ريفي طلب التحرك لملاحقة الفاعلين والجميّل تخوّف من «مؤامرة»
حرْق صلبان في طرابلس رداً على إشعال راية «داعش»
لم يتأخّر ما تخوّف منه وزير العدل اللبناني اللواء اشرف ريفي في الحصول، اذ شهدت منطقة طرابلس ليل السبت - الأحد حرق صلبان قبل ان تستيقظ صباح امس على ظهور عبارة «دولة الاسلام قادمة» على جدران كنيستين في عاصمة الشمال.
وجاء هذان التطوران غداة طلب وزير العدل اللبناني اللواء اشرف ريفي ملاحقة شبان قاموا بحرق راية «داعش» في منطقة الاشرفية (المسيحية) باعتبار ان هذه الراية «كتب عليها شعار لا الله الا الله محمد رسول الله، الذي هو الركن الاول من أركان الدين الاسلامي» ونظراً لما يشكله هذا الفعل «من تحقير للشعائر الدينية للأديان السماوية، ولما يمكن أن يؤدي اليه من اثارة الفتنة». علماً ان اوساط ريفي عزت خطوته التي قوبلت باعتراضات ولا سيما من نواب في كتلة العماد ميشال عون الى أن تقارير عاجلة وردت من أجهزة أمنية عدة الى النيابات العامة، بعد التداول بصورة حرق راية «داعش» أظهرت وجود تحضيرات تقوم بها مجموعات مشبوهة، لاستغلال ما حصل في الأشرفية، وأخذ الموضوع الى مواقع خطرة، فتحرك وزير العدل، كاشفة أنه كانت تحضر عمليات في الشمال والبقاع لحرق الصلبان ورموز مسيحية. وعاد وزير العدل امس الى الطلب من القضاء متابعة قضية حرق الصلبان معلناً انه «انطلاقا من قدسية الشعائر الدينية للأديان السماوية، الاسلامية والمسيحية، ولعدم جواز المس بها بأي شكل من الأشكال، وتحت أي حجة، ولان الصليب هو الرمز الأهم في المسيحية، ونظرا للانعكاسات السلبية والخطيرة قانونيا ووطنيا لهذا النوع من الأفعال المجرمة، على السلم الأهلي والوفاق الوطني والعيش المشترك، نطلب من النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، تكليف الجهات القضائية المختصة، إجراء الإستقصاءات والتحريات اللازمة، للتثبت من هذه الوقائع ومكان حدوثها، وكشف هوية الفاعلين وملاحقتهم، وتوقيفهم تمهيدا لإنزال أشد العقاب بحقهم». ويُذكر ان معلومات كشفت ان حرق راية «داعش» حصل في 6 اغسطس الماضي (خلال احداث عرسال) ولكن الصور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي السبت، وهو ما دفع النائب نديم الجميل (من 14 آذار) الى التخوف من «أن تكون هناك لعبة استخباراتية بامتياز» متسائلاً «ما الهدف من تظهير صورة من هذا النوع في هذا الوقت بالتحديد؟» ومعلناً «أنّ هناك جهات تستفيد من بعض الاشخاص الراغبين بالقيام ببعض العنتريات لتوريط المناطق بأعمال نحن بالغنى عنها لا سيّما المناطق المسيحية البعيدة عن صراعات ومتاهات داعش».
وجاء هذان التطوران غداة طلب وزير العدل اللبناني اللواء اشرف ريفي ملاحقة شبان قاموا بحرق راية «داعش» في منطقة الاشرفية (المسيحية) باعتبار ان هذه الراية «كتب عليها شعار لا الله الا الله محمد رسول الله، الذي هو الركن الاول من أركان الدين الاسلامي» ونظراً لما يشكله هذا الفعل «من تحقير للشعائر الدينية للأديان السماوية، ولما يمكن أن يؤدي اليه من اثارة الفتنة». علماً ان اوساط ريفي عزت خطوته التي قوبلت باعتراضات ولا سيما من نواب في كتلة العماد ميشال عون الى أن تقارير عاجلة وردت من أجهزة أمنية عدة الى النيابات العامة، بعد التداول بصورة حرق راية «داعش» أظهرت وجود تحضيرات تقوم بها مجموعات مشبوهة، لاستغلال ما حصل في الأشرفية، وأخذ الموضوع الى مواقع خطرة، فتحرك وزير العدل، كاشفة أنه كانت تحضر عمليات في الشمال والبقاع لحرق الصلبان ورموز مسيحية. وعاد وزير العدل امس الى الطلب من القضاء متابعة قضية حرق الصلبان معلناً انه «انطلاقا من قدسية الشعائر الدينية للأديان السماوية، الاسلامية والمسيحية، ولعدم جواز المس بها بأي شكل من الأشكال، وتحت أي حجة، ولان الصليب هو الرمز الأهم في المسيحية، ونظرا للانعكاسات السلبية والخطيرة قانونيا ووطنيا لهذا النوع من الأفعال المجرمة، على السلم الأهلي والوفاق الوطني والعيش المشترك، نطلب من النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، تكليف الجهات القضائية المختصة، إجراء الإستقصاءات والتحريات اللازمة، للتثبت من هذه الوقائع ومكان حدوثها، وكشف هوية الفاعلين وملاحقتهم، وتوقيفهم تمهيدا لإنزال أشد العقاب بحقهم». ويُذكر ان معلومات كشفت ان حرق راية «داعش» حصل في 6 اغسطس الماضي (خلال احداث عرسال) ولكن الصور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي السبت، وهو ما دفع النائب نديم الجميل (من 14 آذار) الى التخوف من «أن تكون هناك لعبة استخباراتية بامتياز» متسائلاً «ما الهدف من تظهير صورة من هذا النوع في هذا الوقت بالتحديد؟» ومعلناً «أنّ هناك جهات تستفيد من بعض الاشخاص الراغبين بالقيام ببعض العنتريات لتوريط المناطق بأعمال نحن بالغنى عنها لا سيّما المناطق المسيحية البعيدة عن صراعات ومتاهات داعش».