أشاد في لقاء مع رئيس قسم الأوبئة بجهود «الصحة» الكبيرة في هذا الإطار
المهنا للتعامل مع «إيبولا» برؤية علمية

المهنا ملتقيا مع رئيس قسم الأوبئة في «الصحة» وعدد من المختارين


• مصعب الصالح: «الصحة» أطلقت منذ انتشار المرض جملة من الإجراءات الوقائية لمواجه الآفة الخطرة
أكد محافظ العاصمة ثابت المهنا، ان الإجراءات الاحترازية التي تعمل عليها محافظة العاصمة تأتي في سياق التوجهات الحكومية الرامية الى مواجهة فيروس إيبولا الذي يعد من اخطر الفيروسات في عصرنا الراهن، مشددا على ضرورة التعامل مع مثل هذه الاخطار وفق رؤية علمية واضحة تدفع الى إبعادها عن بلادنا.
وأشاد المهنا خلال اللقاء الذي حضره رئيس قسم الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور مصعب الصالح، ومختارو المحافظة بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة للتعامل مع فيروس الايبولا، لافتا الى ان استجابة الوزارة لدعوة المحافظة لحضور ممثلين عنها في المحافظة لكشف هذا المرض والوقوف على حيثياته ومخاطره وطرق الوقاية منه يصب في هذا الاتجاه.
ودعا المحافظ إلى ضرورة تشدد الجهات الصحية المسؤولة عن المستوصفات وحث الكوادر الطبية العاملة فيها على إجراء الفحوصات المكثفة للمرضى لاسيما في ما يتعلق منها ببعض الإمراض المشابهة لفيروس الايبولا، تفاديا للإصابة بهذه الأوبئة الخطيرة.
من جانبه، كشف رئيس قسم الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور مصعب الصالح عن عدم وجود أي إصابة لفيروس الايبولا في الكويت، مشيرا الى ان الوزارة أطلقت منذ انتشار هذا المرض جملة من الإجراءات الوقائية لمواجه هذه الآفة الخطرة، مؤكدا على ان الوزارة وضعت خطة متكاملة مع منظمة الصحة العالمية للاستعانة بالخبرات الطبية لديها، وقيامها بالإجراءات الاحترازية الأولية منذ دخول الوافد الى الكويت مع وقف سمات الدخول من الدول الموبوءة، ووضع اجهزة للكشف المبكر في المنافذ الكويتية، تمهيدا لتحويل الأشخاص المشكوك بإصابتهم بهذا الفيروس، الى مستشفى الامراض السارية.
وأضاف ان التنسيق قائم بين وزارات الصحة في دول الخليج وتوحيد الإجراءات لاسيما انها اتخذت قرارا بعدم طلب الدواء إلا بعد المرور على جهات الرقابة الدوائية ويتم استخدامه تحت إشراف وتنسيق الجهات المختصة في دول الخليج.
وأوضح ان وزارة الصحة عكفت على برامج تدريبية وتوعوية تهدف الى تعريف المواطن والمقيم على اعراض هذا المرض وكيفية التعامل مع المصابين لا سمح الله، وإجراء العينات اللازمة ونقل جثمان المتوفى وما إلى ذلك من إجراءات وقائية هدفها الأول والأخير حماية المجتمع من هذه الامراض والتشدد في حرص الحكومة على اتباع الإجراءات السليمة التي تتماشى مع منظمة الصحة العالمية.
واعتبر الصالح ان فرصة انتقال هذه الأمراض الى بلادنا ضئيلة جدا، مع التأكيد على أننا نقوم بكافة الإجراءات الاستباقية تحسبا لدخول هذه الأمراض.
وحول خطورة الفيروس على الحجاج، أوضح الصالح أن السلطات السعودية حظرت التأشيرات للحج والعمرة من الدول الموبوءة، لمنع خطر المرض خلال موسم الحج، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد تطعيم أو علاج نوعي معتمد أو مرخص للفيروس في الوقت الراهن.
وختم الصالح كلامه بحث المواطنين والمقيمين على اتباع إرشادات وتعليمات وزارة الصحة في هذا الشأن، معربا عن ثقته في إجراءات وزارة الصحة لمواجهة مثل هذه الأوبئة.
وأشاد المهنا خلال اللقاء الذي حضره رئيس قسم الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور مصعب الصالح، ومختارو المحافظة بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة للتعامل مع فيروس الايبولا، لافتا الى ان استجابة الوزارة لدعوة المحافظة لحضور ممثلين عنها في المحافظة لكشف هذا المرض والوقوف على حيثياته ومخاطره وطرق الوقاية منه يصب في هذا الاتجاه.
ودعا المحافظ إلى ضرورة تشدد الجهات الصحية المسؤولة عن المستوصفات وحث الكوادر الطبية العاملة فيها على إجراء الفحوصات المكثفة للمرضى لاسيما في ما يتعلق منها ببعض الإمراض المشابهة لفيروس الايبولا، تفاديا للإصابة بهذه الأوبئة الخطيرة.
من جانبه، كشف رئيس قسم الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور مصعب الصالح عن عدم وجود أي إصابة لفيروس الايبولا في الكويت، مشيرا الى ان الوزارة أطلقت منذ انتشار هذا المرض جملة من الإجراءات الوقائية لمواجه هذه الآفة الخطرة، مؤكدا على ان الوزارة وضعت خطة متكاملة مع منظمة الصحة العالمية للاستعانة بالخبرات الطبية لديها، وقيامها بالإجراءات الاحترازية الأولية منذ دخول الوافد الى الكويت مع وقف سمات الدخول من الدول الموبوءة، ووضع اجهزة للكشف المبكر في المنافذ الكويتية، تمهيدا لتحويل الأشخاص المشكوك بإصابتهم بهذا الفيروس، الى مستشفى الامراض السارية.
وأضاف ان التنسيق قائم بين وزارات الصحة في دول الخليج وتوحيد الإجراءات لاسيما انها اتخذت قرارا بعدم طلب الدواء إلا بعد المرور على جهات الرقابة الدوائية ويتم استخدامه تحت إشراف وتنسيق الجهات المختصة في دول الخليج.
وأوضح ان وزارة الصحة عكفت على برامج تدريبية وتوعوية تهدف الى تعريف المواطن والمقيم على اعراض هذا المرض وكيفية التعامل مع المصابين لا سمح الله، وإجراء العينات اللازمة ونقل جثمان المتوفى وما إلى ذلك من إجراءات وقائية هدفها الأول والأخير حماية المجتمع من هذه الامراض والتشدد في حرص الحكومة على اتباع الإجراءات السليمة التي تتماشى مع منظمة الصحة العالمية.
واعتبر الصالح ان فرصة انتقال هذه الأمراض الى بلادنا ضئيلة جدا، مع التأكيد على أننا نقوم بكافة الإجراءات الاستباقية تحسبا لدخول هذه الأمراض.
وحول خطورة الفيروس على الحجاج، أوضح الصالح أن السلطات السعودية حظرت التأشيرات للحج والعمرة من الدول الموبوءة، لمنع خطر المرض خلال موسم الحج، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد تطعيم أو علاج نوعي معتمد أو مرخص للفيروس في الوقت الراهن.
وختم الصالح كلامه بحث المواطنين والمقيمين على اتباع إرشادات وتعليمات وزارة الصحة في هذا الشأن، معربا عن ثقته في إجراءات وزارة الصحة لمواجهة مثل هذه الأوبئة.