارك الكبير و71 في حولي.
وأعلن المدعج في مؤتمر صحافي عقده أمس عقب افتتاحه ثانوية سعد العبد الله في منطقة الجهراء التعليمية اعتماد مكافآت الأعمال الممتازة للعام الدراسي 2014/2013 يستحقها 65872 معلماً وإدارياً من إجمالي منتسبي وزارة التربية البالغ عددهم 120 ألف موظف وموظفة.
وتطرق المدعج إلى تحفظ ديوان الخدمة المدنية على إقرار الهيكل التنظيمي الجديد للإدارات المدرسية قائلاً «إن الوزارة سوف تبحث هذا الأمر مع مسوؤلي الديوان، ورغم اختلاف وجهات النظر معهم إلا أن الهيكل سوف يخضع للدراسة مجدداً».
إلى ذلك تعهد المدعج بتطبيق الإجراءات واللوائح كافة لحفظ حقوق جميع الأطراف، بما فيها حقوق أصحاب المدارس الخاصة أنفسهم، لافتا الى أن لدى المسؤولين في قطاع التعليم الخاص لائحة قانونية للتعامل مع جميع المخالفات والتدرج في تطبيقها. وفيما حددت وكيلة الوزارة مريم الوتيد حاجة (التربية) للكوادر التمريضية لـ 10 سنوات مقبلة، وفق كتاب وجهته إلى معهد التمريض، لفت المدعج إلى أزمة التمريض ومشروع التغذية في رياض الأطفال، موضحاً أنهما في الطريق إلى الحل وان مسؤولي الوزارة مهتمون لحل جميع المشكلات العالقة في وقت محدود وقبل انطلاق العام الدراسي.
وعلى صعيد المناطق التعليمية، التحق نحو 535 معلما ومعلمة في الدورات التدريبية للمعلمين الجدد التي نظمتها جميع المناطق، وأكد الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد «إن الهدف من الدورات التدريبية هو تبصير أعضاء الهيئة التعليمية الجدد بأبرز حقوقهم وواجباتهم، وحثهم على التعامل الأمثل مع الطلبة، والالتزام باللوائح والقوانين المعمول بها في الوزارة، إضافة إلى تشجيع الكوادر الجديدة للارتقاء بمستوى التعليم وأداء رسالتهم التربوية على النحو الأفضل».
واستعرض الرشيد أعداد المعلمين الجدد الذين التحقوا بالدورات التدريبية، حيث حظيت منطقة الأحمدي التعليمية بنصيب الأسد منهم بواقع 140 معلما ومعلمة، فيما بلغ العدد في الجهراء 91 معلما ومعلمة 90 في المئة منهم إناث يدرسن رياض الأطفال، موضحا أن أعدادهم في بقية المناطق بلغ 77 في الفروانية و76 في العاصمة و80 في مبارك الكبير و71 في حولي.