عالمكشوف
عميد... بلا رتبة!


فقدان فريق نادي الكويت للقب الآسيوي الكروي بخسارة ثقيلة ومذلة امام منافسة جايابورا الاندونيسي يعكس الحالة المتراجعة والمستوى الفني والمهاري والفكري لخط دفاع العميد الذي يعتبر وباجماع كل محبي الفريق الابيض من اضعف خطوط الفريق منذ سنوات وأحد الاسباب الرئيسية لمعظم الخسائر التي تعرض لها الفريق في معظم مبارياته المحلية والخارجية.
نحن نعلم ان هذه هي امكانات وقدرات لاعبي خط الدفاع لهذا الفريق الكبير ورغم ذلك لم ينجح لا الاجهزة الفنية المتعاقبة ولا من يختار اللاعبين المحترفين بان جاءوا وتعاقدوا مع مدافعين محترفين عليهم القيمة يشيلوا هذا الخط الحيوي الحساس ويعدلوا من مزاج وتراجع بعض مستوى اللاعبين المحليين ويشكلوا قوة في خط يحتاج الى خبرة وحيوية وفدائية وقيادة بل جاءوا بلاعبين نصف عمر في ملاعب الكرة لم يعيدوا هيبة هذا الخط الذي نذكره بوجود «ابراهيم دريهم وسعد الحوطي وعيسى الجساس وفواز الفضل والمرحوم محمد عباس».
مشكلة من يختار اللاعبين المحترفين بفريق العميد يركز ويستذبح على البحث عن لاعبي وسط وهجوم وايضا للاسف بنص عمر اذا ما استثنينا البرازيلي روجيريو الذي اثبت بعد انتقاله للشباب السعودي بان مستوى وخطورة فريق العميد بداية الموسم الحالي بالنازل وبانه فرط في روح الفريق ولاعب موهبة وهداف وصانع ألعاب خطير ومن يتابع الاداء الذي نراه مع فريقه يؤكد بان ادارة الكويت قد ارتكبت غلطة عمرها في السماح بانتقال روجيريو وخصوصا وان البديل لا يصل لربع مستوى هذا اللاعب الفلتة.
الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق الكويتاوي وخسارته للقبه الآسيوي نتمنى ان تكون جرس انذار لادارة الكويت بتغيير شبه شامل في الخط الخلفي واراحة بعض اللاعبين الذين قدموا كل مالديهم «والله يجزيهم خيرا» والاعتماد على الوجوه الشابة التي اثبتت جدارتها في المعسكر التدريبي الأخير وخسارة بطولة او بطولتين لن تكون ذات قيمة اذا ما رافقها بناء فريق قوي معظم عناصره من النجوم الواعدين وما اكثرهم في نادي الكويت الذين يبحثون عن الفرصة الحقيقية وثقة الجهاز الفني بهم وقناعة مجلس الادارة من خلال تحديد ماذا يريدون وعلى ماذا يبحثون عن فريق مستقبل ام فريق بطولات فمع احترامي الشديد لمراعاة شعور بعض لاعبي الخبرة الذين كفوا ووفوا واستهلكوا خلال مواسم كروية شاقة خلال العشر سنوات الاخيرة يجب منح الفرصة لدماء جديدة سوف تعيد للعميد بريقه الذي يكاد ينطفئ اما اذا استمرت ادارة الكويت على نفس النهج والاسلوب السابق وخصوصا في التعاقد مع المحترفين وتعاملها مع بعض اللاعبين في ظل تراجع مستواهم الفني والبدني والمهاري لا نقول لادارة العميد الا «لاطبنا ولاغدا الشر»!... الامر يحتاج الى صاحب قرار يضع فريق العميد على مسار البطولات والالقاب من جديد لمواسم مقبلة!
نحن نعلم ان هذه هي امكانات وقدرات لاعبي خط الدفاع لهذا الفريق الكبير ورغم ذلك لم ينجح لا الاجهزة الفنية المتعاقبة ولا من يختار اللاعبين المحترفين بان جاءوا وتعاقدوا مع مدافعين محترفين عليهم القيمة يشيلوا هذا الخط الحيوي الحساس ويعدلوا من مزاج وتراجع بعض مستوى اللاعبين المحليين ويشكلوا قوة في خط يحتاج الى خبرة وحيوية وفدائية وقيادة بل جاءوا بلاعبين نصف عمر في ملاعب الكرة لم يعيدوا هيبة هذا الخط الذي نذكره بوجود «ابراهيم دريهم وسعد الحوطي وعيسى الجساس وفواز الفضل والمرحوم محمد عباس».
مشكلة من يختار اللاعبين المحترفين بفريق العميد يركز ويستذبح على البحث عن لاعبي وسط وهجوم وايضا للاسف بنص عمر اذا ما استثنينا البرازيلي روجيريو الذي اثبت بعد انتقاله للشباب السعودي بان مستوى وخطورة فريق العميد بداية الموسم الحالي بالنازل وبانه فرط في روح الفريق ولاعب موهبة وهداف وصانع ألعاب خطير ومن يتابع الاداء الذي نراه مع فريقه يؤكد بان ادارة الكويت قد ارتكبت غلطة عمرها في السماح بانتقال روجيريو وخصوصا وان البديل لا يصل لربع مستوى هذا اللاعب الفلتة.
الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق الكويتاوي وخسارته للقبه الآسيوي نتمنى ان تكون جرس انذار لادارة الكويت بتغيير شبه شامل في الخط الخلفي واراحة بعض اللاعبين الذين قدموا كل مالديهم «والله يجزيهم خيرا» والاعتماد على الوجوه الشابة التي اثبتت جدارتها في المعسكر التدريبي الأخير وخسارة بطولة او بطولتين لن تكون ذات قيمة اذا ما رافقها بناء فريق قوي معظم عناصره من النجوم الواعدين وما اكثرهم في نادي الكويت الذين يبحثون عن الفرصة الحقيقية وثقة الجهاز الفني بهم وقناعة مجلس الادارة من خلال تحديد ماذا يريدون وعلى ماذا يبحثون عن فريق مستقبل ام فريق بطولات فمع احترامي الشديد لمراعاة شعور بعض لاعبي الخبرة الذين كفوا ووفوا واستهلكوا خلال مواسم كروية شاقة خلال العشر سنوات الاخيرة يجب منح الفرصة لدماء جديدة سوف تعيد للعميد بريقه الذي يكاد ينطفئ اما اذا استمرت ادارة الكويت على نفس النهج والاسلوب السابق وخصوصا في التعاقد مع المحترفين وتعاملها مع بعض اللاعبين في ظل تراجع مستواهم الفني والبدني والمهاري لا نقول لادارة العميد الا «لاطبنا ولاغدا الشر»!... الامر يحتاج الى صاحب قرار يضع فريق العميد على مسار البطولات والالقاب من جديد لمواسم مقبلة!