السلة من الحبة الصغيرة بـ70 ديناراً

أسعار الروبيان المحلي ... «صدمة» للعائدين من السفر

تصغير
تكبير
• الصويان لـ «الراي»: حصيلة 200 «لنج»
لاتلبي احتياجات المستهلكين من الروبيان... وصيده في المياه الإقليمية أول سبتمبر

• كيلو الزبيدي بـ 13 ديناراً
والبالول 9 والسبيطي والهامور 6
والنويبي 4.500 دينار

• مصير مجهول لـ 1200 صياد بعد إزالة مساكنهم في شرق ... ومشروع مساكن الصيادين
في بوبيان لم يتم انجازه حتى الآن
العائدون من السفر المشتاقون لشراء الروبيان المحلي يصدمون بأسعاره التي التهبت في الأيام الأخيرة، حيث يواجه سوق السمك في منطقة شرق نقصا كبيرا في عرض الأسماك الطازجة والمستوردة، وفي طليعتها الروبيان والزبيدي والبالول، وبلغ كود الزبيدي الكويتي 105 دنانير، ويباع الكيلو منه بـ13 ديناراً على بسطات السوق والبالول 9 والسبيطي والهامور 6 والنويبي 4.500 دينار، وسلة الميد35 دينارا، والروبيان 70، وهو من الحبة الصغيرة ذات الحجم الأقل من أم نعيرة، والشحامية 35 ديناراً.

وقال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، لـ «الراي»، «هذا النقص الحاد في عرض الأسماك الطازجة بالتحديد يعود إلى أن اللنجات التي تقوم بصيد الروبيان في المياه الدولية لا يتجاوز عددها 200 لنج، وهذا العدد غير كاف لتغطية احتياجات المستهلكين في الكويت من الروبيان، في الوقت الذي يوجد فيه 5600 لنج تقوم بصيد الروبيان في المنطقة الشرقية في المياه الدولية».


وأضاف، «هذا الأمر أدى إلى عدم كفاية حصيلة الصيد وطرحها بأسواق السمك لتلبية احتياجات المستهلكين في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «صيد الروبيان في المياه الإقليمية سيكون أول سبتمبر ولدينا كبير الأمل في الحصول على كميات كبيرة تغطي الاحتياجات».

وأشار الصويان إلى وجود نقص ايضا في الأسماك المستوردة على بسطات السوق في ظل الإقبال على شراء الأسماك من قبل المستهلكين والذي إزداد بنسبة 40 في المئة بعد عودة المسافرين.

وكشف الصويان، عن مشكلة ستواجه الصيادين لاحقا لعدد 1200 صياد وهي إزالة مساكنهم في منطقة شرق.

وقال «مصير هؤلاء الصيادين مجهول خصوصا وأنه لم يتم إنجاز مشروع مساكن الصيادين في منطقة بوبيان بعد أن تم إزالة مساكنهم العشوائية في عشيرج بالدوحة بعد الغزو العراقي وتحرير الكويت، والتي كان يقطنها آنذاك أكثر من 3000 صياد، وأثرت سلبا على حصيلة الصيد وعرضه بالأسواق»، مطالبا بضرورة حل مشكلة سكن الصيادين.

ولفت الصويان، إلى حل مشكلة الديزل بالنسبة لطراريد الصيد، مشيرا إلى أنه «يوجد ما بين 350- 400 طراد لايعمل، ووجود مشاكل مع المسح البحري»، مطالبا المسؤولين بشركة البترول الوطنية بحل قضية نقص الديزل التي تسببت في عرقلة نزول اللنجات إلى البحر ما تسبب في قلة المعروض من الأسماك آنذاك وارتفاع الأسعار، مشيدا بجهود المسؤولين عن قسم خدمة العملاء في الشركة حيث قاموا بصرف الكمية المتبقية من الديزل إلى محطتي نقعتي شرق والفحيحيل، حيث كان صاحب المحطة أحد أسباب التأخير لأن أوراقه لم تكن كاملة مما تسبب في وقف صرف الحصة المتبقية».

وشدد الصويان على ضرورة التزام الدول المجاورة بفترات الحظر والمنع لكل من الزبيدي والروبيان، مطالبا بضرورة التعاون وتطبيق القوانين حتى يمكن الاستفادة من فترات المنع في تكاثر الأسماك والروبيان.

واضاف الصويان انه «لابد من الإكثار من المزارع السمكية لتعويض النقص في الطلب على الأسماك الطازجة لتوفير احتياجات المستهلكين».

والتقت «الراي» عدداً من الزبائن في سوق السمك، وطالب فهد المطيري، بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة نقص الأسماك والتي تعد مشكلة مزمنة في الكويت، رغم وجود مسطحات مائية كبيرة غنية بالأسماك.

وناشد إبراهيم محمد، باستيراد كميات كبيرة من الأسماك لتعويض النقص في الأسواق، وتذليل مشاكل الصيادين لتشجيعهم على الصيد.

وقالت أم طلال، إن «الأسعار مرتفعة في سوق السمك ولا نجد لها من قبل المسؤولين آذانا صاغية لحل هذه المشكلة، والتي تهم جميع المستهلكين من مواطنين ومقيمين مطالبة بضرورة زيادة العرض وتوفير الأسماك بأسعار مناسبة لتخفيف الأعباء عن المستهلكين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي