خلال ندوة نظمتها «التعريف بالإسلام» في مجمّع «ذا جيت»
الجبيلان : الكويتيون توارثوا كرم وعطاء الآباء منذ قديم الأزل
أشاد الداعية السعودي سليمان الجبيلان بعطاء وكرم أهل الكويت والذي توارثه الأبناء عن الآباء جيل بعد جيل منذ قديم الأزل.
وشدد الجبيلان خلال ندوة نظمتها لجنة التعريف بالإسلام بعنوان «الدعوة الوسطية وأثرها في المجتمع» حاضر فيها من الكويت الشيخ طلال فاخر بمجمع «ذا جيت» وسط حضور مكثف شدد على ضرورة تربية أولادنا على العطاء، والحرص على أن نجعلهم يعطون للفقراء، ويشاركوننا في أعمال الخير التي نقوم بها.
وأوضح ان « فلذة العطاء يعرفها من جربها، فذلك الشعور يجعل الإنسان في قمة السعادة، عندما يقدم يد العون للآخرين ويرى الابتسامة ارتسمت على محيا هؤلاء الفقراء».
وأضاف «أن الله جل وعلا أمرنا بالإحسان إلى الآخرين، ومعاملة الناس بالتي هي أحسن، فالمسلم من سلم المسلمون، من لسانه ويده، مذكرا بعظيم وجزيل الثواب لمن عطف على الضعفاء والمساكين، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء».
ومن جانبه دعا الشيخ طلال فاخر أرباب الأسر إلى غرس قيم العطاء في نفوس أبنائهم، وتربيتهم على مخافة الله جل وعلا.
وبين أن « الله جل وعلا جعل لنا جنة في الدنيا وهي يسيرة وسهلة حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخـــرة تلك الجنـة هي محبــة الله عز وجل، ومعرفته ودوام ذكره على كل حال وإفراده ليس بالعبادة فحسب، بل بالحـــب والخــوف والتوكـــل والرجـــاء، بحيث يصبح جل وعلا وحده المستولي على هموم العبد وعزماتـه، وإرادته ومتى ما أصبح العبد كذلك فقد حظي بجنــــة الدنيا والنعيـــم الذي لا يشبهه نعيــــم أبدا في لذة قيام الليل ولقائه عز وجل لعباده فيـه، فما بالك أخي المسلم فيمن داوم على ذكر الله وعظُمت محبته في قلبه وعرفه تمام المعرفة».
وشدد الجبيلان خلال ندوة نظمتها لجنة التعريف بالإسلام بعنوان «الدعوة الوسطية وأثرها في المجتمع» حاضر فيها من الكويت الشيخ طلال فاخر بمجمع «ذا جيت» وسط حضور مكثف شدد على ضرورة تربية أولادنا على العطاء، والحرص على أن نجعلهم يعطون للفقراء، ويشاركوننا في أعمال الخير التي نقوم بها.
وأوضح ان « فلذة العطاء يعرفها من جربها، فذلك الشعور يجعل الإنسان في قمة السعادة، عندما يقدم يد العون للآخرين ويرى الابتسامة ارتسمت على محيا هؤلاء الفقراء».
وأضاف «أن الله جل وعلا أمرنا بالإحسان إلى الآخرين، ومعاملة الناس بالتي هي أحسن، فالمسلم من سلم المسلمون، من لسانه ويده، مذكرا بعظيم وجزيل الثواب لمن عطف على الضعفاء والمساكين، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء».
ومن جانبه دعا الشيخ طلال فاخر أرباب الأسر إلى غرس قيم العطاء في نفوس أبنائهم، وتربيتهم على مخافة الله جل وعلا.
وبين أن « الله جل وعلا جعل لنا جنة في الدنيا وهي يسيرة وسهلة حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخـــرة تلك الجنـة هي محبــة الله عز وجل، ومعرفته ودوام ذكره على كل حال وإفراده ليس بالعبادة فحسب، بل بالحـــب والخــوف والتوكـــل والرجـــاء، بحيث يصبح جل وعلا وحده المستولي على هموم العبد وعزماتـه، وإرادته ومتى ما أصبح العبد كذلك فقد حظي بجنــــة الدنيا والنعيـــم الذي لا يشبهه نعيــــم أبدا في لذة قيام الليل ولقائه عز وجل لعباده فيـه، فما بالك أخي المسلم فيمن داوم على ذكر الله وعظُمت محبته في قلبه وعرفه تمام المعرفة».