سفير السنغال يصف سمو الأمير بأنه "عميد الديبلوماسية الدولية" لدوره الوفاقي بين الدول العربية


أشاد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية السنغال لدى الكويت عبدالأحد امباكي بتسمية بإطلاق لقب "قائد انساني" على سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، واصفا سموه أيضاً بأنه "عميد الديبلوماسية الدولية"، ولافتاً الى "الدور الذي لعبه سمو الأمير في جهود إعادة الوفاق بين الدول العربية واعادة الوفاق على المستوى الدولي".
وقال امباكي في تصريح صحافي ان اطلاق هذين المسميين على دولة الكويت وسمو امير البلاد "لم يكن مستغربا" اثر اعتياد الكويت وسمو أمير البلاد على اداء العمل الخيري في جميع أرجاء العالم.
واضاف ان سمو امير البلاد "معروف بشكل واسع باهتمامه وعنايته بالمحتاجين في مختلف أنحاء العالم"، مشيرا في هذا السياق الى مبادرات سمو امير البلاد للتخفيف من معاناة الفقراء في افريقيا.
كما أشار السفير السنغالي الى "الدور الكبير الذي يؤديه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وفقا لتوجيهات سمو امير البلاد، وما يتضمنه من انشاء للمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية والطرق اضافة الى المساعدات الانسانية الاخرى".
ولفت الى انه والسفراء المعتمدين لدى الكويت يشيدون أيضا "بالدور الذي لعبه سمو امير البلاد في جهود اعادة الوفاق بين الدول العربية واعادة الوفاق على المستوى الدولي"، واصفاً إياه بأنه "عميد الديبلوماسية العربية".
وقال ان "سمو امير البلاد أعطى توجيهاته لجميع مؤسسات الدولة لتيسير اجراءات البعثات الديبلوماسية في الكويت وعملياتها"، واصفا هذه المبادرة بأنها "تحظى بتقدير عال".
وتابع: "ان جميع السفراء المنتهية ولايتهم في الكويت يستذكرون الكرم البالغ الذي تقدمه دولة الكويت للسفراء المعتمدين"، مؤكدا انهم "لا ينسون أبدا الارشادات الحكيمة التي يقدمها سمو أمير البلاد لهم".
وقال امباكي ان "السنغال هي المستفيد الأكبر من المشروعات التي ينفذها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في افريقيا جنوب الصحراء"، موضحا ان "الصندوق نفذ منذ انشائه حتى الآن نحو 26 مشروعا في بلاده بقيمة اجمالية تبلغ 320 مليون دولار اميركي تقريبا" ووفقا لتوجيهات سمو امير البلاد. وأوضح ان "سمو أمير البلاد ومنذ أن كان رئيسا للوزراء حافظ على الموقف الثابت نفسه ازاء دول العالم"، مضيفا ان "هذا المنصب الدولي رفيع المستوى يجب ان يشغله قائد عربي او اسلامي او عالمي" وذلك في اشارة الى اطلاق لقب "قائد انساني" على سمو امير البلاد.
واكد ان "اختيار سمو الأمير لهذا المنصب لم يأت نتيجة لصدفة أو عبر وساطة، وانما من خلال تواضعه وعلاقاته الديبلوماسية واسلوب تعامله مع شعبه ايضا"، مشيراً الى ان "السنغال وجهت دعوة رسمية لسمو امير البلاد لزيارتها ليرى بنفسه الحب والمودة اللذين يكنهما الشعب السنغالي له".
وقال امباكي في تصريح صحافي ان اطلاق هذين المسميين على دولة الكويت وسمو امير البلاد "لم يكن مستغربا" اثر اعتياد الكويت وسمو أمير البلاد على اداء العمل الخيري في جميع أرجاء العالم.
واضاف ان سمو امير البلاد "معروف بشكل واسع باهتمامه وعنايته بالمحتاجين في مختلف أنحاء العالم"، مشيرا في هذا السياق الى مبادرات سمو امير البلاد للتخفيف من معاناة الفقراء في افريقيا.
كما أشار السفير السنغالي الى "الدور الكبير الذي يؤديه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وفقا لتوجيهات سمو امير البلاد، وما يتضمنه من انشاء للمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية والطرق اضافة الى المساعدات الانسانية الاخرى".
ولفت الى انه والسفراء المعتمدين لدى الكويت يشيدون أيضا "بالدور الذي لعبه سمو امير البلاد في جهود اعادة الوفاق بين الدول العربية واعادة الوفاق على المستوى الدولي"، واصفاً إياه بأنه "عميد الديبلوماسية العربية".
وقال ان "سمو امير البلاد أعطى توجيهاته لجميع مؤسسات الدولة لتيسير اجراءات البعثات الديبلوماسية في الكويت وعملياتها"، واصفا هذه المبادرة بأنها "تحظى بتقدير عال".
وتابع: "ان جميع السفراء المنتهية ولايتهم في الكويت يستذكرون الكرم البالغ الذي تقدمه دولة الكويت للسفراء المعتمدين"، مؤكدا انهم "لا ينسون أبدا الارشادات الحكيمة التي يقدمها سمو أمير البلاد لهم".
وقال امباكي ان "السنغال هي المستفيد الأكبر من المشروعات التي ينفذها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في افريقيا جنوب الصحراء"، موضحا ان "الصندوق نفذ منذ انشائه حتى الآن نحو 26 مشروعا في بلاده بقيمة اجمالية تبلغ 320 مليون دولار اميركي تقريبا" ووفقا لتوجيهات سمو امير البلاد. وأوضح ان "سمو أمير البلاد ومنذ أن كان رئيسا للوزراء حافظ على الموقف الثابت نفسه ازاء دول العالم"، مضيفا ان "هذا المنصب الدولي رفيع المستوى يجب ان يشغله قائد عربي او اسلامي او عالمي" وذلك في اشارة الى اطلاق لقب "قائد انساني" على سمو امير البلاد.
واكد ان "اختيار سمو الأمير لهذا المنصب لم يأت نتيجة لصدفة أو عبر وساطة، وانما من خلال تواضعه وعلاقاته الديبلوماسية واسلوب تعامله مع شعبه ايضا"، مشيراً الى ان "السنغال وجهت دعوة رسمية لسمو امير البلاد لزيارتها ليرى بنفسه الحب والمودة اللذين يكنهما الشعب السنغالي له".