«النجاة الخيرية»: تكريم لأهل الكويت جميعاً منح سمو الأمير لقب القائد الإنساني

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0623u0646u0635u0627u0631u064a
محمد الأنصاري
تصغير
تكبير
ثمن مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري، الجهود الخيرية الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت لخدمة الإنسانية، مؤكداً أن منح الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لقب قائد إنساني، واعتبار الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً لهو فخر واعتزاز وتكريم، لأهل الكويت جميعا، وللمسلمين قاطبة، موضحاً بان العمل الخيري الكويتي أطعم جوعى، وعالج مرضى وكفل أيتاماً وبنى لله مساجد وحفر آباراً وشيد مؤسسات تعليمية راقية، وهذا غيض من فيض مشاريع الخير الكويتية التي ألهمت العمل الإنساني العالمي التعدد والتنوع.

وقال الأنصاري في تصريح صحافي، ان أهل الكويت سطروا أروع وأنبل القصص في البذل والعطاء منذ قديم الزمن، وهذه هي عاداتنا التي توارثناها جيلا بعد جيل، وشاهدنا من خلال رحلاتنا الخيرية الخارجية أكف الضراعة، وهي تسأل الله جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء.


وثمن تعاون ودعم وزارة الشؤون للمشاريع الخيرية الكويتية الرائدة التي تخدم الإنسانية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية داخل وخارج الكويت، مشيدا بالجهود المباركة التي تبذلها الوزارة في تطوير وإعادة هيكلة العمل الخيري الكويتي، بما يحقق منافع أرحب واكبر للمستفيدين من الضعفاء وأصحاب العوز والحاجة. واختتم الانصاري تصريحه قائلاً ان سمو أمير البلاد، يعتز بالعمل الخيري وله مقولته المشهورة (العمل الخيري تاج على الرؤوس)، وتلك الكلمات تشحذ الهمم وتقوي العزائم وتحثنا على العطاء والبذل، وطبقا للإحصائيات الرسمية الدولية فان الكويت تصدرت المراكز الأولى في دعم القضية السورية، وقامت الكويت بعقد مؤتمرين دوليين لإغاثة النازحين السوريين، وحرصت على تشيد وبناء قرى خيرية كاملة المرافق للنازحين، وسيرت العديد من القوافل الخيرية التي تحمل الغذاء والدواء والكساء للنازحين السوريين عبر الحدود الأردنية والتركية، وكل ذلك يتم برعاية وإشراف الجهات الحكومية ذات الصلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي