واشنطن تدين هجمات «الإرهابيين المنحرفين»
بارزاني: إيران أول دولة زوّدتنا بالسلاح لقتال «الدولة الإسلامية»


اربيل (العراق) - أ ف ب - قال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني امس، ان «ايران اول دولة مدتنا بالسلاح» عندما تعرضت مدن الاقليم الى هجوم تنظيم «الدولة الاسلامية» مطلع أغسطس الجاري.
واوضح بازراني في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي يقوم بزيارة العراق منذ الاحد ان «جمهورية ايران الاسلامية اول دولة ساعدتنا حسب امكاناتها ومدتنا بالسلاح والعتاد».
بدوره قال ظريفي ان «خطر داعش ليس على سورية والعراق فحسب، انما هو خطر على العالم اجمع». واضاف ان «داعش خطر على جميع الاطراف وخصوصا على كردستان والاطراف السنية والشيعية وحتى الاطراف التي تعاونت مع داعش ونحن مع الشعب العراقي في هذه المعركة».
ونفى الوزير الإيراني وجود أي قوات عسكرية لبلاده في العراق لمقاتلة «داعش» وقال: «بمقدور القوات العراقية وقوات البشمركة التصدي لتنظيم داعش».
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه سيزور السليمانية للقاء الرئيس العراقي السابق جلال طالباني الذي وصفه بأنه «صديق قديم لإيران» وله شخصيا.
الى ذلك، اكد بارزاني وصول مساعدات عسكرية اوروبية الى الاقليم، وقال ان «معنويات البشمركة ارتفعت في شكل كبير وحققنا العديد من الانتصارات وداعش مهزومة وقواتنا في مرحلة الهجوم وتمكنت من طردهم من العديد من المناطق».
وفي وقت سابق، طالب رئيس إقليم كردستان ألمانيا بتزويد الإقليم بأسلحة حديثة لمحاربة الإرهاب.
في غضون ذلك، دانت الولايات المتحدة الموجة الاخيرة من الاعتداءات في العراق التي نفذها «ارهابيون منحرفون» وحضت مجددا البلد على التوحد ضد المتطرفين.
واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان هذه الاعتداءات «تهدف الى زرع الرعب والفوضى» بين السنة والشيعة العراقيين وتكشف «انحراف تام لدى هؤلاء الارهابيين».
واوضح بازراني في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي يقوم بزيارة العراق منذ الاحد ان «جمهورية ايران الاسلامية اول دولة ساعدتنا حسب امكاناتها ومدتنا بالسلاح والعتاد».
بدوره قال ظريفي ان «خطر داعش ليس على سورية والعراق فحسب، انما هو خطر على العالم اجمع». واضاف ان «داعش خطر على جميع الاطراف وخصوصا على كردستان والاطراف السنية والشيعية وحتى الاطراف التي تعاونت مع داعش ونحن مع الشعب العراقي في هذه المعركة».
ونفى الوزير الإيراني وجود أي قوات عسكرية لبلاده في العراق لمقاتلة «داعش» وقال: «بمقدور القوات العراقية وقوات البشمركة التصدي لتنظيم داعش».
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه سيزور السليمانية للقاء الرئيس العراقي السابق جلال طالباني الذي وصفه بأنه «صديق قديم لإيران» وله شخصيا.
الى ذلك، اكد بارزاني وصول مساعدات عسكرية اوروبية الى الاقليم، وقال ان «معنويات البشمركة ارتفعت في شكل كبير وحققنا العديد من الانتصارات وداعش مهزومة وقواتنا في مرحلة الهجوم وتمكنت من طردهم من العديد من المناطق».
وفي وقت سابق، طالب رئيس إقليم كردستان ألمانيا بتزويد الإقليم بأسلحة حديثة لمحاربة الإرهاب.
في غضون ذلك، دانت الولايات المتحدة الموجة الاخيرة من الاعتداءات في العراق التي نفذها «ارهابيون منحرفون» وحضت مجددا البلد على التوحد ضد المتطرفين.
واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان هذه الاعتداءات «تهدف الى زرع الرعب والفوضى» بين السنة والشيعة العراقيين وتكشف «انحراف تام لدى هؤلاء الارهابيين».