قادته البورصة القطرية
صعود جماعي للأسواق الخليجية .... بعدما «طاح الحطب»
انعكست المصالحة الخليجية - الخليجية إيجايباً على أداء بورصات دول مجلس التعاون التي حققت ارتفاعات ملحوظة أمس.
وقادت بورصة قطر الارتفاعات، لتعوض جانباً كبيراً من خسائرها في جلسة الخميس الماضي، اثر تعرضها إلى ضغوط بيعية مكثفة مع تصاعد حدة المخاوف في شأن أزمة العلاقات بين الدوحة ودول مجلس التعاون.
وصعد المؤشر العام القطري بنسبة 2.16 في المئة إلى 13734.13 نقطة، مع تفاؤل المتعاملين بعد أنباء إيجابية في شأن انفراج العلاقات الخليجية مع قطر.
من ناحيته، أغلق المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) مرتفعا 26.7 نقطة ليغلق عند مستوى 7430 نقطة، فيما بلغت القيمة النقدية نحو 25.1 مليون دينار من خلال 277.2 مليون سهم تمت عبر 5986 صفقة نقدية.
من جهته، واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية مكاسبه مقترباً من 1100 نقطة، وسط ارتفاع ملحوظ في قيم وأحجام التداول.
وبلغت مكاسب سوق الأسهم السعودية 0.49 في المئة، ليقترب المؤشر من 1100 نقطة، للمرة الأولى من 1100 نقطة، منذ 20 يناير 2008، بقيمة تداولات بلغت 5 مليارات ريال، وأحجام 177 مليون سهم.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.69 في المئة إلى 5011.64 نقطة، لينجح في تجاوز حاجز 5 آلاف نقطة، بدعم من الصعود القوي للأسهم القيادية وفي مقدمتها «إعمار».
وزاد سهم «إعمار» بنسبة 7.32 في المئة إلى 11 درهما محققا، أعلى مستوياته في 3 أشهر، بعدما أعلنت الشركة رسميا عن بيع الأسهم الحالية لمجموعة «إعمار مولز»، عبر طرح أولي عام في سوق دبي المالي.
من جهته، صعد مؤشر بورصة أبوظبي العام 0.35 في المئة إلى 5088.67 نقطة، بدعم من صعود أسهم قيادية مثل «دانة غاز»، و«الدار العقارية»، و«بنك أبوظبي التجاري».
رأى خبراء في أسواق المال خلال تصريحات خاصة لـ «الراي» أن الأسواق عادت ما تتأثر بالأمور غير الاعتيادية كما حصل عند سحب السفراء فحصل الانخفاض في جميع أسواق دول الخليج العربي، فيما كانت الحال معكوسة لدى إتمام المصالحة الخليجية - الخليجية، معتبرين أن ما حصل من مصالحة في الاجتماع الخليجي في جدة أمرا متوقعا لأن دول الخليج لا يمكنها الاستغناء عن بعضها البعض وتجمعها مصالح مشتركة وبالتالي ما حصل من مصالحة جاء في السياق الطبيعي لتداولات الاسهم في دول الخليج.
وقال مدير عام شركة العربي للوساطة المالية ميثم الشخص «الأمر الطبيعي ان تكون هناك مصالحة خليجية - خليجية نظرا لطبيعة العلاقة التي تربط دول الخليجي بعضها ببعض من حيث المصالح المشتركة ووجود استثمارات متبادلة بينها وتجارة بينية.
من جهته، اعتبر الخبير والمحلل المالي نايف العنزي بأن التداولات في سوق الكويت للاوراق المالية وفي أسواق دول الخليج العربي الاخرى عكست الأجواء الإيجابية المرتبطة بعملية المصالحة الخليجية -الخليجية.
وأشاد العنزي بدور البنوك والشركات القيادية التي قال إنها تظهر بياناتها المالية خلال فترة بسيطة بعد انتهاء الفترات المرحلية من السنة، عكس الشركات الأخرى التي لم تقدم جديدا أو ليس لديها رؤية واضحة.
وقادت بورصة قطر الارتفاعات، لتعوض جانباً كبيراً من خسائرها في جلسة الخميس الماضي، اثر تعرضها إلى ضغوط بيعية مكثفة مع تصاعد حدة المخاوف في شأن أزمة العلاقات بين الدوحة ودول مجلس التعاون.
وصعد المؤشر العام القطري بنسبة 2.16 في المئة إلى 13734.13 نقطة، مع تفاؤل المتعاملين بعد أنباء إيجابية في شأن انفراج العلاقات الخليجية مع قطر.
من ناحيته، أغلق المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) مرتفعا 26.7 نقطة ليغلق عند مستوى 7430 نقطة، فيما بلغت القيمة النقدية نحو 25.1 مليون دينار من خلال 277.2 مليون سهم تمت عبر 5986 صفقة نقدية.
من جهته، واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية مكاسبه مقترباً من 1100 نقطة، وسط ارتفاع ملحوظ في قيم وأحجام التداول.
وبلغت مكاسب سوق الأسهم السعودية 0.49 في المئة، ليقترب المؤشر من 1100 نقطة، للمرة الأولى من 1100 نقطة، منذ 20 يناير 2008، بقيمة تداولات بلغت 5 مليارات ريال، وأحجام 177 مليون سهم.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.69 في المئة إلى 5011.64 نقطة، لينجح في تجاوز حاجز 5 آلاف نقطة، بدعم من الصعود القوي للأسهم القيادية وفي مقدمتها «إعمار».
وزاد سهم «إعمار» بنسبة 7.32 في المئة إلى 11 درهما محققا، أعلى مستوياته في 3 أشهر، بعدما أعلنت الشركة رسميا عن بيع الأسهم الحالية لمجموعة «إعمار مولز»، عبر طرح أولي عام في سوق دبي المالي.
من جهته، صعد مؤشر بورصة أبوظبي العام 0.35 في المئة إلى 5088.67 نقطة، بدعم من صعود أسهم قيادية مثل «دانة غاز»، و«الدار العقارية»، و«بنك أبوظبي التجاري».
رأى خبراء في أسواق المال خلال تصريحات خاصة لـ «الراي» أن الأسواق عادت ما تتأثر بالأمور غير الاعتيادية كما حصل عند سحب السفراء فحصل الانخفاض في جميع أسواق دول الخليج العربي، فيما كانت الحال معكوسة لدى إتمام المصالحة الخليجية - الخليجية، معتبرين أن ما حصل من مصالحة في الاجتماع الخليجي في جدة أمرا متوقعا لأن دول الخليج لا يمكنها الاستغناء عن بعضها البعض وتجمعها مصالح مشتركة وبالتالي ما حصل من مصالحة جاء في السياق الطبيعي لتداولات الاسهم في دول الخليج.
وقال مدير عام شركة العربي للوساطة المالية ميثم الشخص «الأمر الطبيعي ان تكون هناك مصالحة خليجية - خليجية نظرا لطبيعة العلاقة التي تربط دول الخليجي بعضها ببعض من حيث المصالح المشتركة ووجود استثمارات متبادلة بينها وتجارة بينية.
من جهته، اعتبر الخبير والمحلل المالي نايف العنزي بأن التداولات في سوق الكويت للاوراق المالية وفي أسواق دول الخليج العربي الاخرى عكست الأجواء الإيجابية المرتبطة بعملية المصالحة الخليجية -الخليجية.
وأشاد العنزي بدور البنوك والشركات القيادية التي قال إنها تظهر بياناتها المالية خلال فترة بسيطة بعد انتهاء الفترات المرحلية من السنة، عكس الشركات الأخرى التي لم تقدم جديدا أو ليس لديها رؤية واضحة.